انا زعلان من ربنا 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  انا زعلان من ربنا 829894
ادارة المنتدي  انا زعلان من ربنا 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

 انا زعلان من ربنا 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا  انا زعلان من ربنا 829894
ادارة المنتدي  انا زعلان من ربنا 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


2 مشترك

    انا زعلان من ربنا

    makaruos magdy
    makaruos magdy
    عضو فعال بالمنتدى
    عضو فعال بالمنتدى


    عدد المساهمات : 70
    تاريخ التسجيل : 18/06/2011
    العمر : 28

     انا زعلان من ربنا Empty انا زعلان من ربنا

    مُساهمة من طرف makaruos magdy الثلاثاء يوليو 05, 2011 11:31 am

    480626

    قصة أنا زعلان من ربنا!

    زار أبونا بيشوي كامل مريضاً يعاني من آلام شديدة في ظهره؛ وإذ كان أبونا يعزيه بكلمة الرب. وفي مرارة قال الرجل:- "أنا لا أطلب الشفاء التام! كل ما أطلبه أن يعطيني قوة لكي أقف للصلاة، وأن ينزع عني الصداع الشديد لكي أركز في الصلاة! وسط آلامي لا أقدر أن أركز حتى لأتلو الصلاة الربانية".

    - لا تخف فإن كنت عاجزاً عن الحضور إلى الكنيسة، أو الوقوف للصلاة، أو التركيز حتى لتلاوه الربانية، لكنك تشارك السيد المسيح الساقط تحت الصليب. أشكره لأنك تشاركه آلامه؛ فقد كان السيد يئن من آلام ظهره بسبب ثقل الصليب لأجلك.

    بعد أيام جاءه الرجل في الكنيسة، وقد استقبله أبونا بابتسامته المعهودة وبشاشته المعروفة. قال الرجل: "أنا (زعلان) من ربنا. حينما استعذبت الألم؛ وحسبت نفسي غير أهل لمشاركة مسيحي آلام ظهره، رفع الألم عن ظهري وشفاني!"

    لقد حسب أبونا بيشوي مشاركة السيد آلامه عبادة فائقة، حتى إن حرم الألم الإنسان من الدخول إلى بيت الرب والوقوف للصلاة، إذ يتحول المؤمن المتألم إلى هيكل للمصلوب، وتصير حياته نفسها صلاة دائمة!


    أذكر أنه كان لي زميل في خدمة التربية الكنسية، وكان يشتهي الحياة الرهانية وكان أب اعترافه راهباً يطلب إليه ألا يتعجل الذهاب إلى الدير. جاءه يوماً في مرارة يشتكي: أشعر أن وقتي ضائع! أريد أن أتفرغ للعبادة. هذا مع متاعب كثيرة وضيقات في العمل!" أجابه الأب في حكمة: "سيأتي اليوم الذي فيه تتفرغ للعبادة، لكن انتظر واصبر، فإنك تتعلم الآن حياة الصبر وطول الأناة. الضيق الذي أنت فيه هو فرصة ثمينة لمشاركة السيد المسيح آلامه وصلبه بفرح! لا تحرم نفسك من التمتع بإكليل الشركة مع صليب مسيحك! من السهل جداً أن تُسبح الرب وتصلي بالمزامير وتدخل في تأملات وهي أمور ضرورية... لكن بدون الألم كيف تشارك المصلوب حبه الباذل!




    أيها الطويل الأناة هب لي طول أناتك! هب لي أن أتهلل في طريق صليبك! لتمتزج عبادتي بشركة آلامك، فتتهلل أعماقي بك على الدوام!
    ماريان ايليا المناهرى
    ماريان ايليا المناهرى
    خادمة مشرفة
    خادمة مشرفة


    عدد المساهمات : 1336
    تاريخ التسجيل : 14/10/2010
    العمر : 35

     انا زعلان من ربنا Empty رد: انا زعلان من ربنا

    مُساهمة من طرف ماريان ايليا المناهرى الثلاثاء يوليو 05, 2011 1:26 pm

    جميل جدا يا ميكى ربنا يعوضك

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مايو 21, 2024 12:03 am