من كان حكيماً يحفظ هذا و يتعقل مراحم الرب."(مز43:107)
"بدء الحكمة مخافة الرب ومعرفة القدوس فهم ".(امثال 10:9)
"في مخافة الرب ثقة شديدة ويكون لبنيه ملجأ" (امثال 14:26)
"والفاهمون يضيئون كضياء الجلد ..." (دا 3:12)
34وعند انتهاء الأيام ، أنا نبوخذنصر ، رفعت عيني إلى السماء ، فرجع إلي عقلي ، وباركت العلي وسبحت وحمدت الحي إلى الأبد ، الذي سلطانه سلطان أبدي ، وملكوته إلى دور فدور † 35وحسبت جميع سكان الأرض كلا شيء ، وهو يفعل كما يشاء في جند السماء وسكان الأرض ، ولا يوجد من يمنع يده أو يقول له : ماذا تفعل † 36في ذلك الوقت رجع إلي عقلي ، وعاد إلي جلال مملكتي ومجدي وبهائي ، وطلبني مشيري وعظمائي ، وتثبت على مملكتي وازدادت لي عظمة كثيرة † 37فالآن ، أنا نبوخذنصر ، أسبح وأعظم وأحمد ملك السماء ، الذي كل أعماله حق وطرقه عدل ، ومن يسلك بالكبرياء فهو قادر على أن يذله (دا 4 : 34)
"لأنه قال فكان. هو أمرفصار..المصور قلوبهم المنتبه الى كل أعمالهم." (مزمور 33)
"وهو يغيّر الاوقات والازمنة يعزل ملوكا وينصب ملوكا . يعطي الحكماء حكمة ويعلم العارفين فهما" (دا21:2)
"الله لنا ملجأ و قوه. عونا فى الضيقات وُجدَ شديداً. (مز 46 : 1)
"أما انا فأغنى بقوتك وأرنم بالغداة برحمتك لأنك كنت ملجأ لى و مناصاً فى يوم ضيقى. يا قوتى لك أرنم لأن الله ملجأى إله رحمتى" (مزمور 59:16)
" بمراحم الرب أغني الى الدهر. لدور فدور أُخبر عن حقك بفمى" (مزمور 1: 89)
بمراحم الرب أغني ... عن حقه يخـبرُ فمي
أزالَ مخاوفي مني ... منَحني سعادة أبدية
لهُ ذراعُ القــــدرةِ لهُ يمـــيـنُ العِـــزَةِ اِسمهُ ربُّ النعمة من قد أعطاني الحرية
ملوكُ الأرض يسجدون لهُ بخشوع يخضعون من غيرُهُ غلبَ المنون يسوعُ فادي البشرية
من في السماءِ يعادلُهُ من على الأرضِ يشابِهُهُ مهابتهُ تكللهُ ابنُ الأحضان الأزلي
أحبائى
ممكن اسأل سؤال مهم قوى: يا ترى رجع لك عقلك و الا لسه. بصيت و تأملت من هو الله و ما هى عظمة قدرته علشان تعرف انت فين منه. انت مجنون علشان بعيد عنه و الا انت مجنون بيه؟.. مريض حباً باللى فداك و خلصك زى عروس النشيد † "أسندوني بأقراص الزبيب . أنعشوني بالتفاح ، فإني مريضة حبا (نش 2 : 5) † أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبي أن تخبرنه بأني مريضة حبا (نش 5 : و الا مريض من كتر خطاياك اللى جابت ليك المرض و العار والموت † "من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى ، وكثيرون يرقدون" (1كو 11 : 30).
عندنا على الاقل مثالين لأشخاص لما رجعوا لربنا قالوا عن نفسهم انه رجع ليهم عقلهم او رجعوا الى نفوسهم وكأنهم كانوا مجانين او ميتين. عندك نبوخذ نصر لما قال " أنا نبوخذنصر ، رفعت عيني إلى السماء ، فرجع إلي عقلي" والابن الضال برضه وصفه الكتاب † فرجع إلى نفسه وقال : كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا (لو 15 : 17) و ساعتها اخذ القرار " أقوم و أذهب الى ابى و أقول له أخطأت الى السماء و قدامك. و لست مستحقاً ان اُدعى لك ابناً. إجعلنى كأحد أجراك. فقام و جاء الى ابيه"(لو15:17)
علشان كدا الكتاب بيقول † لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل : بالرجوع والسكون تخلصون . بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم . فلم تشاءوا (اش 30 : 15) لو شاغل نفسك بكل شئ إلا حياتك الابديه أدعوك اليوم بل الآن ان تراجع نفسك و تشوف نفسك فى ظل الوقت دا اللى كتر فيه الشر و الخطيه و اللى هتجلب بسرعه لا محالة غضب الله على الارض و بالاكثر على المؤمنين اللى مش عايشين الوصية بالحق ولا عايشين فى خوف الله.
