]قدم لنا القديس ماريعقوب السروجي تصورا لعتاب خفي بين السيده العذراء مريم وطغمه السمائيين خاصه جبرائيل وميخائيل (هذا مجرد تصور يكشف عن السيف الذي اجتاز قلبها اثناء صلبه)]
وهنا يتصور القديس دهشه العذراء من جميع الطغمات السمائيه ووقفتها اثناء الصلب ولحظه المحاكمه دون ان يتحرك احد منهم للشهاده له او الدفاع عنه ؛ قد يقدم العذر للرسل والتلاميذ اذ خافوالموت ولكن هل تخشي القوات السمائيه الغير المائته الموت ؟!!! ]تحركت الطبيعه الجامده , ولم يحتمل النهار ان يظهر نوره لان البشريه قد عرت خالقها , حتي الصخور والحجاره شهدت له فأين انتم ايتها الطغمات من كل هذا اين كنتم ؟]]بالبكاء همست مريم باصوات الالم وهي تتحدث لجموع السمائيين:-]هلم ياجبرائيل وشاهد ربك يسخر منه ويدق الاثمه المسامير في يديه]وانت ياميخائيل يارجل النار لماذا تسكت؟!!اين سيفك الذي دمر الاف الاشوريين؟ لماذا برد رمح نارك من الصالبين(الذين صلبو رب المجد)]ان كان التلاميذ هربو من المعلم وظل وحده لماذا تركتموه ايتها القوات الناريه , ان كان الترابيون قد خافو من الموت وهربو منه لماذا ايها اللامائتان ساكتان
[]اثنان منكم اهينا في ارض سادوم فأضرمتما فيها بحر النار من أجنحتكما اهانتكما لم تتأخر وثأرتما لهما , الا تنتقمان من الجسورين بسبب اهانه ربكما ؟!!!!الملك مهان وتقف الاجواق ساكته , رب النار معلق علي خشبه , والنار هادئه [(وهنا يتصور القديس ماريعقوب السروجي ان احد السمائيين ويدعوه المستيقظ التابع لاحد رؤساء الملائكه يجيب علي العذراء)لو لم يشأ ابنك لما مات []لا ينقص الملائكه الحب لربهم للدفاع عنه , ولا يعجز الرب نفسه الصانع العجائب عن ان ينطق بكلمه فيبدد مشورات الاشرار , صمته يدهش كل طغمه سمائيه , لقد جاء متجسدا لكي بالامه وموته يبدد سلطان الموت]محبته جذبته ليحل في البطن ويصير انسانا , ومراحمه اجبرته ليذوق الموت لاجل ادم[]بموت ابنك يبطل موت البشر , وبه تفتح ابواب الجحيم التي مغلقه [1]به يزول سبي ادم المبدد , وهو يحل عقده الاثم التي عقدها الشرير[]لولم يرد لما اهين من قبل الظالمين , ولو لم يشأ لما كانت تحمله الخشبه[/]احيا الموتي ؛ الم يكن قادرا ان يحيي نفسه؟ وفتح اعين العميان ؛ الم يكن قادرا ان يحل مسامير يديه؟ طهر البرص؛ الم يكن قادرا ان يجفف البصاق الذي علي وجهه؟[]شق الحجاره ؛ الم يكن قادرا ان يميت قلب الانسان؟ واسقط الجبال ؛ الم يكن قادرا ان يدمر المذنبين , مزق الكهوف؛ الم يكن قادرا ان يدمر اعداءه؟ ]سكوته ارهب طغمات النار وافواج الروح فكيف اذا كان للهباء والاعشاب ان تغلبه؟.[]اراد بمراحمه ان يذوق الالم لاجل ادم /
وهنا يتصور القديس دهشه العذراء من جميع الطغمات السمائيه ووقفتها اثناء الصلب ولحظه المحاكمه دون ان يتحرك احد منهم للشهاده له او الدفاع عنه ؛ قد يقدم العذر للرسل والتلاميذ اذ خافوالموت ولكن هل تخشي القوات السمائيه الغير المائته الموت ؟!!! ]تحركت الطبيعه الجامده , ولم يحتمل النهار ان يظهر نوره لان البشريه قد عرت خالقها , حتي الصخور والحجاره شهدت له فأين انتم ايتها الطغمات من كل هذا اين كنتم ؟]]بالبكاء همست مريم باصوات الالم وهي تتحدث لجموع السمائيين:-]هلم ياجبرائيل وشاهد ربك يسخر منه ويدق الاثمه المسامير في يديه]وانت ياميخائيل يارجل النار لماذا تسكت؟!!اين سيفك الذي دمر الاف الاشوريين؟ لماذا برد رمح نارك من الصالبين(الذين صلبو رب المجد)]ان كان التلاميذ هربو من المعلم وظل وحده لماذا تركتموه ايتها القوات الناريه , ان كان الترابيون قد خافو من الموت وهربو منه لماذا ايها اللامائتان ساكتان
[]اثنان منكم اهينا في ارض سادوم فأضرمتما فيها بحر النار من أجنحتكما اهانتكما لم تتأخر وثأرتما لهما , الا تنتقمان من الجسورين بسبب اهانه ربكما ؟!!!!الملك مهان وتقف الاجواق ساكته , رب النار معلق علي خشبه , والنار هادئه [(وهنا يتصور القديس ماريعقوب السروجي ان احد السمائيين ويدعوه المستيقظ التابع لاحد رؤساء الملائكه يجيب علي العذراء)لو لم يشأ ابنك لما مات []لا ينقص الملائكه الحب لربهم للدفاع عنه , ولا يعجز الرب نفسه الصانع العجائب عن ان ينطق بكلمه فيبدد مشورات الاشرار , صمته يدهش كل طغمه سمائيه , لقد جاء متجسدا لكي بالامه وموته يبدد سلطان الموت]محبته جذبته ليحل في البطن ويصير انسانا , ومراحمه اجبرته ليذوق الموت لاجل ادم[]بموت ابنك يبطل موت البشر , وبه تفتح ابواب الجحيم التي مغلقه [1]به يزول سبي ادم المبدد , وهو يحل عقده الاثم التي عقدها الشرير[]لولم يرد لما اهين من قبل الظالمين , ولو لم يشأ لما كانت تحمله الخشبه[/]احيا الموتي ؛ الم يكن قادرا ان يحيي نفسه؟ وفتح اعين العميان ؛ الم يكن قادرا ان يحل مسامير يديه؟ طهر البرص؛ الم يكن قادرا ان يجفف البصاق الذي علي وجهه؟[]شق الحجاره ؛ الم يكن قادرا ان يميت قلب الانسان؟ واسقط الجبال ؛ الم يكن قادرا ان يدمر المذنبين , مزق الكهوف؛ الم يكن قادرا ان يدمر اعداءه؟ ]سكوته ارهب طغمات النار وافواج الروح فكيف اذا كان للهباء والاعشاب ان تغلبه؟.[]اراد بمراحمه ان يذوق الالم لاجل ادم /