بعد ان طرد ادم وحواء من الجنة الارضية عدن المغروسة بقوة الله لكى يعيش فيها المخلوق على صورته ومثاله
وضعت عدة مفاهيم جديدة لا نقول تغيير لعهد الله مع الانسان لان الله لا يوجد عنده تغيير فقد اراد الرب ان يوجد من على صورته ومثاله لقد احب الرب الوجود الانسانى فى تدبير الامور كمثال الله وعرف ضعفه وقوته وعرف سقوطة فلما كان الرب هو المحبة المطلقة فقد اعطى منتهى المحبة للخلق ولما كانت المحبة مملكة ملكها هو البذل فاراد الرب ان يتمم منتهى البذل لان البذل لدى الرب غير محدود فاحب ان ان يعطى الصورة المخلوقة كل البذل بمنتهى المحبة الغير محدودة فكما احبك عمق قلب الاهوت الذى هو عقل الله الناطق الذى سر بان يوجدك تلذذ بالا يترك خلقة وعمل يدية لانه يعلم انك قد لا تدرك ذلك كله بمحدودية عقلك انه يعرف انك سوف تسقط وتقوم وهو يقيمك ايضا فى ذلك كله راى الله انه حسن فاوجدك
لقد خلقنى الله لانه احب ان يوجدنى فكوننى اذ لم اكن ورتب كل شىء لخلقتى
حتى فى ضعفى هو قوى
فى حزنى هو مفرح
فى همى هو مدبر
فى سقوطى هو مقيم
فى ياسى هو معضد
لانه غير محتاج الى عبوديتى بل انا المحتاج الى ربوبيته
لم يكن محتاج الى عبودية فالموضوع نفسه يفوق كلمة عبودية او تعبد ولنستبدلها بالسعى لجعل الله كمهيمن على النفس لانها خرجت منه وبه ففى قمة الوهن والضعف هيمنة الوجود الالهى هى القوة ذاتها فهل هيمنة الله على الحياة تعتمد على العبادة والسجود والركوع
فما الفائدة اذن من ذلك كله وماذا ينتفع الرب بتعبدى وسجودى له ليل ونهار وما المسرة فى ذلك وهل الله يحتاج الى ان تنحنى ركبنا لكى يتمجد وهل غرضه هو تمجيدنا له وهل هى العبادة لانه هو ليس بصنم اسجد امامه كانى صنم ايضا انما هو الموجود فى الكل والمالىء الكل
هل تلك هى الصلاة هل هى وضع قوانين وفروض و سجود كلا ثم كلا
فما هى العباده لله اذا
لقد وضع الرب لك معونة تتمثل فى الصلاه فكيف تكون انت صورة ما لم تتواصل مع الاصل فلابد ان تكون الجذور ثابته فى الاصل فالجلوس فى حضرة العظيم يعيد اليك عظمة فان جلس مثلا فى مجالس فلاسفة لتغيرت لغتك واسلوبك فى الحياة بتاثير العشرة مع مجلسك
فجلستك فى مجلس الرب وانت تراب ورماد تجعل منك اب لجمهور كثير والجمهور هو مواهب الروح قليلا قلايل بصبر وتانى تقتنى الهيمنة الالهية على حياتك اذكر احد المدققين فى الحياة من الاباء الكهنة كلمة احد الاطباء فى ان الانسان مسير ام مخير فما كان من الاب الا وقال له ان اباء كثيرين جاهدوا كثيرا لكى يكونوا مصيرين وانها درجة قد يعطيها لك الرب اذا تنقى قلبك لانك تعاينة بقلبك
فهيمنة الرب على الكيان الانسانى لا يزيد الرب شيئا ولكن يعطى الانسانية معنى جميل يعيدها الى طبيعتها الاساسية فعند حدوث تغيرات قد تودى بانسانية الانسان فان التزود من الينبوع الالهى يعيد الى الانسان انسانيتة
لقد وضع لى نقاوة القلب لكى اجاهد فاعينه بها لقد وضع لى التواضع والوداعة لكى ارث الرض والملكوت السماوى
لقد علمنى الرحمة لاشعر به فى حنانه
لقد وضع لى فى حزنى فرح لكى اعلم مفدار خطاياى وفرح توبتى
لانه غير محتاج الى عبوديتى بل انا المحتاج الى ربوبيته
بكل هذا استرد طبيعتى المبعثرة باستقامة فتصير الصلاه هى فرح لان تعاين الغير منظور بلا منظورية حتى تقدمتى لك ايها الحنان هى عطيتك لى لو قدمت القلب ماذا تنتفع الهى سوى انه يصير نقيا
لو احببتك من كل القلب والفكر والقدرة ماذا ازيدك وماذا اعطيك حتى فى ذلك انا اخذ الصورة والبنوة والميراث
ادرك الشبع والغنى عن الشهوات
فكاننى صرت ملكا لنفسى بملكك لقلبى
اخى الحبيب
صلاتك ليس سجود
صلاتك ليست ركوع
صلاتك الشرب من الينبوع
