[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]الخادم والحياة الداخليةالجزء الاول [/size]
[size=16]تحرير النفس[/size]
[size=16]المرجع : حياة الصلاة الأرثوذكسية صـ303 [/size]
[size=16]الشواهد : " إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً ( يو 8 : 36) [/size]
[size=16]العناصر : [/size]
[size=16]مقدمة : النفس البشرية خفيفة تقية بطبيعتها ، سريعة الاستجابة لنداء الله ، شديدة الرغبة فى الوجود معه والالتصاق به ، تحب بنى جنسها بقلب مفتوح وكل ما يعطلها عن الانطلاق هو : الذات . فالذات تريد غير ما يريد الله وتحب غير ما يحب ، وتتحرك ضد مشيئته المقدسة . والإنسان اما أن يكون حياً لذاته ميتاً عن الله أو ميتاً عن ذاته وحياً لله . [/size]
[size=16]كيف تحرر النفس :- بخضوع الذات البشرية لله خضوعا تاماً وذلك : [/size]
[size=16]1-بأن لا تعتمد على حكمتك : " ويل للحكماء فى أعين أنفسهم " (1س 5 : 21) " طريق الجاهل مستقيم فى عينيه أما سامع المشورة فحكيم " (أم 12 : 15) . [/size]
[size=16]2-لا تكون عن نفسك فكرة انك مهم وانه لولاك لتعطل العمل .[/size]
[size=16]3-اذا هربت من طاعة الله سيسلمك للتأديب حتى يخضع ذاتك المتكبرة . [/size]
[size=16]4-اذا دخلت فى ضيقة داخلية (مثل ضغط خطية معينة) او ضيقة خارجية (مشاكل مثلاً) فاعلم ان ذلك لخلاصك اذ تسلم ذاتك للذبح وتنسحق . [/size]
[size=16]5-اجلس متأدباً للنعمة كل يوم فى حوار مع الله فى الانجيل والصلاة وسير الآباء لتعرف مشيئة الله الصالحة فى كل شئ . [/size]
[size=16]معطلات تحرير النفس كثيرة منها :-[/size]
[size=16]1-الجهل بمشيئة الله : وعلاجه بالإنجيل والصلاة المستمرة ليستنير الانسان بفكر المسيح عن الطريق الضيق وحيل عدو الخير وتفاهة هذا الدهر . [/size]
[size=16]2-العادات الجسدية : مثل لغة الأكل والنوم والكسل والجنس ، مما يجعل الانسان يهرب من العمل والجهاد والصلاة ويتلذذ بالبلادة الفكرية والسطحية الروحية ويركن الى الاحاديث التافهة والرغى . [/size]
[size=16]3-العادات النفسية : كالكذب والنميمة والدينونة والتردد ، والجبن والرياء ، والعطف على الذات أو الاعتداد بالرأى وتصلب الفكر والظلم وحب الرئاسة والتعليم . [/size]
[size=16]4-الاخلاق غير المسيحية : كالقسوة على الخدم ، والسخرية بالضعفاء واحتقار الفقراء . [/size]
[size=16]وهذا كله علاجه فى توبة صادقة منسحقة تحت يد الله وعودة الى معنى الصليب فى حياتى . [/size]
[size=16]الخادم والحياة الداخلية [/size]
[size=16]وضوح الهدف[/size]
[size=16]المرجع : حياة الصلاة ص601 [/size]
[size=16]مقدمة : الصلاة عمل روحى ، وكل عمل روحى تحركه دوافع وتزكيه أهداف . لذلك يلزم دائماً فحص صحة الأسباب التى تدفعنا للصلاة والتأكد من الهدف الذى نسعى وراءه . الدافع الصحيح يضمن بقاء الصلاة والهدف الصحيح يضمن حرارتها . [/size]
[size=16]الدوافع الصحيحة للصلاة :-[/size]
[size=16]1-نحن نصلى لأن الصلاة وصية " اسهروا وصلوا " وذلك فطاعة الوصية هى الدافع الاول للصلاة . [/size]
[size=16]2-نحن نصلى لأن الصلاة هى الصلة الوحيدة التى تربطنا بالله ، لذلك نهتم بها أكثر من كل شئ حتى لا ننفصل عن الله . [/size]
[size=16]3-ونصلى لأن الصلاة فرصة احتماء فى ستر الله ، لذلك نلجأ إليه فى سهر دائم ليحمينا من التجارب .[/size]
[size=16]4-ونصلى لأن الصلاة هى فرصة ليعرف الرب طلباتنا من أفواهنا ، لهذا نتوسل إليه بانسحاق لأنه سر حياتنا . [/size]
[size=16]5-الصلاة تعطى معونة للآخرين الذين نذكرهم ، لذلك يرافقها تحنن ومحبة وبذل .[/size]
[size=16]6-الصلاة فرصة نشكر فيها الرب على عظيم محبته لنا .[/size]
[size=16]7-الصلاة قوة جوهرية أساسية ليقودنا الرب من خلالها نحو تعامل سليم مع المجتمع .[/size]
[size=16]الهدف الصحيح من الصلاة :-[/size]
[size=16]هو حياة الشركة مع الله إلى الأبد ولكن هذا الهدف النهائى تتخلله أهداف مرحلية متتاليه :- [/size]
[size=16]1-الشوق الى الخلاص من ربط الخطايا بدموع وندم .[/size]
[size=16]2-الشوق الى إنكار الذات والاتضاع والابتعاد عن مواقف الاضواء والكرامة .[/size]
[size=16]3-الشوق الى تسليم الحياة كلها لله والتخلى عن كل مشيئة ذاتية .[/size]
