قصص عن المحبه 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص عن المحبه 829894
ادارة المنتدي قصص عن المحبه 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

قصص عن المحبه 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا قصص عن المحبه 829894
ادارة المنتدي قصص عن المحبه 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


5 مشترك

    قصص عن المحبه

    باسم المناهرى
    باسم المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 576
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    العمر : 36

    منقول قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف باسم المناهرى الأحد يوليو 03, 2011 12:35 pm


    كان جاك من المتفوقين في دراسته، فطالما صرف
    الليالي في الدرس والسهر، وكان يحظى بإفتخار الجميع من أهله واصحابه. والان،
    وبعد أن أنهى دروسه الجامعية، وفي يوم التخرج الجامعي له بالذات، فوجئ بشيء لم
    يكن له اي حسبان جعله يطير من الفرح. فقد قدم له أخوه الكبير، سيارة جديدة
    مكافأة له.


    أخذ جاك تلك السيارة، وهو يشعر بالعجز عن التعبير
    بالشكر لما قدمه له اخوه... لانه لا شك، بإنه دفع ثمنها غاليا، فكان كل يوم
    يحرص على أن تبقى نظيفة وبراقة... فكان غالبا ما يصطحب رفقائه، فخورا بتلك
    السيارة الشهباء وهي تلمع تحت اشعة الشمس...


    وذات يوم، مر ولد فقير من أمام بيت جاك، وأخذ
    يتأمل بتلك السيارة الجديدة، وهو يدور حولها ويتمتم... التفت اليه جاك وناداه
    قائلا... هل أعجبتك السيارة ايها الولد... التفت اليه الولد الفقير مجيبا... هل
    هذه هي سيارتك يا سيد... نعم هذه لي، فلقد قدمها لي أخي هدية منذ أسبوعين...
    ألم تكلفك أنت اي شيء... لا ابدا...


    أجاب الولد بحسرة... هذه أمنيتي فيا ليت... أجابه
    جاك، تعال معي، سآخذك مشوار، لترى كم هي مريحة وجميلة... ركب جاك في السيارة،
    بينما جلس بجانبه ذلك الفقير، وكأنه لأول مرة يركب في سيارة، فكان مذهولا
    للغاية، لا يصدق ما يحصل له... فلم ينطق بكلمة البتة... وقبل أن يعودا، طلب منه
    ذلك الولد، هل بإمكانك أن تمر من أمام بيتي... أبتسم جاك لدى سماعه سؤال
    الولد...


    فقال في نفسه... لما لا... فإن ذلك الولد يرغب أن
    يري رفقائه بإنه يركب في سيارة جديدة...


    مر جاك بسيارته الجديدة في شارع صغير، حيث كان
    يسكن ذلك الولد الفقير، ولدى اقتراب سيارته من مدخل ذلك المبنى سأله الولد...
    هل بإمكانك أن تنتظرني لحظة ههنا...




    صعد ذلك الولد بسرعة على الدرج متجها نحو منزله،
    وبعد لحظات معدودة عاد، لكنه كان ينزل الدرج بثقل وببطئ ... نظر جاك الى ذلك
    الولد، وإذ به حاملا بذراعيه أخيه الصغير المفلوج... أقترب ذلك الولد من تلك
    السيارة الجديدة وهو حاملا أخيه وابتسامة عريضة على وجهه، رغم ثقل أخيه... ثم
    خاطب أخيه المفلوج قائلا... أنا أعلم بأنك لا تقدر أن تمشي لترى تلك السيارات
    الجميلة...


    ولكن هل ترى هذه السيارة الجديدة.... لقد قدمها
    له أخوه الكبير هدية، وانا، أريد أن أكون مثل أخيه... فيوم من الأيام سأقدم لك
    يا أخي سيارة مثل هذه.... هدية...
    باسم المناهرى
    باسم المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 576
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    العمر : 36

    منقول رد: قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف باسم المناهرى الأحد يوليو 03, 2011 12:46 pm

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]

    عاشت ماريا، هذه
    الأرملة الشابة، في إحدى قرى البرازيل. توفّى زوجها وهو في ريعان شبابه، تاركا
    لها طفلة إسمها كرستينا. كانت هذه الأرملة الشابة وإبنتها، يسكنان في غرفة
    متواضعة. فكانت هذه الأم تعمل في تنظيف البيوت، رافضة كل عروض الزواج التي
    قُدمت لها، إذ كان جُلّ همها أن تعمل بجدٍ ونشاط لكي تعيل نفسها وإبنتها
    كرستينا.