لو كنت أخذت القرار بالرجوع اهتم انك تنفذ فى الحال القرارعلشان هيضربك ابليس بالتأجيل علشان يجرى العمر بيك و انت لسه فى مكانك مش فى المسيح. وان شكيت ان الرب يقبلك بعد طول بعدك و كثرة و شر خطاياك. لا تشك لأن اللى وعد هو امين و صادق, فهو اللى قال من يقبل الى لا اخرجه خارجاً. † "كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ، ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا" (يو 6 : 37)
احنا كلنا مولودين مسيحيين لكن لازم يجى اليوم اللى اراجع فيه نفسى و اشوف انا فين منه و من كلمته. هل لو سمح الله ومت النهارده يا ترى انا عارف بل واثق انى رايح عنده؟؟؟32الشرير يطرد بشره ، أما الصديق فواثق عند موته (ام 14 : 32) † صنع الكل حسنا في وقته ، وأيضا جعل الأبدية في قلبهم ، التي بلاها لا يدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلى النهاية (جا 3 : 11). مش لازم اكون اشر الاشرار و الا اعتى العتاة علشان اعرف انى محتاج الرب وانى محتاج اتوب توبه حقيقيه. لازم يكون ليك اختبار ياخد فيه الرب قلبك الحجرى اللى مايل للخطيه: حتى لو انت بحكمك على نفسك شايف انها بسيطه و صغيره لكن لازم يجى اليوم اللى تقدر تقول فيه انك "كنت و اصبحت". كنت يمكن متدين شكلى بتعبد الرب بشفتيك لكن قلبك مبتعد عنه بعيدا. انت محتاج للرب برضه. و محتاج تتغير انت مش احسن فى نظر الله من الخاطى الفاجر و المستبيح لأنك محتاج تغيير الهى لتكون مشابة ابنه. و أوع تكون حاسس انك كويس و تمام كدا و لست بحاجه الى تغيير او توبه † لأنك تقول : إني أنا غني وقد استغنيت ، ولا حاجة لي إلى شيء ، ولست تعلم أنك أنت الشقي والبئس وفقير وأعمى وعريان (رؤ 3 : 17). الخطايا عند الله متساويه لأنها تعدى على شخصه العظيم المبارك. † ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله (1كو 6 : 10) † كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضا . والخطية هي التعدي (1يو 3 : 4)
افحص نفسك فى ضوء كلمته علشان تعرف ايه خطيتك اللى فصلاك عنه. كل واحد اللى فاصله عن ربنا ممكن يكون غير اخوه. علشان كدا انت محتاج تتكلم معاه بأمانه و انفتاح و تقوله فهمنى فين دائى لأنك انت طبيبى و دوائى. والرب الصالح يريد ان يرد كل ارتداد فيك لأنه هو † الذي يريد أن جميع الناس يخلصون ، وإلى معرفة الحق يقبلون (1تي 2 : 4) ودايماً هو † مؤدبا بالوداعة المقاومين ، عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق (2تي 2 : 25) فأوع تكون من اللى † يتعلمن في كل حين ، ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبدا (2تي 3 : 7)
حلو اننا نقول اننا بنعرف ربنا لكن المهم اننا
1 - نختبره"† حيث جربني آباؤكم . اختبروني وأبصروا أعمالي أربعين سنة (عب 3 : 9)"
2 - نراه بالايمان† "بسمع الأذن قد سمعت عنك ، والآن رأتك عيني (اي 42 : 5)"
3 - نذوقه† ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه (مز 34 :
4 - نكون لينا عِشرة حقيقيه حميمه معاه" الذي معه كانت تحلو لنا العشرة . إلى بيت الله كنا نذهب في الجمهور (مز 55 : 14)".
