طلب الأب من الابن الشاب أن ينزلا إلى الحديقة، ليبذرا بعض بذور الزهور، ويغرسا عض" الشتلات" في حديقة منزلهما الجديد، قال الابن لأبيه لازال يوجد بعض الأعشاب في الأرض، بالرغم من أننا حرثناها وقمنا بتنقيتها من كل عشب وزوان، وأنا أخشى أن يضيع جهدنا هباءً في البذر والغرس، قال الأب: مادامت الأرض بلا زراعة حتماً سيظهر الزوان مرة ومرات، لذلك يجب أن نزرع الأرض، فتنمو النباتات والشجيرات ويظهر معها بعض الزوان ونحاول اقتلاعها، ومع الزمن نجد أن: الشجيرات والنباتات تكتسح الزوان، حتى يكاد لا يوجد ويختفي بالتدريج..
هكذا في حياتنا الروحية، إن ركزنا على السلبيات وحدها، بمحاولة اقتلاع الشر حتماً لن يُنتزع تماماً، لكن لنبدأ بالروح القدس في الإيجابيات بعمل الخير، وممارسة الحياة الفاضلة في الرب، فيُبددّ النور الظلام، ويملك مسيحنا على القلب، فلا يكون للخطية موضع فيه..يركز كثير من الشباب على السلبيات مما يُحطم نفسيتهم، ويشعروا بالعجز التام عن التمتع بالنقاوة والطهارة، لكن عوض البكاء المُستمر، على رائحة الخطية النتنة، فلنقترب من رائحة المسيح الذكية القادرة أن ترفعنا إلى السموات عوض سقوطنا في وحل العالم الفاسد، كثيراً ما نحمل اسم الرب يسوع دون سكناه في قلوبنا لنحمل اسم الذي هو أبرع جمالاً من البشر، ولنكن شركاء حقيقيين في هذا الموكب العظيم الصاعد إلى السماء، لنستقر في حضن الآب السماوي
هكذا في حياتنا الروحية، إن ركزنا على السلبيات وحدها، بمحاولة اقتلاع الشر حتماً لن يُنتزع تماماً، لكن لنبدأ بالروح القدس في الإيجابيات بعمل الخير، وممارسة الحياة الفاضلة في الرب، فيُبددّ النور الظلام، ويملك مسيحنا على القلب، فلا يكون للخطية موضع فيه..يركز كثير من الشباب على السلبيات مما يُحطم نفسيتهم، ويشعروا بالعجز التام عن التمتع بالنقاوة والطهارة، لكن عوض البكاء المُستمر، على رائحة الخطية النتنة، فلنقترب من رائحة المسيح الذكية القادرة أن ترفعنا إلى السموات عوض سقوطنا في وحل العالم الفاسد، كثيراً ما نحمل اسم الرب يسوع دون سكناه في قلوبنا لنحمل اسم الذي هو أبرع جمالاً من البشر، ولنكن شركاء حقيقيين في هذا الموكب العظيم الصاعد إلى السماء، لنستقر في حضن الآب السماوي