صلاتك فرح وخشوع
تقدمتك ماذا تفيد
بتقدمتك انت المستفيد[b]
وضعت عدة مفاهيم جديدة لا نقول تغيير لعهد الله مع الانسان لان الله لا يوجد عنده تغيير فقد اراد الرب ان يوجد من على صورته ومثاله لقد احب الرب الوجود الانسانى فى تدبير الامور كمثال الله وعرف ضعفه وقوته وعرف سقوطة فلما كان الرب هو المحبة المطلقة فقد اعطى منتهى المحبة للخلق ولما كانت المحبة مملكة ملكها هو البذل فاراد الرب ان يتمم منتهى البذل لان البذل لدى الرب غير محدود فاحب ان ان يعطى الصورة المخلوقة كل البذل بمنتهى المحبة الغير محدودة فكما احبك عمق قلب الاهوت الذى هو عقل الله الناطق الذى سر بان يوجدك تلذذ بالا يترك خلقة وعمل يدية لانه يعلم انك قد لا تدرك ذلك كله بمحدودية عقلك انه يعرف انك سوف تسقط وتقوم وهو يقيمك ايضا فى ذلك كله راى الله انه حسن فاوجدك
لقد خلقنى الله لانه احب ان يوجدنى فكوننى اذ لم اكن ورتب كل شىء لخلقتى
حتى فى ضعفى هو قوى
فى حزنى هو مفرح
فى همى هو مدبر
فى سقوطى هو مقيم
فى ياسى هو معضد
لانه غير محتاج الى عبوديتى بل انا المحتاج الى ربوبيته
لم يكن محتاج الى عبودية فالموضوع نفسه يفوق كلمة عبودية او تعبد ولنستبدلها بالسعى لجعل الله كمهيمن على النفس لانها خرجت منه وبه ففى قمة الوهن والضعف هيمنة الوجود الالهى هى القوة ذاتها فهل هيمنة الله على الحياة تعتمد على العبادة والسجود والركوع
فما الفائدة اذن من ذلك كله وماذا ينتفع الرب بتعبدى وسجودى له ليل ونهار وما المسرة فى ذلك وهل الله يحتاج الى ان تنحنى ركبنا لكى يتمجد وهل غرضه هو تمجيدنا له وهل هى العبادة لانه هو ليس بصنم اسجد امامه كانى صنم ايضا انما هو الموجود فى الكل والمالىء الكل
هل تلك هى الصلاة هل هى وضع قوانين وفروض و سجود كلا ثم كلا
فما هى العباده لله اذا
لقد وضع الرب لك معونة تتمثل فى الصلاه فكيف تكون انت صورة ما لم تتواصل مع الاصل فلابد ان تكون الجذور ثابته فى الاصل فالجلوس فى حضرة العظيم يعيد اليك عظمة فان جلس مثلا فى مجالس فلاسفة لتغيرت لغتك واسلوبك فى الحياة بتاثير العشرة مع مجلسك
فجلستك فى مجلس الرب وانت تراب ورماد تجعل منك اب لجمهور كثير والجمهور هو مواهب الروح قليلا قلايل بصبر وتانى تقتنى الهيمنة الالهية على حياتك اذكر احد المدققين فى الحياة من الاباء الكهنة كلمة احد الاطباء فى ان الانسان مسير ام مخير فما كان من الاب الا وقال له ان اباء كثيرين جاهدوا كثيرا لكى يكونوا مصيرين وانها درجة قد يعطيها لك الرب اذا تنقى قلبك لانك تعاينة بقلبك
فهيمنة الرب على الكيان الانسانى لا يزيد الرب شيئا ولكن يعطى الانسانية معنى جميل يعيدها الى طبيعتها الاساسية فعند حدوث تغيرات قد تودى بانسانية الانسان فان التزود من الينبوع الالهى يعيد الى الانسان انسانيتة
لقد وضع لى نقاوة القلب لكى اجاهد فاعينه بها لقد وضع لى التواضع والوداعة لكى ارث الرض والملكوت السماوى
لقد علمنى الرحمة لاشعر به فى حنانه
لقد وضع لى فى حزنى فرح لكى اعلم مفدار خطاياى وفرح توبتى
لانه غير محتاج الى عبوديتى بل انا المحتاج الى ربوبيته
بكل هذا استرد طبيعتى المبعثرة باستقامة فتصير الصلاه هى فرح لان تعاين الغير منظور بلا منظورية حتى تقدمتى لك ايها الحنان هى عطيتك لى لو قدمت القلب ماذا تنتفع الهى سوى انه يصير نقيا
لو احببتك من كل القلب والفكر والقدرة ماذا ازيدك وماذا اعطيك حتى فى ذلك انا اخذ الصورة والبنوة والميراث
ادرك الشبع والغنى عن الشهوات
فكاننى صرت ملكا لنفسى بملكك لقلبى
اخى الحبيب
صلاتك ليس سجود
صلاتك ليست ركوع
صلاتك الشرب من الينبوع
صلاتك فرح وخشوع
تقدمتك ماذا تفيد
بتقدمتك انت المستفيد[b]