5 - اكلمة و ابقى عارفه انه سامعنى† فاعلموا أن الرب قد ميز تقيه . الرب يسمع عندما أدعوه (مز 4 : 3) † يعمل رضى خائفيه ، ويسمع تضرعهم ، فيخلصهم (مز 145 : 19) † الرب بعيد عن الأشرار ، ويسمع صلاة الصديقين (ام 15 : 29) † بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع (اش 59 : 2)
6 - و مستجيب لطلبتى † الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه ، يستجيبه من سماء قدسه ، بجبروت خلاص يمينه (مز 20 : 6) † ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا ، فيرجعون إلى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم (اش 19 : 22) † فصمنا وطلبنا ذلك من إلهنا فاستجاب لنا (عز 8 : 23)
† لو دعوت فاستجاب لي ، لما آمنت بأنه سمع صوتي (اي 9 : 16) † إلى الرب في ضيقي صرخت فاستجاب لي (مز 120 : 1) † وقال : دعوت من ضيقي الرب ، فاستجابني . صرخت من جوف الهاوية ، فسمعت صوتي (يون 2 : 2)
بحسب مشيئته الصالحه † ونعلم أن الله لا يسمع للخطاة . ولكن إن كان أحد يتقي الله ويفعل مشيئته ، فلهذا يسمع (يو 9 : 31) † وهذه هي الثقة التي لنا عنده : أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا (1يو 5 : 14)
7 - اقدر اقول فى كل الاحوال ان الرب صالح وان كل الامور هتعمل معا للخير"† ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ، الذين هم مدعوون حسب قصده (رو 8 : 28)".
ساعتها اقدر اختبر كلمة ربنا و افهم عمقها و قصد الله فى اقواله † من أجل ذلك نحن أيضا ، منذ يوم سمعنا ، لم نزل مصلين وطالبين لأجلكم أن تمتلئوا من معرفة مشيئته ، في كل حكمة وفهم روحي (كو 1 : 9) و اقدر اميز امور كتيرة ميميزهاش الا المختبر "الامور المتخالفه زى ما بيسميها الكتاب" † وتعرف مشيئته ، وتميز الأمور المتخالفة ، متعلما من الناموس (رو 2 : 18).
الناس اللى فرحانه قوى بالرب دى و ماشيه تهلل و تغنى له دى مش ناس معتوهه و لا مجنونه لكن دى ناس شايفه الرب زى ما المفروض نشوفه من غير برقع بوجه مكشوف † ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف ، كما في مرآة ، نتغير إلى تلك الصورة عينها ، من مجد إلى مجد ، كما من الرب الروح (2كو 3 : 18) و ان جاز التعبير انهم مجانين فهم مجانين بيه † لأننا إن صرنا مختلين فلله ، أو كنا عاقلين فلكم (2كو 5 : 13) † لأن هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم تظنون ، لأنها الساعة الثالثة من النهار (اع 2 : 15) بل هذا ما قيل بيوئيل النبى † يقول الله : ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر ، فيتنبأ بنوكم وبناتكم ، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما (اع 2 : 17) † وعلى عبيدي أيضا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون (اع 2 : 18) † وكان داود يرقص بكل قوته أمام الرب . وكان داود متنطقا بأفود من كتان (2صم 6 : 14)
لأننا لو اختبرنا الرب سوف نغنى له و له بس لأنه بالحقيقة مستحق كل التسبيح و التمجيد † 1اهتفوا أيها الصديقون بالرب . بالمستقيمين يليق التسبيح (مز 33 : 1) † وكان لما صوت المبوقون والمغنون كواحد ، صوتا واحدا ، لتسبيح الرب وحمده ، ورفعوا صوتا بالأبواق والصنوج وآلات الغناء والتسبيح للرب : لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته . أن البيت ، بيت الرب ، امتلأ سحابا (2أي 5 : 13) و نفرح بيه † أفرح وأبتهج بك . أرنم لاسمك أيها العلي (مز 9 : 2) † افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب (مز 32 : 11) † افرحوا أيها الصديقون بالرب ، واحمدوا ذكر قدسه (مز 97 : 12) † فيلذ له نشيدي ، وأنا أفرح بالرب (مز 104 : 34) و نديه حقه و نشهد عنه و عن احساناته. إختبار الرب يخلينى امشى بأمانه قدامه لأنى هيبقى عندى احساس دائم وامشى خطوة اقول مجدا و الخطوه التانيه اقول هللويا مبارك اسم الرب.