    مرت الأعوام، وكبرت
    كرستينا واصبحت شابة جميلة جدا، ذات روح خفيفة وابتسامة جذّابة. حام حولها
    الشباب بكثرة، لكنها لم تبالِ بأي منهم، بل كانت تتكلم بإستمرار عن حلمها أن
    تذهب وتعيش في المدينة الكبيرة ريو دى جانيرو.








    [ندعوك
    للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] Image:
    Old photograph of a woman

    صورة في [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]:
    صورة فوتوغرافية قديمة لامرأة


    كانت الأم في قلق
    مستمر من هذا الأمر، وكانت تقول لإبنتها "يا حبيبتي، ماذا ستفعلين هناك؟ فأنت
    لا تعرفين أحدا، فيترصد لك رجال السوء، ويعاملونك بقساوة، ليسلبوك شبابك،
    ويتركونك عندما لا ينتفعون منك". كان قلب تلك الأم يفيض بالخوف على إبنتها،
    لأنها علمت شرور تلك المدينة، وما قد يحدث لإبنتها هناك.


    ذات يوم، عادة
    الأم، لتجد سرير إبنتها فارغا، وخزائنها كذلك. فلا شك بأن إبنتها، رحلت الى تلك
    المدينة الغريبة.





    أسرعت تلك الأم، ووضعت
    بعض الثياب في حقيبة صغيرة، وهي تجري الى محطة القطار والدموع تملأ عينيها.
    إشترت تذكرت القطار، ثم أنفقت تلك الأم كل ما بقي لديها من
    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] في آلة
    التصوير الأوتوماتيكية. آخذت لنفسها العشرات والعشرات من الصور إلى أن نفذ كل
    مالها.




    أخذت ماريا القطار وشرعت
    تكتب كلمات قليلة في خلف كل من تلك الصور. كتبت نفس الرسالة عشرات المرات،
    وعيونها تمتلئ بالدموع.




    وصل القطار الى ريو
    دى جانيرو ، فنزلت ماريا وطافت تبحث عن إبنتها، لكن من غير جدوى، بحثت عليها في
    كل مكان، أخيرا... أخذت تسير من خمّارة الى خمارة، وتلصق في كل مكان إحدى
    صورها، ثم ذهبت الى الفنادق ذي السمعة السئية، وفي كل مكان ذهبت اليه تلك الأم،
    لصقت صورها على لوحة الإعلانات. بعد أيام قليلة، وزعت ماريا كل صورها، فعادت
    حزينة الى قريتها وقلبها مكسور في داخلها.


    مرت الأسابيع...
    وذات صباح نزلت كرستينا السلالم في أحد الفنادق السيئة. لم تعد لديها تلك
    الإبتسامة الضاحكة، بل أصبحت عيناها تحكي قصة حزن وشقاء، وجسدها، يحكي قصة الذل
    والهوان.





    وبينما هي في رواق
    الفندق، وقعت عيناها على صورة أمها على الحائط. امتلأت عيناها بالدموع وهي ترفع
    الصورة. مسكت تلك الصورة في يديها وهي ترتجف، ثم قلبت تلك الصورة، وإذ بهذه
    الكلمات مدوّنة عليها..." يا حبيبتي، لا يهمُ ماذا فعلتِ، أو كيف أصبحتِ.
    أرجوكِ، إرجعي إلي. إرجعي إلى بيتكِ" لم تحتاج كرستينا إلى دعوة أخرى، بل في
    تلك الساعة عينها رجعت إلى بيتها وأمها.
    avatar
    monsef
    خادم مشرف
    خادم مشرف


    عدد المساهمات : 470
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009

    منقول رد: قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف monsef الأحد يوليو 03, 2011 7:26 pm

    اقوم الان
    هى ديه اللى ربنا عاوزها مننا التوبه الحقيقية مع عدم التاجيل مهما كانت خطايانا
    لانه ان سمعتم صوتة لا تقسوا قلوبكم
    ماريان ايليا المناهرى
    ماريان ايليا المناهرى
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 1336
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 35

    منقول رد: قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف ماريان ايليا المناهرى الأحد يوليو 03, 2011 11:27 pm

    قصص جميلة يا باسم و فعلا ربنا هيقبلنا فى اى وقت و مستنينا كمان بس احنا نفوق و نرجعله
    امجد رافت المÙ
    امجد رافت المÙ
    المدير المساعد


    عدد المساهمات : 2436
    تاريخ التسجيل : 04/09/2009

    منقول رد: قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف Ø§Ù…جد رافت الم٠الإثنين يوليو 04, 2011 1:34 am

