كان فى احدى المدن زوجان فقيران,يعيشان حياة مليئة بالسعادة و كان الحب بينهما يزداد يوما بعد يوم.
وكان لكل منهما رغبة: فالزوج يملك ساعة ذهبية ورثها عن ابيه ويتمنى الحصول على سلسلة من نفس المعدن و لكنه لا يستطيع بسبب الفقر و الزوجة تملك شعرا ذهبيا و تتمنى الحصول على مشط جيد ولكنها لا تستطيع بسبب الفقر.
و مع مرور الزمن نسى الزوج سلسلته و بقى يفكر كيف يجلب مشطا لزوجته و فى نفس الوقت نسيت الزوجة مشطها و بقيت تفكر كيف تجلب السلسلة الذهبية لزوجها.
و يوم الذكرى العاشرة لزواجهما تفاجأ الزوج اذ رأى زوجته قادمة وقد قصت شعرها الاشقر الجميل فقال لها:ماذا فعلت بشعرك ايتها الغالية؟
وعندما فتحت يديها فلمعت فيها سلسلة ذهبية و قالت لقد بعته لاشترى لك هذه. فقال لها الزوج و قد اغرورقت عيناه بالدموع: ما الذى فعلته يا عزيزتى؟ و اخرج مشطا جميلا من جيبه وقال و انا بعت ساعتى و اشتريت لك هذا.
وعندها تعانقا دون ان يقولا شيئا,كان كل منهم غنيا بالآخر.
وكان لكل منهما رغبة: فالزوج يملك ساعة ذهبية ورثها عن ابيه ويتمنى الحصول على سلسلة من نفس المعدن و لكنه لا يستطيع بسبب الفقر و الزوجة تملك شعرا ذهبيا و تتمنى الحصول على مشط جيد ولكنها لا تستطيع بسبب الفقر.
و مع مرور الزمن نسى الزوج سلسلته و بقى يفكر كيف يجلب مشطا لزوجته و فى نفس الوقت نسيت الزوجة مشطها و بقيت تفكر كيف تجلب السلسلة الذهبية لزوجها.
و يوم الذكرى العاشرة لزواجهما تفاجأ الزوج اذ رأى زوجته قادمة وقد قصت شعرها الاشقر الجميل فقال لها:ماذا فعلت بشعرك ايتها الغالية؟
وعندما فتحت يديها فلمعت فيها سلسلة ذهبية و قالت لقد بعته لاشترى لك هذه. فقال لها الزوج و قد اغرورقت عيناه بالدموع: ما الذى فعلته يا عزيزتى؟ و اخرج مشطا جميلا من جيبه وقال و انا بعت ساعتى و اشتريت لك هذا.
وعندها تعانقا دون ان يقولا شيئا,كان كل منهم غنيا بالآخر.