[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتبها مدونة بصراحة الاثنين, 28 سبتمبر 2009 09:31
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو موضوع أعرضت عن الكتابة فيه كثيراً ، لكننى رأيت أنه من واجبى اليوم أن اتكلم عنه بصراحة ، وهو موضوع تضحيات البابا شنودة الثالث ، فالرجل مع كامل إحترامى له ليس معصوماً.
وسأسرد سريعاً بعض تضحياته الكثيرة التى إرتكبها خلال مسيرته الطويلة :
1- كرس حياته كلها لخدمة السيد الرب وكنيسته بتفانى وإخلاص فوثق فيه كل من تعامل معه من العمالقة أمثال الارشدياكون حبيب جرجس عميد الإصلاحيين والقديس البابا كيرلس السادس صاحب البصيرة الروحية النافذة ، ولمسوا أمانته ومواهبه فحملوه مسئوليات جسام لم يقصر فيها يوماً.
2- حمل رسالة التعليم المسيحى بأمانة وتدقيق لأكثر من ستين عاماً. وربى أجيال من الأبناء والتلاميذ الذين اصبحوا قادة ومعلمين.
3- وصلت فى عهده رعاية الكنيسة القبطية لأبنائها فى كل قارات العالم ، حتى أصبحت ترى الكنائس القبطية فى باكستان واليابان وسنغافورة والبرازيل وبوليفيا وأواسط أفريقيا.
4- إهتم بأحياء التراث القبطى بكل اشكاله ، وبإعادة مجد الرهبنة القبطية سواء بالإهتمام بعمران الأديرة أو بثقافة وروحانية رهبانها.
5- رعى الخدمات الجديدة فى الكنيسة مثل خدمة ذوى الإحتياجات الخاصة والخدمة الإلكترونية والخدمة الإعلامية.
6- إهتم بشباب الكنيسة ورسم لهم أسقف مبارك “نيافة الانبا موسى” ليكون متخصص فقط فى خدمة الشباب لأول مرة فى تاريخ الكنيسة.
7- لم يساوم على دماء شعبه ولم يتخلى عنه يوماً فأحبه أبنائه وأحاطوه بقلوبهم بعد أن وقف بصلابة ورجولة فى وجه الظلم ودفع ثمن شجاعته مراراً.
8- لم تلين همته يوماً رغم التنكيل المستمر به والضغوط الهائلة عليه. والحملات المستمرة لمهاجمته منذ عشرات السنين.
9- صرخ كثيراً بآلام شعبه ، وحتى الصمت صنع منه رسالة راقية للضمير الإنسانى تقول ما لا يمكن بالكلمات قوله عن مدى بطش الظالمين.
10- سعى لتوحيد مسيحيى الشرق الاوسط بجمع كل كنائسهم فى مجلس كنائس الشرق الاوسط.
11- كانت حكمته وصلابته دوماً مثار إعجاب كل من سمعه أو سمع به ،حتى أن الكثير من غير أبنائه يحسدوننا على أبوته.
12- لم يزل حماسه لخدمة كنيسة الرب متقداً بلا فتور رغم الحروب والآلام والأمراض وتقدم السن ، ففى كل يوم مشروع جديد وافكار جديدة وميادين جديدة للخدمة.
والحقيقة أنه يعوزنى الكثير من الوقت للإفاضة فى الحديث عن تضحيات قداسة البابا شنودة الثالث ، لأن أفعاله السابق ذكرها ليست إلا تضحيات جسيمة فى عصر أنقلبت فيه المفاهيم وطالت الألسن .
فكأنما كان يرى بعينيه ناقصى هذا الدهر من الأقباط الإسميين الذين يحسبون أنفسهم على قمة الكمال..
---
عن مدونة بصراحة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
كتبها مدونة بصراحة الاثنين, 28 سبتمبر 2009 09:31
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]هو موضوع أعرضت عن الكتابة فيه كثيراً ، لكننى رأيت أنه من واجبى اليوم أن اتكلم عنه بصراحة ، وهو موضوع تضحيات البابا شنودة الثالث ، فالرجل مع كامل إحترامى له ليس معصوماً.
وسأسرد سريعاً بعض تضحياته الكثيرة التى إرتكبها خلال مسيرته الطويلة :
1- كرس حياته كلها لخدمة السيد الرب وكنيسته بتفانى وإخلاص فوثق فيه كل من تعامل معه من العمالقة أمثال الارشدياكون حبيب جرجس عميد الإصلاحيين والقديس البابا كيرلس السادس صاحب البصيرة الروحية النافذة ، ولمسوا أمانته ومواهبه فحملوه مسئوليات جسام لم يقصر فيها يوماً.
2- حمل رسالة التعليم المسيحى بأمانة وتدقيق لأكثر من ستين عاماً. وربى أجيال من الأبناء والتلاميذ الذين اصبحوا قادة ومعلمين.
3- وصلت فى عهده رعاية الكنيسة القبطية لأبنائها فى كل قارات العالم ، حتى أصبحت ترى الكنائس القبطية فى باكستان واليابان وسنغافورة والبرازيل وبوليفيا وأواسط أفريقيا.
4- إهتم بأحياء التراث القبطى بكل اشكاله ، وبإعادة مجد الرهبنة القبطية سواء بالإهتمام بعمران الأديرة أو بثقافة وروحانية رهبانها.
5- رعى الخدمات الجديدة فى الكنيسة مثل خدمة ذوى الإحتياجات الخاصة والخدمة الإلكترونية والخدمة الإعلامية.
6- إهتم بشباب الكنيسة ورسم لهم أسقف مبارك “نيافة الانبا موسى” ليكون متخصص فقط فى خدمة الشباب لأول مرة فى تاريخ الكنيسة.
7- لم يساوم على دماء شعبه ولم يتخلى عنه يوماً فأحبه أبنائه وأحاطوه بقلوبهم بعد أن وقف بصلابة ورجولة فى وجه الظلم ودفع ثمن شجاعته مراراً.
8- لم تلين همته يوماً رغم التنكيل المستمر به والضغوط الهائلة عليه. والحملات المستمرة لمهاجمته منذ عشرات السنين.
9- صرخ كثيراً بآلام شعبه ، وحتى الصمت صنع منه رسالة راقية للضمير الإنسانى تقول ما لا يمكن بالكلمات قوله عن مدى بطش الظالمين.
10- سعى لتوحيد مسيحيى الشرق الاوسط بجمع كل كنائسهم فى مجلس كنائس الشرق الاوسط.
11- كانت حكمته وصلابته دوماً مثار إعجاب كل من سمعه أو سمع به ،حتى أن الكثير من غير أبنائه يحسدوننا على أبوته.
12- لم يزل حماسه لخدمة كنيسة الرب متقداً بلا فتور رغم الحروب والآلام والأمراض وتقدم السن ، ففى كل يوم مشروع جديد وافكار جديدة وميادين جديدة للخدمة.
والحقيقة أنه يعوزنى الكثير من الوقت للإفاضة فى الحديث عن تضحيات قداسة البابا شنودة الثالث ، لأن أفعاله السابق ذكرها ليست إلا تضحيات جسيمة فى عصر أنقلبت فيه المفاهيم وطالت الألسن .
فكأنما كان يرى بعينيه ناقصى هذا الدهر من الأقباط الإسميين الذين يحسبون أنفسهم على قمة الكمال..
---
عن مدونة بصراحة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]