مُساهمةموضوع: لا أريد أن أدخل السماء إلا إذا دخلتها مع زوجي الحبيب الثلاثاء 09 مارس 2010, 2:31 pm تشغيل/تعطيل الإقتباس المتعدد رد مع اقتباس نص المساهمة
كنت شابا متدينا أذهب للكنيسة و أواظب على الصلاة و التوبة و الاعتراف و
حضور القداسات و التناول من جسد الرب و دمه . و عندما تخرجت من كلية الطب
، حرصت على الزواج من شابة متدينة ، و عشت في سعادة عدة سنوات إلى أن
تعرفت على أصدقاء السوء .
و بدون أن أدري أهملت في صلواتي تدريجيا
، و تكاسلت عن حضور القداس . و بدأت أدخن السجائر بتأثير الأصدقاء مقتنعا
إن هذه هي الرجولة , ثم تدرجت إلى شرب الخمر ثم المخدرات ..... و أهملت
صحتي و بيتي و عملي و زوجتي المحبة .
و كانت زوجتي ترجوني أن أترك
هذه الشلة دون جدوى . تتوسل إلي تارة ، و تطلب من أبونا أن يفتقدني تارة .
فكنت أعتذر بمشاغلي عن مقابلته .
لكني أعترف ، بيني و بين نفسي ،
إني كنت أحاول أن أهرب من الجحيم الذي أعيش فيه ، و لكن كيف بالذهاب إلي
جحيم آخر ، أو بالذهاب من ظلام إلي ظلام أعمق . و كلما أشعر بالبؤس ، أجرب
شيئا جديدا ....
و في يوم رجعت لبيتي مترنحا ، من الخمرة ، فسمعت صوت
زوجتي تتحدث لشخص بصوت مسموع ، و كانت تقول : " يا حبيبي ...... ما ليش في
الدنيا غيرك ......."
" يا للخائنة " هذا ما قلته في نفسي و انهلت عليها بالضرب و السب و الشتائم ، فقد تصورت إنها تخونني .
و
في اليوم الثاني ، رجعت مبكرا لكي أضبط الجريمة ، فسمعت نفس الصوت و نفس
الكلمات " يا حبيبي ...... ما ليش في الدنيا غيرك ........" فتأكدت من
الخيانة و ثرت و غضبت و اندفعت أنوي أن أقتلها بالرصاص و ......
يا
لهول ما سمعت ، لقد سمعت هذه المسكينة التي انهلت عليها بالضرب و التي كدت
أن أقتلها تقول : " يا حبيبي يا يسوع ، ما ليش في الدنيا غيرك . أرجوك يا
سيدي المسيح لا أريد أن أدخل السماء إلا إذا دخلتها مع زوجي الحبيب . إني
مستعدة أن أتحمل الضرب والإهانة لكني غير مستعدة أن أدخل السماء وحدي
بدونه . أرجوك يا حبيبي يا يسوع ، أرجعه لحضنك ، خذ عيني ، خذ صحتي ، خذ
كل ما لدي ، لكن أرجع زوجي لحضنك ، فلن أدخل السماء وحدي "
و سرعان
ما أفقت من غيبوبتي الطويلة التي دامت سنين ...... و ركعت معها عند قدمي
يسوع أبكي بدموع ، إذا كانت هذه هي محبة زوجتي المخلصة فكم تكون محبتك يا
إلهي .
و قلت من أعماقي " لا لن أرجع للخطية و لا لأصدقاء السوء "
أما زوجتي فكانت دموع الفرح تسيل منها كأنهار ...... و عادت السعادة
لبيتنا .
[/b][center]
كنت شابا متدينا أذهب للكنيسة و أواظب على الصلاة و التوبة و الاعتراف و
حضور القداسات و التناول من جسد الرب و دمه . و عندما تخرجت من كلية الطب
، حرصت على الزواج من شابة متدينة ، و عشت في سعادة عدة سنوات إلى أن
تعرفت على أصدقاء السوء .
و بدون أن أدري أهملت في صلواتي تدريجيا
، و تكاسلت عن حضور القداس . و بدأت أدخن السجائر بتأثير الأصدقاء مقتنعا
إن هذه هي الرجولة , ثم تدرجت إلى شرب الخمر ثم المخدرات ..... و أهملت
صحتي و بيتي و عملي و زوجتي المحبة .
و كانت زوجتي ترجوني أن أترك
هذه الشلة دون جدوى . تتوسل إلي تارة ، و تطلب من أبونا أن يفتقدني تارة .
فكنت أعتذر بمشاغلي عن مقابلته .
لكني أعترف ، بيني و بين نفسي ،
إني كنت أحاول أن أهرب من الجحيم الذي أعيش فيه ، و لكن كيف بالذهاب إلي
جحيم آخر ، أو بالذهاب من ظلام إلي ظلام أعمق . و كلما أشعر بالبؤس ، أجرب
شيئا جديدا ....
و في يوم رجعت لبيتي مترنحا ، من الخمرة ، فسمعت صوت
زوجتي تتحدث لشخص بصوت مسموع ، و كانت تقول : " يا حبيبي ...... ما ليش في
الدنيا غيرك ......."
" يا للخائنة " هذا ما قلته في نفسي و انهلت عليها بالضرب و السب و الشتائم ، فقد تصورت إنها تخونني .
و
في اليوم الثاني ، رجعت مبكرا لكي أضبط الجريمة ، فسمعت نفس الصوت و نفس
الكلمات " يا حبيبي ...... ما ليش في الدنيا غيرك ........" فتأكدت من
الخيانة و ثرت و غضبت و اندفعت أنوي أن أقتلها بالرصاص و ......
يا
لهول ما سمعت ، لقد سمعت هذه المسكينة التي انهلت عليها بالضرب و التي كدت
أن أقتلها تقول : " يا حبيبي يا يسوع ، ما ليش في الدنيا غيرك . أرجوك يا
سيدي المسيح لا أريد أن أدخل السماء إلا إذا دخلتها مع زوجي الحبيب . إني
مستعدة أن أتحمل الضرب والإهانة لكني غير مستعدة أن أدخل السماء وحدي
بدونه . أرجوك يا حبيبي يا يسوع ، أرجعه لحضنك ، خذ عيني ، خذ صحتي ، خذ
كل ما لدي ، لكن أرجع زوجي لحضنك ، فلن أدخل السماء وحدي "
و سرعان
ما أفقت من غيبوبتي الطويلة التي دامت سنين ...... و ركعت معها عند قدمي
يسوع أبكي بدموع ، إذا كانت هذه هي محبة زوجتي المخلصة فكم تكون محبتك يا
إلهي .
و قلت من أعماقي " لا لن أرجع للخطية و لا لأصدقاء السوء "
أما زوجتي فكانت دموع الفرح تسيل منها كأنهار ...... و عادت السعادة
لبيتنا .
[/b][center]