الحب الذى يحمى من لهيب النار 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحب الذى يحمى من لهيب النار 829894
ادارة المنتدي الحب الذى يحمى من لهيب النار 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الحب الذى يحمى من لهيب النار 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الحب الذى يحمى من لهيب النار 829894
ادارة المنتدي الحب الذى يحمى من لهيب النار 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    الحب الذى يحمى من لهيب النار

    marian
    marian
    عضو مميز بالمنتدى
    عضو مميز بالمنتدى


    عدد المساهمات : 194
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009
    العمر : 36

    جديد الحب الذى يحمى من لهيب النار

    مُساهمة من طرف marian الأحد سبتمبر 04, 2011 5:21 pm

    اشتم أحد المزارعين الأمريكيين رائحة دخان قوية
    ففتح القناة الخاص بالأخبار المحلية بالراديو .

    عرف أن النيران قد اشتعلت على بعد أميال قليلة من مسكنة
    اشتعلت في حقول القمح

    الشاسعة ، وذلك قبل تمام نضجه بحوالي أسبوعين .

    إنه يعلم متى اشتعلت النيران في مثل هذا الوقت
    يصعب السيطرة عليها ، فتحرق عشرات

    الأميال المربعه من زراعة القمح .

    عرف المزارع أيضاً أن الرياح تتجه بالنيران
    نحو حقله ، فبدأ يفكر هكذا : ماذا أفعل لا بد أن النيران

    تلحق بحقلي وتحطم منزلي وحظيرة الحيوانات وأفقد كل شيء !

    بدا يحرق أجزاء من حقله بطريقة هادئة حتى
    لا يصير بيتة وحظيرة حيواناته محاطة بحقول القمح

    شبه الجافة . استطاع أن يحرق كل حقله تماماً دون
    أن يصاب بيته فأطمأن أن النيران لا

    تنسحب إلى بيته حقاً قد أحرق بيديه محصولة
    لكنة أفتدى بيته وحيواناته وطيوره .


    إذ أطمأن على بيته بدأ يسير بجوار حقله المحترق
    وهو منكسر القلب ، لأنه فقد محاصيله بيده.

    رأي دجاجة شبة محترقة ، وقد بسطت جناحيها
    تطلع بحزن إليها . فقد طارت بعض اللهب إليها

    لتحرقها . تسلك الدموع من عينه وهو يرى
    طيراً قد مات بلا ذنب .

    بحركة لا إرادية حرك الدجاجة بقدمه
    فإذا بمجموعة من الكتاكيت الصغيرة تجري امسك بها

    وأحتضنها .

    تطلع إلى تلك الدجاجة البطلة الحنونة التي
    أحاطت بجسمها صغارها وسلمته للموت ، احترقت

    دون أن تحرك جناحيها أو تهرب
    بل صمدت لتحمي صغارها ، بينما يحزن هو على خسائر مادية !

    رفع عينه إلى السماء وهو يقول :

    مخلصي الحبيب الآن أدركت معنى كلماتك
    كم مرة أردت أن أجمع أولادك ، كما تجمع

    الدجاجة فراخها . أشكرك لأنك وأنت لم تعرف
    الخطية سلمت جسدك للموت بفرح لتحمل نيران

    الغضب عن خطاياي . ظنت النيران أنها تقدر أن تحطمك
    لكن في حبك حملتني بموتك المحيي
    الى الح
    ياه

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت نوفمبر 23, 2024 8:47 pm