الشهيدة ثيؤدورا
ولدت هذه القديسة فى الاسكندريةمن ابوين مسيحيين ولما وصلت لسن الزواج رفضت كل من تقدم لها متمسكة بحياة البتولية
و لما صدر مرسوم دقلديانوس بقتل المسيحيين و شى بعض خطابها المرفوضين الى بوكولوس والى الاسكندرية فامر باحضارها
و لما راه متى جمالها طلب زواجها و لكنها رفضت حبا فى عريسها السماوى
و عندما سالها الوالى عن هذا العريس قالت :"" هو الرب الارباب و ملك الملوك سيد الكل يقيم الموتى و يقوى الضعفاء""
ثار الوالى لسماع هذا الكلام و امرها ان تبخر للاوثان فرفضت و اعطاها فرصة 3 ايام لكى ترجع الى صوابها و بعد انتها ء هذه الليالى ال3 امر بارسالها الى بيت للنجاسة لكى تفقد بتوليتها و طهارتها و تعبد الاصنام ..
وقد دبر الله كيفية خروج هذه الطاهرة من هذا المكان النجس .. فقد سمع قصتها شاب مسيحى يدعى ديديموس و عرف بهذا الحكم و اراد انقاذها فتنكر بزى جندى وذهب الى هذا المنزل و دفع مالا لكى يدخل للقديسة
ارتاعت ثيؤدورا اول ما رات هذا الشاب خوفا من ان يدنس جسدها .. اما هذا الشاب الطاهر طمانها و كلمها عن حبه للمسيح و حياة البتولية .. و سالها ان تلبس ثيابه لكى تهرب من هذا المكان و يظل هو مكانها على انه هى فلا يشك احد
و قد كان و هربت القديسة .. و علم الوالى بذلك و امر باحضار هذا الشاب و الامر بقطع رقبته ..
وفى ساحة الاستشهاد كانت تلاحقه القديسة من وسط الجموع و صرخت امامه ( لا تسرق اكليلى )
"""""" لقد سمحت بنفسى للهروب خوفا من تدنيس جسدى اما الان فقد جاءت ساعة المحبة للقاء عريسى السماوى """""""
فلما سمع الحاكم امر بقطع راسها هى و الشاب الذى معها
بركة صلواتهما تكون معنا
امين
بركه صلواتها فلتكن مع جميعنا
ولدت هذه القديسة فى الاسكندريةمن ابوين مسيحيين ولما وصلت لسن الزواج رفضت كل من تقدم لها متمسكة بحياة البتولية
و لما صدر مرسوم دقلديانوس بقتل المسيحيين و شى بعض خطابها المرفوضين الى بوكولوس والى الاسكندرية فامر باحضارها
و لما راه متى جمالها طلب زواجها و لكنها رفضت حبا فى عريسها السماوى
و عندما سالها الوالى عن هذا العريس قالت :"" هو الرب الارباب و ملك الملوك سيد الكل يقيم الموتى و يقوى الضعفاء""
ثار الوالى لسماع هذا الكلام و امرها ان تبخر للاوثان فرفضت و اعطاها فرصة 3 ايام لكى ترجع الى صوابها و بعد انتها ء هذه الليالى ال3 امر بارسالها الى بيت للنجاسة لكى تفقد بتوليتها و طهارتها و تعبد الاصنام ..
وقد دبر الله كيفية خروج هذه الطاهرة من هذا المكان النجس .. فقد سمع قصتها شاب مسيحى يدعى ديديموس و عرف بهذا الحكم و اراد انقاذها فتنكر بزى جندى وذهب الى هذا المنزل و دفع مالا لكى يدخل للقديسة
ارتاعت ثيؤدورا اول ما رات هذا الشاب خوفا من ان يدنس جسدها .. اما هذا الشاب الطاهر طمانها و كلمها عن حبه للمسيح و حياة البتولية .. و سالها ان تلبس ثيابه لكى تهرب من هذا المكان و يظل هو مكانها على انه هى فلا يشك احد
و قد كان و هربت القديسة .. و علم الوالى بذلك و امر باحضار هذا الشاب و الامر بقطع رقبته ..
وفى ساحة الاستشهاد كانت تلاحقه القديسة من وسط الجموع و صرخت امامه ( لا تسرق اكليلى )
"""""" لقد سمحت بنفسى للهروب خوفا من تدنيس جسدى اما الان فقد جاءت ساعة المحبة للقاء عريسى السماوى """""""
فلما سمع الحاكم امر بقطع راسها هى و الشاب الذى معها
بركة صلواتهما تكون معنا
امين
بركه صلواتها فلتكن مع جميعنا