اوع تكون مش فاهم او مش عاوز تفهم و ينطبق عليك قول الكتاب" † لأن قلب هذا الشعب قد غلظ ، وآذانهم قد ثقل سماعها . وغمضوا عيونهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويسمعوا بآذانهم ، ويفهموا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم (مت 13 : 15) الله عاوز يشفيك النهارده فلا تقسى قلبك و اعتبر طول أناة الرب ليك خلاص افتح قلبك واعطى الرب فرصه يساعدك و يغيرك علشان تعيش فرحان متهنى و مطمئن فى زمن غير مضمون بالمرة و كله الالام و جراح لكن لو انت فى المسيح تبقى فى السما و لو كنت بجسدك على الارض.
بتدور على الحياة تعال للمسيح إتعرف على الإله تتعلم التسبيح
متأخرش قرارك متخليش أفكارك تأخدك بعيد بعيد عن الحياة
الطفل فى مهده بيبكى و الشاب فى جهله بيبعد
والكهل فى عجزه بيشكى و الكل محتاج يسعد
بتدور على الحياة تعال للمسيح من غيره سواه الحق فيه صريح
متأخرش قرارك متخليش أفكارك تأخدك بعيد بعيد عن الحياة
العمر بينا بيجرى و الشمس يوم هتغيب
والعالم مهما بيغرى كل اللى فيه تمثيل
الرب يبارك حياتكم و يمتعكم بالعشرة الرائعه لإله كل نعمه. آمين.
"بدء الحكمة مخافة الرب ومعرفة القدوس فهم ".(امثال 10:9)
"في مخافة الرب ثقة شديدة ويكون لبنيه ملجأ" (امثال 14:26)
"والفاهمون يضيئون كضياء الجلد ..." (دا 3:12)
34وعند انتهاء الأيام ، أنا نبوخذنصر ، رفعت عيني إلى السماء ، فرجع إلي عقلي ، وباركت العلي وسبحت وحمدت الحي إلى الأبد ، الذي سلطانه سلطان أبدي ، وملكوته إلى دور فدور † 35وحسبت جميع سكان الأرض كلا شيء ، وهو يفعل كما يشاء في جند السماء وسكان الأرض ، ولا يوجد من يمنع يده أو يقول له : ماذا تفعل † 36في ذلك الوقت رجع إلي عقلي ، وعاد إلي جلال مملكتي ومجدي وبهائي ، وطلبني مشيري وعظمائي ، وتثبت على مملكتي وازدادت لي عظمة كثيرة † 37فالآن ، أنا نبوخذنصر ، أسبح وأعظم وأحمد ملك السماء ، الذي كل أعماله حق وطرقه عدل ، ومن يسلك بالكبرياء فهو قادر على أن يذله (دا 4 : 34)
"لأنه قال فكان. هو أمرفصار..المصور قلوبهم المنتبه الى كل أعمالهم." (مزمور 33)
"وهو يغيّر الاوقات والازمنة يعزل ملوكا وينصب ملوكا . يعطي الحكماء حكمة ويعلم العارفين فهما" (دا21:2)
"الله لنا ملجأ و قوه. عونا فى الضيقات وُجدَ شديداً. (مز 46 : 1)
"أما انا فأغنى بقوتك وأرنم بالغداة برحمتك لأنك كنت ملجأ لى و مناصاً فى يوم ضيقى. يا قوتى لك أرنم لأن الله ملجأى إله رحمتى" (مزمور 59:16)
" بمراحم الرب أغني الى الدهر. لدور فدور أُخبر عن حقك بفمى" (مزمور 1: 89)
بمراحم الرب أغني ... عن حقه يخـبرُ فمي
أزالَ مخاوفي مني ... منَحني سعادة أبدية
لهُ ذراعُ القــــدرةِ لهُ يمـــيـنُ العِـــزَةِ اِسمهُ ربُّ النعمة من قد أعطاني الحرية
ملوكُ الأرض يسجدون لهُ بخشوع يخضعون من غيرُهُ غلبَ المنون يسوعُ فادي البشرية
من في السماءِ يعادلُهُ من على الأرضِ يشابِهُهُ مهابتهُ تكللهُ ابنُ الأحضان الأزلي
أحبائى
ممكن اسأل سؤال مهم قوى: يا ترى رجع لك عقلك و الا لسه. بصيت و تأملت من هو الله و ما هى عظمة قدرته علشان تعرف انت فين منه. انت مجنون علشان بعيد عنه و الا انت مجنون بيه؟.. مريض حباً باللى فداك و خلصك زى عروس النشيد † "أسندوني بأقراص الزبيب . أنعشوني بالتفاح ، فإني مريضة حبا (نش 2 : 5) † أحلفكن يا بنات أورشليم إن وجدتن حبيبي أن تخبرنه بأني مريضة حبا (نش 5 : و الا مريض من كتر خطاياك اللى جابت ليك المرض و العار والموت † "من أجل هذا فيكم كثيرون ضعفاء ومرضى ، وكثيرون يرقدون" (1كو 11 : 30).
