من المؤلف نفسه 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من المؤلف نفسه 829894
ادارة المنتدي من المؤلف نفسه 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

من المؤلف نفسه 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا من المؤلف نفسه 829894
ادارة المنتدي من المؤلف نفسه 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    من المؤلف نفسه

    سارة ريمون المناهري
    سارة ريمون المناهري
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 722
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول من المؤلف نفسه

    مُساهمة من طرف سارة ريمون المناهري الثلاثاء ديسمبر 08, 2009 12:12 am

    قررت ماري الفتاة المسيحية التقية، أن تُهدي الكتاب المقدس إلى أبيها الذي تحبه بمناسبة عيد ميلاده، على أن تصلي لأجله لكي يقرأه، لعله يترك إلحاده ويعود إلى الله المُحب. وعندما فتحت ماري الكتاب المقدس الذي اشترته لكي تكتب على الصفحة الأولى كلمة إهداء، لم تعرف ماذا تكتب. هل تكتب له (من ماري .. ؟) هذا ليس كافياً ليعبّر عما بداخلها تجاهه، ولا ليعبر عن أهمية الكتاب المقدس أيضاً. ثم قالت هل أكتب (من ابنتك التي تُحبك ماري؟) هذا أيضاً ليس كافياً، فهناك آخرون يحبونه. وعندها خطرت على بالها فكرة فقررت سريعاً أن تُنفذها: لماذا لا تذهب إلى مكتبة أبيها وتأخذ من هناك الكتاب المُحبب لديه والذي يقرأه كثيراً؟ لعلها تجد فيه ما يساعدها على كتابة الإهداء الأنسب. وعندما فعلت ماري ذلك، وجدت مُدون على الصفحة الأولى للكتاب الذي اختارته إهداء يقول: من المؤلف نفسه.
    فأُعجبت بالإهداء وكتبت نفس العبارة على الكتاب المقدس وتركت الهدية في حجرة أبيها وخرجت.
    عندما فتح الأب الهدية ورأى الإهداء مكتوباً بخط ابنته ماري وقرأ العبارة المدونة عليه، وكان فيضان عواطفه الجياشة تُجاه ابنته يغمره، فإنه سأل نفسه قائلاً: لكني لا أعرف مؤلف الكتاب المقدس، وعرفاناً بمحبة ابنته له ورغبة لمعرفة مؤلف الكتاب المقدس، قرر في أن يبدأ في قراءة كلمة الله، وهذا أدى به في النهاية، لا أن يعرف من هو المؤلف فقط، بل أن يدخل معه في علاقة شخصية ويحصل على الخلاص والسلام الأبدي.
    عزيزي.. إن الكتاب المقدس هو هدية ورسالة شخصية من الله إليك.. من المؤلف نفسه. فكل الكتاب هو موحى به من الله (أنفاس الله) (2 تي 16:3) وشهادة يسوع هي روح النبوة (رؤ 10:19) أي أن الهدف من الكتاب المقدس بل روح الكتاب هو الرب يسوع المسيح الذي تجده بصورة رمزية وإشارات متنوعة في العهد القديم. كما نجده بصورة علنية في العهد الجديد هو المُحب، الله الذي ظهر في الجسد (1 تي 16:3) ليموت عنا كي ما يصنع بنفسه تطهيراً لخطايانا (عب 3:1). فهل تقبل الهدية من المؤلف نفسه

    كل الكتاب هو مُوحى به من الله ونافع للتعليم والتوبيخ للتقويم والتأديب الذي في البر (2 تي 16:3)

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 11:53 pm