    الله ينور يا بسوم كمل قصص محبة أحتاجها طول السنة للخدمة
    باسم المناهرى
    باسم المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 576
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    العمر : 36

    منقول رد: قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف باسم المناهرى الإثنين يوليو 04, 2011 4:22 pm

    وانااجى فين بس ياريس في ولادك
    صاليلى انت بس
    باسم المناهرى
    باسم المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 576
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    العمر : 36

    منقول رد: قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف باسم المناهرى الجمعة يوليو 29, 2011 7:57 pm


    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]




    [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
    في يوم من الأيام في بلد صغيرة لا تعرف سوا الكره و العداء ... استيقظ الحاكم من نوميه مفزوعاً ويقول " لما هذا !!.. لما حدث هذا"
    فآتى إليه جميع من في القصر مسرعين إليه " ماذا يا سيدى؟ ما الذى حدث؟.."
    لم يجب الحاكم على الخدم و الحرس ولكنه يقول " اضيئوا الأنوار... ارفعوا الستائر..."
    فاستغرب من في الغرفة من حرس وخدم و ظلوا ينظرن إليه بتعجب شديد.
    فنظر إليهم الحاكم و بصوتٌ عالياً قال لهم " لماذا انتم واقفون هكذا ألم تسمعوا ما قلت"
    فاسرع
    الخدم و نزعوا الستائر عن الشبابيك، ورأى الحاكم نور الشمس الذى يضىء
    الكون فاستراح الحاكم و راح يتنهد براحة شديدة و يقول " ياله من حلماً
    غريب...ولكن ما معنى هذا الحلم"

    ثم سكت الجميع فقال الحاكم " احضروا لى العربة حتى اذهب إلى الحديقة و افكر في هذا الأمر"
    فا
    اسرع الحراس لأحضار العربة وتجهيزها، فأخذ الحاكم العربة وذهب إلى الحديقة
    بجوار البلده،وهو في طريقة إلى الحديقة رأى بستاناً صغيراً وجميلاً، ولكن
    الغريب أنه رأى الأشجار تتحاور مع بعضها والزهور تتراقص وتتمايل و تغنى
    فاندهش الحاكم وراح ليرى ما الذى يحدث في هذا البستان و كيف تتكلم الأزهار؟

    فدخل الحاكم في البستان فنظرت إليه كل الأشجار و الزهور وقالوا له " من انت ؟ ومن اين اتيت؟"
    فأجابهم في فخراً شديد " أنا حاكم البلدة المجاورة"
    فنظرت إليه كل الزهور وقالوا له " ما الذى آتى بك إلى هنا فأنت من بلدة الأشرار"
    فقال لهم " جئت لكى اقص عليكم حلم قد رأيته في منامى تلك الليلة "
    فقالوا له " ابدأ بالقص يمكن لنا أن نجد حل "
    فابدأ
    الحاكم في قص الحلم عليهم فقال لهم " لقد رأيت في منامى اننى اردت أن ازرع
    شجرة فنزلت في الليل و القيت بالبزور وانتظرت الصباح فلم يأتى ، وظلت
    الدنيا ظلماً لسنوات طويلة واصبح الناس لا يستيقظون من نومهم"

    فاستغربت
    كل الزهورو لكن شجرة الكرم لم تستغرب و قالت له " تلك الحلم هو ما تفعله
    أيها الحاكم فاذهب و اقطف زهوراً من بستاننا لكى تضىء حلمك.

    فأطاع
    الحاكم الشجرة وتمشى في البستان فرأى وردة حمراء فأعجبته فنظرت إليه
    الوردة وقالت "إذا اردت أن تقطفنى فأقطفنى أنا المحبة سأذين قصرك" فقطفها
    الحاكم ومشى .

    فرأى
    وردة بيضاء فأعجبته فقالت له " إذا اردت أن تقطفنى فأقطفنى أنا التواضع
    سأذين قصرك" فقطفها الحاكم ثم رجع إلى قصرة ووضعهم في غرفته ونام وحلم أنه
    يزرع الشجرة ولكن هذه المرة طلعت الشمس و نبتت البزور فاستيقظ الحاكم
    سعيداً ولكن لم يرا الورود فقد اختفت فأخذ عربته و ذهب إلى البستان فلم يجد
    البستان أيضاً فعلم حينها أنها علامة من الله حتى يتحلى بتلك الصفات

    فارجع
    الحاكم إلى البلدة و قص ما حدث حتى يعرف الجميع محبة الله له حتى يعلمه
    المحبة و التواضع و العطاء، واصبحت البلدة بلدة المحبة و الخير.

