يوميات تائب لابونا يوسف اسعد 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يوميات تائب لابونا يوسف اسعد 829894
ادارة المنتدي يوميات تائب لابونا يوسف اسعد 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

يوميات تائب لابونا يوسف اسعد 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا يوميات تائب لابونا يوسف اسعد 829894
ادارة المنتدي يوميات تائب لابونا يوسف اسعد 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    يوميات تائب لابونا يوسف اسعد

    avatar
    الشماس ميخو
    عضو متوسط الخبرة بالمنتدى
    عضو متوسط الخبرة بالمنتدى


    عدد المساهمات : 39
    تاريخ التسجيل : 25/09/2009
    العمر : 49

    يوميات تائب لابونا يوسف اسعد Empty يوميات تائب لابونا يوسف اسعد

    مُساهمة من طرف الشماس ميخو الجمعة سبتمبر 25, 2009 6:45 am

    للقمص يوسف اسعد



    فى خلال رحلة لمدينة بورسعيد ، جلست فى مكان هادئ، وطلبت شرب فنجان شاى فلما أتى به حامله وضع لى سكر وشاى وكوب ماء.



    وبينما اتناول الفنجان وجدت قطة تصعد بهدوء للترابيزة وتقترب بفمها ولسانها من كوب الماء، وابتدأت تلعق بلسانها فى كوب الماء. كانت عطشانة للماء واستمرت تشرب حتى قارب نصف "شوب" الماء الكبير ان ينتهى.



    رأيت ذلك فابتسمت وقلت لها أهلاً وسهلاً "على مهلك" .. ظلت تشرب وتنظر الى ، الى ان رأى ذلك اثنان كانا بجوارى فابتسمنا جميعاً معاً . لكن احد الاثنين فكر بإنسانية ان يملأ الكوب الذى بدأ يتناقص بكوب ماء كان بيده ..



    ولما هم بالوقوف تحذرت القطة ، ولما اقترب ليزيد لها الماء ويقلل من عنائها فى احناء الرقبة داخل الكوب، دخلها الخوف من طبيعة الانسان الذى اعتادت ان يقابلها بالقساوة، فهربت مذعورة بينما تعجب حامل كوب الماء كيف انه يفكر خيراً ويقدم خيراً فيستقبل خيره بالذعر والرفض والفرار .



    ساعتها تذكرت طبيعة الله تعالى المملوءة خيراً ، والكلية الحنان والرأفة، كم تقدم لنا ونحن نهرب ونرفض ونخاف .



    ان الامر كان يستحق كاميرا متحركة للتصوير الدقيق عن الطبيعة البشرية المذعورة والتى تهرب من عطايا الله الخيرة .. لانها لم تعتاد العشرة مع الطبيعة الالهية التى توجد الألفة والمودة مهما كانت الظروف والاحداث واستقبال كل شئ بتسليم ناضج هادئ للذى لا يمكن ان يقدم لنا إلا خيراً .



    انه مجرد حدث عابر ، لكنه كان لى درس كبير من حيوان اقحم الله وجوده على لحظات لكى اتعلم ان اقترب لله واعاشره واجيد التسليم الكامل لابوته .. ولا افر امام خيراته المقدمة لى مهما كان طبعى البشرى الضعيف فى فهم مقاصد الله السارة الكاملة المرضية دائماً .
    avatar
    المناهرى
    المدير العام


    عدد المساهمات : 391
    تاريخ التسجيل : 02/09/2009
    العمر : 131

    يوميات تائب لابونا يوسف اسعد Empty رد: يوميات تائب لابونا يوسف اسعد

    مُساهمة من طرف المناهرى الجمعة سبتمبر 25, 2009 7:01 am

    بجد بجد اللة ينور يا ميخو وربنا يخليك لينا وموضوع اكثر من رائع

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد مايو 19, 2024 5:02 pm