باب الباكستانية ! 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا باب الباكستانية ! 829894
ادارة المنتدي باب الباكستانية ! 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

باب الباكستانية ! 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا باب الباكستانية ! 829894
ادارة المنتدي باب الباكستانية ! 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    باب الباكستانية !

    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول باب الباكستانية !

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الإثنين يناير 30, 2012 10:52 pm


    عشت في باكستان في عزلة لأني كنت مقعدة عاجزة عن المشي لا أقدر على ترك حجرتي بغير مساعدة و كانت ديانات كثيرة في باكستان في هذا الوقت و لم أكن بعد من خراف المسيح.

    وقد
    كان أبي يحبني حبا جما و قد أوصته أمي و هي على فراش الموت بي كطفلة كسيحة
    حبيسة الفراش ، لذلك قرر أبي أن يسافر إلى لندن بعد أن نصحه بذلك أحد
    الأطباء الإنجليز الذين تعرف عليهم في باكستان .

    و
    كانت رحلة قاسية من كل النواحي ، حركتي صعبة جدا ، إلي جانب رجوعي كما أنا
    في القبيلة التي يرأسها أبي سيكون عارا لي ، ولكن الطبيب بمجرد أن فحص
    قدمي و ذراعي الضامرة ، قال لأبي بهدوء "
    لا دواء لحالة هكذا ، فقط الصلاة قد تشفيها "

    إنه
    حكم الله ، حالة ميئوس منها ، رجعت لأواجه مصيري الحزين بينما الفتيات في
    مثل عمري يحلمن باليوم الذي فيه يلبسن ثياب زفافهن الحمراء الموشاة بالذهب و
    توالت على الأحزان بموت أبي الذي كان سندي في الحياة ، تجمدت من الحزن و
    فقدت الرغبة في مقابلة الآخرين ، كنت أفكر في حالي
    "
    يا له من
    سخف أن أظل على قيد الحياة فيما بعد فتاة عاجزة بلا فائدة ، من فضلك ربي
    خذني ، أريد أن أموت ، لقد كرهت نظرة الإشفاق في عيون الناس والحزن يملأني
    و لكن صوت داخلي كان يقول لي : من الذي فتح أعين الأعمى وأقام الميت ، أليس أنا ؟

    " اشفيني أنا أيضا يارب " كنت أصرخ هكذا في ظلام الليل ، و إذ بنور يزداد في الحجرة أكثر من نور النهار بلمعان شديد و شخص
    منير جدا يقول لي :
    أنا يسوع قومي وتعالي إلي .

    بدأت
    في البكاء ، يا سيد أنا مقعدة لا أستطيع القيام ، فقال لي قفي وتعالى إلي ،
    أنا يسوع ، شعرت بقوة جديدة تسري في أطرافي العاجزة ، وضعت قدمي على الأرض
    و وقفت وتحركت نحوه ، حرك يده ووضعها
    على رأسي ، فرأيت ثقبا في يده يشع ضوءا مبهرا وقال لي : أنا يسوع عمانوئيل
    الطريق والحق والحياة ، منذ الآن ستكوني شاهدتي واحفظي نفسك
    من الخطية و سأكون معك ، عليك أن تصلي هكذا "
    أبانا الذي في السموات ..... " فأعدت الصلاة بعده التي استقرت في عمق قلبي ، ما أجمل أن أدعو الله أبي. واختفي يسوع

    امتلأت بالفرح والسعادة ، شئ لا يمكن أن أصفه ، نظرت ذراعي ورجلي ، إنهما صحيحتان بعد أن كانا بهما ضمور يا للفرح.
    نادت عمتي علي في الغرفة الأخرى " جولشان ( هذا اسمي ) جولشان ، من الذي يمشي عندك في الغرفة ؟! إنه أنا يا عمتي ، قالت لي : أنت تهذين ، ففتحت الباب ودخلت حجرتها ، اقتربت مني و هي تتحسس ذراعي الميت و صرخت يا له من أمر غريب. طارت
    أخبار المعجزة في كل البلدة و كنت أقول في كل البلدة : يسوع عمانوئيل ظهر
    لي وشفاني ، ورغم فرحة أخوتي و أهلي بي إلا إن هذا الأمر بدا يسبب لهم قلق.

    أما أنا فكان يكفيني أن أردد " أبانا الذي ... " كل كلمة في هذه الصلاة تمس احتياجي ، إنه أبي ، إنه ملك ، إنه يعطيني الخبز، لأعمل إرادته ، لأطلب منه أن يحميني من التجارب ، يا لها من صلاة معزية ، كنت أصرخ ماذا تريد يارب أن أفعل؟
    ثم اجتمع بي كبار العائلة و كأنها صالة محاكمة و قال لي أخي الأكبر بحزم شديد : إذا
    لم تتوقفي عما تقولينه ، فسوف نطردك من العائلة ونحرمك من كل شئ . و لكن
    جولشان الجديدة كانت تشعر بقوة خارقة و قلت لهم إني سأنتظر الإجابة من يسوع
    و عندما سأسمعها
    سأطيعه حتى لو قتلتموني.

    تركت منزلي و بحثت عن شخص مسيحي يعطيني الكتاب المقدس و لا تسألني عما وجدته في الإنجيل ، اسأل رضيعا ما هو اللبن أو عطشانا ما هو الماء ، يسوع أعطاني ماءا حيا لجسدي المعذب و روحي المضطربة والآن أريد أن أموت معه في المعمودية .
    كنت
    أقول ليسوع : سلمت نفسي في يديك و أسمع صوته داخلي يقول لي أنا دائما معك ،
    لذلك قررت أن أتبعه مهما كلفني الأمر. ذهبت للخدمة في أحد ملاجئ الأطفال و
    لأول مرة نمت على الأرض بعد أن كانت لدي خادمتان و وصيفة أخذت أهتم بالأطفال
    وأحدثهم عن يسوع .

    اتصل بي أخي وقال لي : لا أريد أن أرى وجهك ثانية ، و لن تريني أبدا بعد الآن ، فقلت له : إن أغلقت بابك في وجهي ، فباب أبي السماوي مفتوح لي ، و إن كنت ميته بالنسبة لك ، فذلك لأني فعلا مت مع المسيح.

    لي الحياة هي المسيح و الموت هو ربح ( في 1 : 21 )




    ترنيمة باب السما مفتوح
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    [b] ترنيمة لسة الباب مفتوح


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    [/b]
    ماريان ايليا المناهرى
    ماريان ايليا المناهرى
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 1336
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 35

    منقول رد: باب الباكستانية !

    مُساهمة من طرف ماريان ايليا المناهرى الثلاثاء يناير 31, 2012 7:51 pm

    قصة جميلة يا ريس و ربنا يدينا حماسها للبشارة للمسيح الهنا

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 01, 2024 11:49 pm