+الملعقة الكبيرة + 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا +الملعقة الكبيرة + 829894
ادارة المنتدي +الملعقة الكبيرة + 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

+الملعقة الكبيرة + 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا +الملعقة الكبيرة + 829894
ادارة المنتدي +الملعقة الكبيرة + 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    +الملعقة الكبيرة +

    بولا عاطف المناهرى
    بولا عاطف المناهرى
    عضو مميز بالمنتدى
    عضو مميز بالمنتدى


    عدد المساهمات : 195
    تاريخ التسجيل : 14/11/2009
    العمر : 32

    +الملعقة الكبيرة + Empty +الملعقة الكبيرة +

    مُساهمة من طرف بولا عاطف المناهرى الأربعاء أغسطس 25, 2010 4:58 am

    الملعقة الكبيرة
    في قصص العطاء


    كان أحد الأثرياء لا يحسن إلى الفقراء أبداً . و على الرغم من ثرائه الطائل لم
    يحب فعل الخير .و إراد الرب أن يعطيه درساً فى حب العطاء و الإهتمام
    بالغير فحدث ذات ليلة إنه حلم إذ به أنتقل الى السماء وراح يتنقل في
    أرجائها . وأثناء طوافه وجد قاعة كبيرة ، فلما دخلها رأى فيها عدداً
    كبيراً من الناس يجلسون على مائدة حفلت بشتى أصناف الأطعمة . ولكنهم كانوا
    يحاولون المرة تلو الأخرى إيصال الطعام لأفواههم . فيبوؤون بالفشل . ذلك
    لأن الذراع الأيسر لكل منهم كان مشدوداً إلى جنبه . بينما ربطت في الذراع
    الايمن ملعقة ذات يدٍ طويلة . يصل طولها إلى مترين تقريباً. فكلما حاول
    أحد الحاضرين لتلك المائدة أطعام نفسة لا يستطيع توصيل الطعام من المائدة
    إلى فمه بسبب طول الملعقة. لذلك كان الغضب يملاء وجوههم و الجوع يقرص
    بطونهم رغم كثرة ما أمامهم من طعام. فلما سأل عن الحكمة في هذا الوضع قيل
    له : إن الذين يقيمون في هذه القاعة هم الذين كان لهم و لم يعطوا الذين
    ليس لهم. الأنانيون الذين لم يحسنوا إلى الفقراء. و لم يفعلوا خيراً. لذلك
    هم هكذا الأن . فبرغم هذه الأطعمة الشهية التي لا تنقطع عن مائدتهم إلا
    أنهم غير قادرين على الشبع فكل منهم يفكر فى نفسة فقط ليس فى غيره فلما
    خرج من هذه القاعة .إسترعى إنتباهه باب غرفة أخرى فأسرع إليها و دخلها .
    ولدهشته الشديدة رأى أُناس أخرين في حالٍ مطابقة للحالة الأولى . و
    المائدة عامرة بالطعام . والأذرع اليسرى لهم ممدودة ومشددودة إلى أجسامهم
    . والملاعق الطويلة مربوطة في أيديهم اليمنى . ولكن هؤلاء بغير الأخرين
    لقد كانت تفيض وجوههم بالسرور و الفرح و العطاء. وبعد لحظة أدرك سبب ذلك.
    إذ وجد أن كلاً منهم كان يغمس ملعقته في صحنه الذى أمامه ثم يرفعها لا إلى
    فمه ، وإنما إلى فم الذى أمامه . وبهذه الوسيلة كان الجميع يأكلون . وقبل
    أن يغادر الثري الغرفة قيل له : أن هؤلاء هم الذين كان لهم و أحبوا حياة
    العطاء لذك هنا إستطاعوا أن يأكلوا لأن كلاً منهم إهتم بغيرة و لم يكونوا
    أنانيون مثل السابقين

    ++++++++++++++++++++++
    صلوا من اجل الخدمة


    منقول للأمانة

    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    +الملعقة الكبيرة + Empty من أحلى دروس خدمتنا

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الجمعة أغسطس 27, 2010 12:40 pm

    قصة حلوة جدا جدا بس احنا كانت شوك وكان اسمها شوك المحبة

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين أبريل 29, 2024 6:22 am