هل انت مثل ذلك النسر؟؟؟
فى يوم من أيام الشتاء الباردة ، كانت تسبح فى نهر نياجرا قطعه هائلة من الثلج ، عليها جثة حيوان ، وإذا بنسر عظيم يرى الجثة ويحط عليها ويأكل في هدوء ولذة .... وتحمله قطعة الثلج العظيمة ، التي كان يدفعها التيار شيئاً فشيئاً نحو شلالات نياجرا المشهورة
إلا يستطيع في لحظة أن يحلق في الجو هادئاً آمناً فى سلام ؟ نعم ، مضى شغوفاً بلذته ، منهمكاً في أكلته ، هانئاً في متعنه ، ومضى يقترب على عجل من الشلالات المخيفة الهائلة ، وإذ وصل إلى حافتها ، ضرب الجو بجناحيه كى ينجو .. ولكن عبثاً ماذا حدث ؟ لقد اندست مخالبه العظيمة فى قطعة الثلج وتجمدت دون أن يدرى أو ينتبه إلى ذلك ، فلم يستطع انفلاتاً من المصير المخيف الذي ينتظره .... لقد انحدرت قطعة الثلج وانحدر معها الطائر العظيم ومات غرقاً !! نهاية مؤلمة لم تكن مُنتظره لملك الطيور العظيم ! وكم من شبيه لهذا النسر بين بنى الإنسان !
أيها القارئ العزيز :
نحن سائرون بسرعة نحو الأبدية ونخشى أن تكون ناسياً هذه الحقيقة ، ونخشى أن تكون غافلاً عن الخطر الذي إمامك ، ونخشى أن تشغلك أمور الحياة الوقتية عن أمر نهايتك الأبدية . وماذا تنتفع لو ربحت العالم كله وخسرت نفسك ؟ وماذا تعمل لو طلب الله نفسك منك ألان ؟ هل أنت مطمئن إلى مصيرك ؟ فكر فى الأمر جدياً .... أنه أمر هلاك أبدى أو خلاص أبدى !! أمستعد أنت الآن للقاء إلهك ؟؟ أفي سلام أنت مع ضميرك .. ومع إلهك ؟ وما هي لذتك ، متعتك ، موضع مشغوليتك . هل الأمور الوقتية بما فيها من لذات وشهوات وانهماك وارتباك .... أم الأمور الأبدية ؟ ماذا يهمك أكثر : رأى الناس عنك أم رأى الله فيك ؟؟
عليك أن تضع في قلبك الحقائق الآتية :
1- أنك خاطئ مسكين ولا تستطيع أن تخلص نفسك بنفسك .
2- الله يستطيع أن يخلصك من كل قيد للخطية أو العالم ، وكما قام المسيح من الأموات يستطيع أن يحررك من كل قيود الخطية . وهو القائل " التفتوا إلى واخلصوا "( إش22:45 ).
3- الله قادر أن يحفظك من كل شر وهو القائل " لا تخف لأنى معك ، لا تتلفت لأني إلهك " ( إِ10:42)
وأيضاً " لا أهماك ولا أتركك "(عب 5: 13 ).
--------------------
فى يوم من أيام الشتاء الباردة ، كانت تسبح فى نهر نياجرا قطعه هائلة من الثلج ، عليها جثة حيوان ، وإذا بنسر عظيم يرى الجثة ويحط عليها ويأكل في هدوء ولذة .... وتحمله قطعة الثلج العظيمة ، التي كان يدفعها التيار شيئاً فشيئاً نحو شلالات نياجرا المشهورة
إلا يستطيع في لحظة أن يحلق في الجو هادئاً آمناً فى سلام ؟ نعم ، مضى شغوفاً بلذته ، منهمكاً في أكلته ، هانئاً في متعنه ، ومضى يقترب على عجل من الشلالات المخيفة الهائلة ، وإذ وصل إلى حافتها ، ضرب الجو بجناحيه كى ينجو .. ولكن عبثاً ماذا حدث ؟ لقد اندست مخالبه العظيمة فى قطعة الثلج وتجمدت دون أن يدرى أو ينتبه إلى ذلك ، فلم يستطع انفلاتاً من المصير المخيف الذي ينتظره .... لقد انحدرت قطعة الثلج وانحدر معها الطائر العظيم ومات غرقاً !! نهاية مؤلمة لم تكن مُنتظره لملك الطيور العظيم ! وكم من شبيه لهذا النسر بين بنى الإنسان !
أيها القارئ العزيز :
نحن سائرون بسرعة نحو الأبدية ونخشى أن تكون ناسياً هذه الحقيقة ، ونخشى أن تكون غافلاً عن الخطر الذي إمامك ، ونخشى أن تشغلك أمور الحياة الوقتية عن أمر نهايتك الأبدية . وماذا تنتفع لو ربحت العالم كله وخسرت نفسك ؟ وماذا تعمل لو طلب الله نفسك منك ألان ؟ هل أنت مطمئن إلى مصيرك ؟ فكر فى الأمر جدياً .... أنه أمر هلاك أبدى أو خلاص أبدى !! أمستعد أنت الآن للقاء إلهك ؟؟ أفي سلام أنت مع ضميرك .. ومع إلهك ؟ وما هي لذتك ، متعتك ، موضع مشغوليتك . هل الأمور الوقتية بما فيها من لذات وشهوات وانهماك وارتباك .... أم الأمور الأبدية ؟ ماذا يهمك أكثر : رأى الناس عنك أم رأى الله فيك ؟؟
عليك أن تضع في قلبك الحقائق الآتية :
1- أنك خاطئ مسكين ولا تستطيع أن تخلص نفسك بنفسك .
2- الله يستطيع أن يخلصك من كل قيد للخطية أو العالم ، وكما قام المسيح من الأموات يستطيع أن يحررك من كل قيود الخطية . وهو القائل " التفتوا إلى واخلصوا "( إش22:45 ).
3- الله قادر أن يحفظك من كل شر وهو القائل " لا تخف لأنى معك ، لا تتلفت لأني إلهك " ( إِ10:42)
وأيضاً " لا أهماك ولا أتركك "(عب 5: 13 ).
--------------------