نعم انها قصة قديمة قرأتها فنسيتها ولكن عندما مررت بنفس ظروفها تذكرتها فلا املك الا ان احكيها لك .. ولو مرة اخرى
" ساد الذهول جموع الناس أشرأبت اعناقهم ، صمتوا وكأن على رؤوسهم الطير وهم يتابعون بعيونهم ذلك الرجل الذى يسير على حبل رفيع معلق بين عمودين عاليين دون وجود شبكة تنقذه تحته
وياليت الامر اتقصر على مجرد السير بل انه يأتى بحركات اقل ما يقال عنها انها رعناء ... آه انظر إنه يقفز ويدور عدة دورات فى الهواء ويرجع ويستقر على الحبل مرة أخرى وكإنه يقف على أرض مسطحة ملساء .
ولكن ما هذا الذى سيفعله ذلك الرجل إنه يسير على الحبل حاملاً اثقال فوق كتفه ... لا إنه قد تمادى هذه المرة ، توقف كل الكلام وكل صيحات وعيون الناس تتابع حركاته البطيئة فوق الحبل وكل ثانية تحمل احتمالا ان تكون هى ثانية إلتقاء هذا الرجل بربه عند سقوطه من هذا العلو الذى يفوق إثنتى العشر أمتار ... آه لم يقولوا لنا أننا سنشاهد عرض حى عن انتحار احدهم دون تمثيل ولكن ها هو قد نحج .. انه عظيم .. أنه رائع لقد عبر للجانب الأخر فى أمان لابد انه يمارسها منذ نعومة أظافره .
سيداتى سادتى ... هل أنا ماهر فى المشى على الحبل ؟
سأل هذا الرجل الجمهور ، فجاوبوه : اوه نعم بالطبع . هل تثقون اننى استطيع حمل اى شئ والسير به فوق الحبل ؟ نعم بالتأكيد أنت ماهر وبديع .
" إذن .. من منكم يثق بأننى استطيع ان احمله واسير به على هذا الحبل حتى اصل به الى طرفه الاخر ؟
وهنا ... سكتت الضحكات .. توقف التصفيق والهتافات .. لان الامر لم يصبح مجرد التفرج على رجل يسير على الحبل بل هو المشاركة والمعاينة المحسوسة والاشتراك معه فى هذه المغامرة .
انتظر الرجل ان يرفع احدهم ليتطوع ولكن للأسف لا يوجد من يجرؤ " يبدو أنكم قد اتيتم لمجرد التفرج والاستمتاع فقط دون مشاركة منكم فى تأكيد مهاراتى ، ولكن ... للاسف فأنتم لاتثقون فىّ "
عزيزى
هل فهمت ما أريد قوله ؟؟ ما أكثر ما سمعنا كلمات حب الله .. عن قيادته لنا .. عن رعايته للقطيع .. بل وكثيراً ما شجعنا الاخرين وقلنا لهم ثقوا به إنه الراعى إنه الفخارى ..
ولكن أنت .. أنت هل جربت بنفسك قيادته لك هل تثق فيه ؟
هل فعلت عمله ومشيئته فى حياتك هل خرجت ثقتك به من مجرد شريط كاسيت تسمعه او كتاباً تقرأه الى واقع عملى فى حياتك ..
أرفض الإيمان بإله تسمع عنه ... بإله تقرأ عنه وأطلب بلجاجة الإيمان بإله يقود دفة حياتك فى آلامها وتجاربها فى حلوها ومرها
" ساد الذهول جموع الناس أشرأبت اعناقهم ، صمتوا وكأن على رؤوسهم الطير وهم يتابعون بعيونهم ذلك الرجل الذى يسير على حبل رفيع معلق بين عمودين عاليين دون وجود شبكة تنقذه تحته
وياليت الامر اتقصر على مجرد السير بل انه يأتى بحركات اقل ما يقال عنها انها رعناء ... آه انظر إنه يقفز ويدور عدة دورات فى الهواء ويرجع ويستقر على الحبل مرة أخرى وكإنه يقف على أرض مسطحة ملساء .
ولكن ما هذا الذى سيفعله ذلك الرجل إنه يسير على الحبل حاملاً اثقال فوق كتفه ... لا إنه قد تمادى هذه المرة ، توقف كل الكلام وكل صيحات وعيون الناس تتابع حركاته البطيئة فوق الحبل وكل ثانية تحمل احتمالا ان تكون هى ثانية إلتقاء هذا الرجل بربه عند سقوطه من هذا العلو الذى يفوق إثنتى العشر أمتار ... آه لم يقولوا لنا أننا سنشاهد عرض حى عن انتحار احدهم دون تمثيل ولكن ها هو قد نحج .. انه عظيم .. أنه رائع لقد عبر للجانب الأخر فى أمان لابد انه يمارسها منذ نعومة أظافره .
سيداتى سادتى ... هل أنا ماهر فى المشى على الحبل ؟
سأل هذا الرجل الجمهور ، فجاوبوه : اوه نعم بالطبع . هل تثقون اننى استطيع حمل اى شئ والسير به فوق الحبل ؟ نعم بالتأكيد أنت ماهر وبديع .
" إذن .. من منكم يثق بأننى استطيع ان احمله واسير به على هذا الحبل حتى اصل به الى طرفه الاخر ؟
وهنا ... سكتت الضحكات .. توقف التصفيق والهتافات .. لان الامر لم يصبح مجرد التفرج على رجل يسير على الحبل بل هو المشاركة والمعاينة المحسوسة والاشتراك معه فى هذه المغامرة .
انتظر الرجل ان يرفع احدهم ليتطوع ولكن للأسف لا يوجد من يجرؤ " يبدو أنكم قد اتيتم لمجرد التفرج والاستمتاع فقط دون مشاركة منكم فى تأكيد مهاراتى ، ولكن ... للاسف فأنتم لاتثقون فىّ "
عزيزى
هل فهمت ما أريد قوله ؟؟ ما أكثر ما سمعنا كلمات حب الله .. عن قيادته لنا .. عن رعايته للقطيع .. بل وكثيراً ما شجعنا الاخرين وقلنا لهم ثقوا به إنه الراعى إنه الفخارى ..
ولكن أنت .. أنت هل جربت بنفسك قيادته لك هل تثق فيه ؟
هل فعلت عمله ومشيئته فى حياتك هل خرجت ثقتك به من مجرد شريط كاسيت تسمعه او كتاباً تقرأه الى واقع عملى فى حياتك ..
أرفض الإيمان بإله تسمع عنه ... بإله تقرأ عنه وأطلب بلجاجة الإيمان بإله يقود دفة حياتك فى آلامها وتجاربها فى حلوها ومرها