قرأت هذه المقالة وأعجبتنى وهى تشجعنا على الحياة الشاهدة ليس الخدمة كتكليف بعمل معين لكن حياتنا كلها خدمة للسيد
"هذا وجد أولا أخاه سمعان ... فجاء به إلى يسوع." (يوحنا41:1-42)
إن الأسلوب العادي للشهادة عن الرب هو ان يشهد المسيحي المؤمن للذين يلاقيهم في حياته اليومية. هذا لا يعني ان الله لا يستخدم طريقة التبشير لغير هذه الفئة من الناس، أي ان تذهب لشخص غريب كليا وتشهد عن كلمة الحياة. لا بل انه يفعل، لكن يكون الحال مقنعا اكثر عندما يشهد المؤمن لأناس يعرفوه ويروا الفرق الذي أحدثه المسيح في حياته، هذا ما فعله سمعان.
اخبر وولتر هينريكسون عن شاب طالبا في كليته، كان متحمسا ويريد أن يشهد في حرم الكلية، سأله قائلاً: "يا جون كم طالبا تعرف في حرم الكلية، واقصد بذلك انهم عندما يروك يعرفونك بالاسم."؟ انه بعد إن كان هناك لمدة شهرين فإنه يعرف اثنين أو ثلاثة فقط.
"عندها قلت لجون ، يا جون اريدك في الأسابيع الأربعة القادمة أن تتعرف على اكبر عدد ممكن من الطلاب. ودعنا نضع هدف لذلك، خمسون طالبا. لا يجب عليك أن تشهد لهم ولا حتى أن تقول لهم انك مؤمن. كل ما عليك ان تعمله هو ان تتعرف عليهم، توقف في غرفهم وثرثر معهم. العب معهم كرة الطاولة. اذهب معهم الى مباريات رياضية. اذهب معهم لتناول الطعام. اعمل معهم ما تريد لكن في نهاية الشهر تعال إلى وأنت تعرف خمسون طالبا، حتى بعد شهر من اليوم عند عودتي يمكنك تعريفي عليهم واحدا فواحدا بأسمائهم."
عندما التقى هينريكسون مع جون بعد شهر من الزمن اكتشف انه قاد ستة أشخاص للمسيح. "لم نتكلم عن ما إذا تعرف على الخمسون شخصاً. لم نحتج لذلك، لقد اكتشف انه كلما تصادق مع العشارون والخطاة، فقد رتب له الرب الفرص للشهادة لهم عن إيمانه."
بما يختص لهذا النوع من الشهادة خلال حياتنا العادية علينا الانتباه إلى شيئين، أولا: حياة المؤمن العامل مهمة جداً كيف تظهر. سيره قريبا من الرب يعمل فر كبير، ربما يكون بسيطا في إعطاء بشارة الإنجيل، لكن اذا لم تكن حياته في القداسة فشهادته تلغى.
الملاحظة الثانية هي أن هذا النمط من الشهادة لا يشدد على النتائج الفورية وان كل شيء لصالحها. لقد شبه يسوع عملية الخلاص بالبذرة التي تنمو. أنت لا تحصد المحصول بنفس اليوم الذي تزرعه. صحيح انه يوجد بعض الناس الذين يخلصون بنفس اليوم الذي فيه يسمعون الكلمة، لكنهم أقلية صغيرة من المجموع. بشكل عام فالخلاص يتم بعد فترة من سماع الرسالة، وحصول التبكيت على الخطية ومقاومة صوت الروح القدس.
"هذا وجد أولا أخاه سمعان ... فجاء به إلى يسوع." (يوحنا41:1-42)
إن الأسلوب العادي للشهادة عن الرب هو ان يشهد المسيحي المؤمن للذين يلاقيهم في حياته اليومية. هذا لا يعني ان الله لا يستخدم طريقة التبشير لغير هذه الفئة من الناس، أي ان تذهب لشخص غريب كليا وتشهد عن كلمة الحياة. لا بل انه يفعل، لكن يكون الحال مقنعا اكثر عندما يشهد المؤمن لأناس يعرفوه ويروا الفرق الذي أحدثه المسيح في حياته، هذا ما فعله سمعان.
اخبر وولتر هينريكسون عن شاب طالبا في كليته، كان متحمسا ويريد أن يشهد في حرم الكلية، سأله قائلاً: "يا جون كم طالبا تعرف في حرم الكلية، واقصد بذلك انهم عندما يروك يعرفونك بالاسم."؟ انه بعد إن كان هناك لمدة شهرين فإنه يعرف اثنين أو ثلاثة فقط.
"عندها قلت لجون ، يا جون اريدك في الأسابيع الأربعة القادمة أن تتعرف على اكبر عدد ممكن من الطلاب. ودعنا نضع هدف لذلك، خمسون طالبا. لا يجب عليك أن تشهد لهم ولا حتى أن تقول لهم انك مؤمن. كل ما عليك ان تعمله هو ان تتعرف عليهم، توقف في غرفهم وثرثر معهم. العب معهم كرة الطاولة. اذهب معهم الى مباريات رياضية. اذهب معهم لتناول الطعام. اعمل معهم ما تريد لكن في نهاية الشهر تعال إلى وأنت تعرف خمسون طالبا، حتى بعد شهر من اليوم عند عودتي يمكنك تعريفي عليهم واحدا فواحدا بأسمائهم."
عندما التقى هينريكسون مع جون بعد شهر من الزمن اكتشف انه قاد ستة أشخاص للمسيح. "لم نتكلم عن ما إذا تعرف على الخمسون شخصاً. لم نحتج لذلك، لقد اكتشف انه كلما تصادق مع العشارون والخطاة، فقد رتب له الرب الفرص للشهادة لهم عن إيمانه."
بما يختص لهذا النوع من الشهادة خلال حياتنا العادية علينا الانتباه إلى شيئين، أولا: حياة المؤمن العامل مهمة جداً كيف تظهر. سيره قريبا من الرب يعمل فر كبير، ربما يكون بسيطا في إعطاء بشارة الإنجيل، لكن اذا لم تكن حياته في القداسة فشهادته تلغى.
الملاحظة الثانية هي أن هذا النمط من الشهادة لا يشدد على النتائج الفورية وان كل شيء لصالحها. لقد شبه يسوع عملية الخلاص بالبذرة التي تنمو. أنت لا تحصد المحصول بنفس اليوم الذي تزرعه. صحيح انه يوجد بعض الناس الذين يخلصون بنفس اليوم الذي فيه يسمعون الكلمة، لكنهم أقلية صغيرة من المجموع. بشكل عام فالخلاص يتم بعد فترة من سماع الرسالة، وحصول التبكيت على الخطية ومقاومة صوت الروح القدس.