انا فى القاهرة ووسط اجواء قلق من جمع الغضب وارهاق الشغل والتعب والسفر وحيرة توفير فلوس وزحام القاهرة المعتاد وكنت سأسافر للأسكندرية مساء الخميس الماضى ولأن محطة رمسيس للسكة الحديد بها عمليات صيانة واصلاح منذ شهور ولن تتنتهى قبل سنة مع كل الظروف السابق ذكرها احترت فى كيفية معرفة مواعيد قطارات الأسكندرية وكان على التحرك من الفندق بسرعة ووسط التعب والحيرة واثناء ركوبى لتاكسى بالصدفة كان مشغل راديو السيارة وكان فى برنامج على الأذاعة اسمه محطة مصر قال البرنامج مواعيد القطارات المتحركة للأسكندرية بدقة عالية وكانت الساعة السادسة عصرا وكان على ان احضر شنطى من الفندق واحجز تذاكر فى قطار السابعة للأسكندرية ووسط زحام الحجز اخبرنا من يقف اولا فى الطابور انه لا توجد تذاكر على قطار السابعة واول موعد متاح عليه حجز التاسعة مساء بمعنى اننا سنضطر للأنتظار فى محطة لا يوجد بها بوفيه او حمام او مكان صالح للجلوس لأكثر من ساعتين وسنصل اسكندرية متأخرين فى احوال غير امنية تماما مع تعبنا طول اليوم وارهاقنا الشديد لم افقد املى وقفت فى طابور مزدحم مع علمى بعدم وجود تذاكر فى قطار السابعة المناسب تماما لنا وكانت جسيكا معى لامتنى اخبرتنى بعصبية بأنه لا توجد تذاكر
وصلت للشباك ووجدت صراف التذاكر يعطنى ثلاثة تذاكر أخذتها على اساس انه قطار التاسعة ما باليد حيلة
وعندما خرجت من الطابور وجدت انها تذاكر قطار السابعة مساء وربع ساعة فقط استقليت القطار
أشكر الهى من يرسل لى عونا دائما لأن محبته تدرك اتعابنا
اذن لا تقلق
لا تيأس
فقط اتكل عليه
وصلت للشباك ووجدت صراف التذاكر يعطنى ثلاثة تذاكر أخذتها على اساس انه قطار التاسعة ما باليد حيلة
وعندما خرجت من الطابور وجدت انها تذاكر قطار السابعة مساء وربع ساعة فقط استقليت القطار
أشكر الهى من يرسل لى عونا دائما لأن محبته تدرك اتعابنا
اذن لا تقلق
لا تيأس
فقط اتكل عليه