راهبان شيخان وقطعة من اللبن الني 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا راهبان شيخان وقطعة من اللبن الني 829894
ادارة المنتدي راهبان شيخان وقطعة من اللبن الني 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

راهبان شيخان وقطعة من اللبن الني 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا راهبان شيخان وقطعة من اللبن الني 829894
ادارة المنتدي راهبان شيخان وقطعة من اللبن الني 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    راهبان شيخان وقطعة من اللبن الني

    مكاريوس المناهرى
    مكاريوس المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 340
    تاريخ التسجيل : 03/09/2009
    العمر : 31

    راهبان شيخان وقطعة من اللبن الني Empty راهبان شيخان وقطعة من اللبن الني

    مُساهمة من طرف مكاريوس المناهرى السبت سبتمبر 19, 2009 7:39 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    جلس راهبان شيخان يتحدثان كعادتهما عن عمل الله الفائق. وإذ انتهيا من حديثهما قال أحدهما لأخيه:

    لنا سنوات طويلة، منذ شبابنا، نعيش معًا، ولم يغضب أحدنا مع الآخر ولو لمدة دقيقة واحدة.
    ماذا تعني؟ كيف يمكن لإنسانٍ أن يغضب من أخيه؛ تُرى ما هو السبب؟

    السبب الأول للغضب هو ارتباط الإنسان بأمر أرضي، حتى ولو كان الأمر تافهًا جدًا.

    هل تظن هذا هو السبب الأول؟

    أتريد أن تجرب ذلك؟

    هلم نجرب أن نتشاجر معًا.

    اقترح أحدهما أن يأتي بقطعة من اللبن النيّ ويضعها بينهما. فيقول أحدهما: "هذه ملكي"، فيجيب الآخر: "لا،

    بل هي ملكي أنا"، من هنا يبدأ الشجار بينهما.

    جاء الشيخ بقطعة اللبن وقال: "هذه ملكي"، فقال الثاني: "لا، بل هي ملكي". عاد الأول فقال: "إنها ملكك، خذها

    واذهب". ولم يستطع الشيخان أن يتشاجرا.
    يارب ... إن سكنت في قلبي لن أستطيع أن أغضب.
    لا أشعر بملكيتي لشيءٍ ما، فأنت الكل لي.
    لن تعوزني شيء!

    من كتاب أبونا تادرس يعقوب

      مواضيع مماثلة

      -

      الوقت/التاريخ الآن هو الأربعاء مايو 15, 2024 11:32 am