عندنا على الاقل مثالين لأشخاص لما رجعوا لربنا قالوا عن نفسهم انه رجع ليهم عقلهم او رجعوا الى نفوسهم وكأنهم كانوا مجانين او ميتين. عندك نبوخذ نصر لما قال " أنا نبوخذنصر ، رفعت عيني إلى السماء ، فرجع إلي عقلي" والابن الضال برضه وصفه الكتاب † فرجع إلى نفسه وقال : كم من أجير لأبي يفضل عنه الخبز وأنا أهلك جوعا (لو 15 : 17) و ساعتها اخذ القرار " أقوم و أذهب الى ابى و أقول له أخطأت الى السماء و قدامك. و لست مستحقاً ان اُدعى لك ابناً. إجعلنى كأحد أجراك. فقام و جاء الى ابيه"(لو15:17)
علشان كدا الكتاب بيقول † لأنه هكذا قال السيد الرب قدوس إسرائيل : بالرجوع والسكون تخلصون . بالهدوء والطمأنينة تكون قوتكم . فلم تشاءوا (اش 30 : 15) لو شاغل نفسك بكل شئ إلا حياتك الابديه أدعوك اليوم بل الآن ان تراجع نفسك و تشوف نفسك فى ظل الوقت دا اللى كتر فيه الشر و الخطيه و اللى هتجلب بسرعه لا محالة غضب الله على الارض و بالاكثر على المؤمنين اللى مش عايشين الوصية بالحق ولا عايشين فى خوف الله.
لو كنت أخذت القرار بالرجوع اهتم انك تنفذ فى الحال القرارعلشان هيضربك ابليس بالتأجيل علشان يجرى العمر بيك و انت لسه فى مكانك مش فى المسيح. وان شكيت ان الرب يقبلك بعد طول بعدك و كثرة و شر خطاياك. لا تشك لأن اللى وعد هو امين و صادق, فهو اللى قال من يقبل الى لا اخرجه خارجاً. † "كل ما يعطيني الآب فإلي يقبل ، ومن يقبل إلي لا أخرجه خارجا" (يو 6 : 37)
احنا كلنا مولودين مسيحيين لكن لازم يجى اليوم اللى اراجع فيه نفسى و اشوف انا فين منه و من كلمته. هل لو سمح الله ومت النهارده يا ترى انا عارف بل واثق انى رايح عنده؟؟؟32الشرير يطرد بشره ، أما الصديق فواثق عند موته (ام 14 : 32) † صنع الكل حسنا في وقته ، وأيضا جعل الأبدية في قلبهم ، التي بلاها لا يدرك الإنسان العمل الذي يعمله الله من البداية إلى النهاية (جا 3 : 11). مش لازم اكون اشر الاشرار و الا اعتى العتاة علشان اعرف انى محتاج الرب وانى محتاج اتوب توبه حقيقيه. لازم يكون ليك اختبار ياخد فيه الرب قلبك الحجرى اللى مايل للخطيه: حتى لو انت بحكمك على نفسك شايف انها بسيطه و صغيره لكن لازم يجى اليوم اللى تقدر تقول فيه انك "كنت و اصبحت". كنت يمكن متدين شكلى بتعبد الرب بشفتيك لكن قلبك مبتعد عنه بعيدا. انت محتاج للرب برضه. و محتاج تتغير انت مش احسن فى نظر الله من الخاطى الفاجر و المستبيح لأنك محتاج تغيير الهى لتكون مشابة ابنه. و أوع تكون حاسس انك كويس و تمام كدا و لست بحاجه الى تغيير او توبه † لأنك تقول : إني أنا غني وقد استغنيت ، ولا حاجة لي إلى شيء ، ولست تعلم أنك أنت الشقي والبئس وفقير وأعمى وعريان (رؤ 3 : 17). الخطايا عند الله متساويه لأنها تعدى على شخصه العظيم المبارك. † ولا سارقون ولا طماعون ولا سكيرون ولا شتامون ولا خاطفون يرثون ملكوت الله (1كو 6 : 10) † كل من يفعل الخطية يفعل التعدي أيضا . والخطية هي التعدي (1يو 3 : 4)