    وهذه هى علامة من الله!...
    باسم المناهرى
    باسم المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 576
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    العمر : 36

    منقول رد: قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف باسم المناهرى الجمعة يوليو 29, 2011 8:00 pm

    حكى أن رجلاً عجوزاً كان جالساً مع ابن له يبلغ من العمر 25 سنة في القطار. وبدا الكثير من البهجة والفضول على وجه الشاب الذي كان يجلس بجانب النافذة.اخرج يديه من النافذة وشعر بمرور الهواء وصرخ "أبي انظر جميع الأشجار تسير ورائنا"!! فتبسم الرجل العجوز متماشياً مع فرحة ابنه.وكانيجلس بجانبهم زوجان ويستمعون إلى ما يدور من حديث بين الأب وا......بنه. وشعروا بقليل من الإحراج فكيف يتصرف شاب في عمر 25 سنة كالطفل!!فجأة صرخ الشاب مرة أخرى: "أبي، انظر إلى البركة وما فيها من حيوانات، أنظر..الغيوم تسير مع القطار". واستمر تعجب الزوجين من حديث الشاب مرة أخرى.ثم بدأ هطول الأمطار، وقطرات الماء تتساقط على يد الشاب، الذي امتلأ وجهه بالسعادة وصرخ مرة أخرى ، "أبي إنها تمطر ، والماء لمس يدي، انظر يا أبي".وفي هذه اللحظة لم يستطع الزوجان السكوت وسألوا الرجل العجوز" لماذا لا تقوم بزيارة الطبيب والحصول على علاج لابنك؟"هنا قال الرجل العجوز:" إننا قادمون من المستشفى حيث أن ابني قد أصبح بصيراً لأول مرة في حياته ".


    تذكر دائماً: "لا تستخلص النتائج حتى تعرف كل الحقائق" Smile
    باسم المناهرى
    باسم المناهرى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى
    عضو مميز وخبير بالمنتدى


    عدد المساهمات : 576
    تاريخ التسجيل : 06/09/2009
    العمر : 36

    منقول رد: قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف باسم المناهرى الجمعة يوليو 29, 2011 8:00 pm

    يروى لنا M.P.Green
    ان إحدى مستشفيات الأمراض العقلية كانت تجرى اختبارا غير عادى قبل السماح
    لمريض أن يخرج منها، وذلك للتأكد من تمام شفائه. كان الطبيب يأتى بالمريض
    إلى حجرة بها حوض مملوء ماءً، ويترك صنبور الماء مفتوحاً بدرجة صغيرة ويطلب
    من المريض أن يمسك بيد المنشفة لكى يُجفف أرضية الحجرة المبللة.

    لاحظ
    الطبيب أن المريض يمسح الأرض دون أن يغلق الصنبور، وبالتالى تتساقط المياه
    من الحوض على أرضية الحجرة. وهكذا بقى المريض يعمل بلا جدوى، إذا لم تجف
    الارض. عندئذ طلب الطبيب من المستشفى عدم خروجه، لأن شفاءه لم يتحقق بعد.
    كثيرا
    ما نفعل ما فعله هذا المريض، حيث نترك صنبور حواسنا مفتوحا، وتبقى أرضية
    قلبنا مبللة بمياة العثرات التى تتسلل من العين او الأذن أو اللسان أو
    الأنف أو اللمس.... وباطلاً نحاول أن نُجفف قلبنا من هذا الدنس! إننا
    محتاجون إلى مسيحنا طبيب النفوس الذى معه مفتاح داود يفتح ولا احد يغلق
    ويغلق ولا احد يفتح هو وحدة قادر أن يقدس حواسنا فلا تتسلل خلالها مياه
    الدنس.

    ضع يارب حارساً لفمى وبابا حصيناً لكل ابواب قلبى !
    لتكن انت حارسا لأعماقى، فلا تتسلل خطية ما ولا شبه خطية.
    من يشفى افكارى؟! من يُقدس أعماقى!؟
    من يُجفف آثار خطاياى ؟!
    انت هو بري وسرّ قداستى؟!
    avatar
    سيلفيا عادل
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 765
    تاريخ التسجيل : 30/11/2009
    العمر : 35

    منقول رد: قصص عن المحبه

    مُساهمة من طرف سيلفيا عادل السبت يوليو 30, 2011 1:42 am

    قصة جميلة يريت ناخد بالنا من افعالنا وتصرفاتنا عشان لانتصرف بجهل وكل كلمة بطالة نعطى عنها حساب كذلك كل فعل

      الوقت/التاريخ الآن هو الإثنين مايو 20, 2024 4:40 am