افحص نفسك فى ضوء كلمته علشان تعرف ايه خطيتك اللى فصلاك عنه. كل واحد اللى فاصله عن ربنا ممكن يكون غير اخوه. علشان كدا انت محتاج تتكلم معاه بأمانه و انفتاح و تقوله فهمنى فين دائى لأنك انت طبيبى و دوائى. والرب الصالح يريد ان يرد كل ارتداد فيك لأنه هو † الذي يريد أن جميع الناس يخلصون ، وإلى معرفة الحق يقبلون (1تي 2 : 4) ودايماً هو † مؤدبا بالوداعة المقاومين ، عسى أن يعطيهم الله توبة لمعرفة الحق (2تي 2 : 25) فأوع تكون من اللى † يتعلمن في كل حين ، ولا يستطعن أن يقبلن إلى معرفة الحق أبدا (2تي 3 : 7)
حلو اننا نقول اننا بنعرف ربنا لكن المهم اننا
1 - نختبره"† حيث جربني آباؤكم . اختبروني وأبصروا أعمالي أربعين سنة (عب 3 : 9)"
2 - نراه بالايمان† "بسمع الأذن قد سمعت عنك ، والآن رأتك عيني (اي 42 : 5)"
3 - نذوقه† ذوقوا وانظروا ما أطيب الرب طوبى للرجل المتوكل عليه (مز 34 :
4 - نكون لينا عِشرة حقيقيه حميمه معاه" الذي معه كانت تحلو لنا العشرة . إلى بيت الله كنا نذهب في الجمهور (مز 55 : 14)".
5 - اكلمة و ابقى عارفه انه سامعنى† فاعلموا أن الرب قد ميز تقيه . الرب يسمع عندما أدعوه (مز 4 : 3) † يعمل رضى خائفيه ، ويسمع تضرعهم ، فيخلصهم (مز 145 : 19) † الرب بعيد عن الأشرار ، ويسمع صلاة الصديقين (ام 15 : 29) † بل آثامكم صارت فاصلة بينكم وبين إلهكم ، وخطاياكم سترت وجهه عنكم حتى لا يسمع (اش 59 : 2)
6 - و مستجيب لطلبتى † الآن عرفت أن الرب مخلص مسيحه ، يستجيبه من سماء قدسه ، بجبروت خلاص يمينه (مز 20 : 6) † ويضرب الرب مصر ضاربا فشافيا ، فيرجعون إلى الرب فيستجيب لهم ويشفيهم (اش 19 : 22) † فصمنا وطلبنا ذلك من إلهنا فاستجاب لنا (عز 8 : 23)
† لو دعوت فاستجاب لي ، لما آمنت بأنه سمع صوتي (اي 9 : 16) † إلى الرب في ضيقي صرخت فاستجاب لي (مز 120 : 1) † وقال : دعوت من ضيقي الرب ، فاستجابني . صرخت من جوف الهاوية ، فسمعت صوتي (يون 2 : 2)
بحسب مشيئته الصالحه † ونعلم أن الله لا يسمع للخطاة . ولكن إن كان أحد يتقي الله ويفعل مشيئته ، فلهذا يسمع (يو 9 : 31) † وهذه هي الثقة التي لنا عنده : أنه إن طلبنا شيئا حسب مشيئته يسمع لنا (1يو 5 : 14)
7 - اقدر اقول فى كل الاحوال ان الرب صالح وان كل الامور هتعمل معا للخير"† ونحن نعلم أن كل الأشياء تعمل معا للخير للذين يحبون الله ، الذين هم مدعوون حسب قصده (رو 8 : 28)".
ساعتها اقدر اختبر كلمة ربنا و افهم عمقها و قصد الله فى اقواله † من أجل ذلك نحن أيضا ، منذ يوم سمعنا ، لم نزل مصلين وطالبين لأجلكم أن تمتلئوا من معرفة مشيئته ، في كل حكمة وفهم روحي (كو 1 : 9) و اقدر اميز امور كتيرة ميميزهاش الا المختبر "الامور المتخالفه زى ما بيسميها الكتاب" † وتعرف مشيئته ، وتميز الأمور المتخالفة ، متعلما من الناموس (رو 2 : 18).
الناس اللى فرحانه قوى بالرب دى و ماشيه تهلل و تغنى له دى مش ناس معتوهه و لا مجنونه لكن دى ناس شايفه الرب زى ما المفروض نشوفه من غير برقع بوجه مكشوف † ونحن جميعا ناظرين مجد الرب بوجه مكشوف ، كما في مرآة ، نتغير إلى تلك الصورة عينها ، من مجد إلى مجد ، كما من الرب الروح (2كو 3 : 18) و ان جاز التعبير انهم مجانين فهم مجانين بيه † لأننا إن صرنا مختلين فلله ، أو كنا عاقلين فلكم (2كو 5 : 13) † لأن هؤلاء ليسوا سكارى كما أنتم تظنون ، لأنها الساعة الثالثة من النهار (اع 2 : 15) بل هذا ما قيل بيوئيل النبى † يقول الله : ويكون في الأيام الأخيرة أني أسكب من روحي على كل بشر ، فيتنبأ بنوكم وبناتكم ، ويرى شبابكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما (اع 2 : 17) † وعلى عبيدي أيضا وإمائي أسكب من روحي في تلك الأيام فيتنبأون (اع 2 : 18) † وكان داود يرقص بكل قوته أمام الرب . وكان داود متنطقا بأفود من كتان (2صم 6 : 14)
لأننا لو اختبرنا الرب سوف نغنى له و له بس لأنه بالحقيقة مستحق كل التسبيح و التمجيد † 1اهتفوا أيها الصديقون بالرب . بالمستقيمين يليق التسبيح (مز 33 : 1) † وكان لما صوت المبوقون والمغنون كواحد ، صوتا واحدا ، لتسبيح الرب وحمده ، ورفعوا صوتا بالأبواق والصنوج وآلات الغناء والتسبيح للرب : لأنه صالح لأن إلى الأبد رحمته . أن البيت ، بيت الرب ، امتلأ سحابا (2أي 5 : 13) و نفرح بيه † أفرح وأبتهج بك . أرنم لاسمك أيها العلي (مز 9 : 2) † افرحوا بالرب وابتهجوا يا أيها الصديقون ، واهتفوا يا جميع المستقيمي القلوب (مز 32 : 11) † افرحوا أيها الصديقون بالرب ، واحمدوا ذكر قدسه (مز 97 : 12) † فيلذ له نشيدي ، وأنا أفرح بالرب (مز 104 : 34) و نديه حقه و نشهد عنه و عن احساناته. إختبار الرب يخلينى امشى بأمانه قدامه لأنى هيبقى عندى احساس دائم وامشى خطوة اقول مجدا و الخطوه التانيه اقول هللويا مبارك اسم الرب.
اوع تكون مش فاهم او مش عاوز تفهم و ينطبق عليك قول الكتاب" † لأن قلب هذا الشعب قد غلظ ، وآذانهم قد ثقل سماعها . وغمضوا عيونهم ، لئلا يبصروا بعيونهم ، ويسمعوا بآذانهم ، ويفهموا بقلوبهم ، ويرجعوا فأشفيهم (مت 13 : 15) الله عاوز يشفيك النهارده فلا تقسى قلبك و اعتبر طول أناة الرب ليك خلاص افتح قلبك واعطى الرب فرصه يساعدك و يغيرك علشان تعيش فرحان متهنى و مطمئن فى زمن غير مضمون بالمرة و كله الالام و جراح لكن لو انت فى المسيح تبقى فى السما و لو كنت بجسدك على الارض.
بتدور على الحياة تعال للمسيح إتعرف على الإله تتعلم التسبيح
متأخرش قرارك متخليش أفكارك تأخدك بعيد بعيد عن الحياة
الطفل فى مهده بيبكى و الشاب فى جهله بيبعد
والكهل فى عجزه بيشكى و الكل محتاج يسعد
بتدور على الحياة تعال للمسيح من غيره سواه الحق فيه صريح
متأخرش قرارك متخليش أفكارك تأخدك بعيد بعيد عن الحياة
العمر بينا بيجرى و الشمس يوم هتغيب
والعالم مهما بيغرى كل اللى فيه تمثيل
الرب يبارك حياتكم و يمتعكم بالعشرة الرائعه لإله كل نعمه. آمين.