[size=16]4-الشوق الى نقاوة القلب والبساطة الطفولية والاعتماد الفعلى على الله فقط .[/size]
[size=16]5-الشوق الى الدخول فى اعماق سر محبة الله الذى فيه يتم الاتحاد دون سعى أو إرادة . [/size]
[size=16]الاهداف الغاشة للصلاة :-[/size]
[size=16]1-أن يصلى الانسان ليتمجد فى أعين الناس .[/size]
[size=16]2-أو أن يصلى ليتزكى فى عين الله .[/size]
[size=16]3-أو يصلى ليتبرر فى عينى نفسه .[/size]
[size=16]أقوال آباء للتأمل :-[/size]
[size=16]+" اذكروا ما وعدتم به الله فإنه سوف يطالبكم به يوم الدينونة " (القديس انطونيوس) [/size]
[size=16]+" الاتحاد بالمسيح هو غاية مطلوبنا وليس شئ أخر سواه " (مار اسحق السريانى)[/size]
منقول
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[size=21]الخادم والحياة الداخليةالجزء الاول [/size]
[size=16]تحرير النفس[/size]
[size=16]المرجع : حياة الصلاة الأرثوذكسية صـ303 [/size]
[size=16]الشواهد : " إن حرركم الابن فبالحقيقة تكونون أحراراً ( يو 8 : 36) [/size]
[size=16]العناصر : [/size]
[size=16]مقدمة : النفس البشرية خفيفة تقية بطبيعتها ، سريعة الاستجابة لنداء الله ، شديدة الرغبة فى الوجود معه والالتصاق به ، تحب بنى جنسها بقلب مفتوح وكل ما يعطلها عن الانطلاق هو : الذات . فالذات تريد غير ما يريد الله وتحب غير ما يحب ، وتتحرك ضد مشيئته المقدسة . والإنسان اما أن يكون حياً لذاته ميتاً عن الله أو ميتاً عن ذاته وحياً لله . [/size]
[size=16]كيف تحرر النفس :- بخضوع الذات البشرية لله خضوعا تاماً وذلك : [/size]
[size=16]1-بأن لا تعتمد على حكمتك : " ويل للحكماء فى أعين أنفسهم " (1س 5 : 21) " طريق الجاهل مستقيم فى عينيه أما سامع المشورة فحكيم " (أم 12 : 15) . [/size]
[size=16]2-لا تكون عن نفسك فكرة انك مهم وانه لولاك لتعطل العمل .[/size]
[size=16]3-اذا هربت من طاعة الله سيسلمك للتأديب حتى يخضع ذاتك المتكبرة . [/size]
[size=16]4-اذا دخلت فى ضيقة داخلية (مثل ضغط خطية معينة) او ضيقة خارجية (مشاكل مثلاً) فاعلم ان ذلك لخلاصك اذ تسلم ذاتك للذبح وتنسحق . [/size]
[size=16]5-اجلس متأدباً للنعمة كل يوم فى حوار مع الله فى الانجيل والصلاة وسير الآباء لتعرف مشيئة الله الصالحة فى كل شئ . [/size]
[size=16]معطلات تحرير النفس كثيرة منها :-[/size]
[size=16]1-الجهل بمشيئة الله : وعلاجه بالإنجيل والصلاة المستمرة ليستنير الانسان بفكر المسيح عن الطريق الضيق وحيل عدو الخير وتفاهة هذا الدهر . [/size]
[size=16]2-العادات الجسدية : مثل لغة الأكل والنوم والكسل والجنس ، مما يجعل الانسان يهرب من العمل والجهاد والصلاة ويتلذذ بالبلادة الفكرية والسطحية الروحية ويركن الى الاحاديث التافهة والرغى . [/size]
[size=16]3-العادات النفسية : كالكذب والنميمة والدينونة والتردد ، والجبن والرياء ، والعطف على الذات أو الاعتداد بالرأى وتصلب الفكر والظلم وحب الرئاسة والتعليم . [/size]
[size=16]4-الاخلاق غير المسيحية : كالقسوة على الخدم ، والسخرية بالضعفاء واحتقار الفقراء . [/size]
[size=16]وهذا كله علاجه فى توبة صادقة منسحقة تحت يد الله وعودة الى معنى الصليب فى حياتى . [/size]
[size=16]الخادم والحياة الداخلية [/size]
[size=16]وضوح الهدف[/size]
[size=16]المرجع : حياة الصلاة ص601 [/size]
[size=16]مقدمة : الصلاة عمل روحى ، وكل عمل روحى تحركه دوافع وتزكيه أهداف . لذلك يلزم دائماً فحص صحة الأسباب التى تدفعنا للصلاة والتأكد من الهدف الذى نسعى وراءه . الدافع الصحيح يضمن بقاء الصلاة والهدف الصحيح يضمن حرارتها . [/size]
[size=16]الدوافع الصحيحة للصلاة :-[/size]
[size=16]1-نحن نصلى لأن الصلاة وصية " اسهروا وصلوا " وذلك فطاعة الوصية هى الدافع الاول للصلاة . [/size]
[size=16]2-نحن نصلى لأن الصلاة هى الصلة الوحيدة التى تربطنا بالله ، لذلك نهتم بها أكثر من كل شئ حتى لا ننفصل عن الله . [/size]
[size=16]3-ونصلى لأن الصلاة فرصة احتماء فى ستر الله ، لذلك نلجأ إليه فى سهر دائم ليحمينا من التجارب .[/size]
[size=16]4-ونصلى لأن الصلاة هى فرصة ليعرف الرب طلباتنا من أفواهنا ، لهذا نتوسل إليه بانسحاق لأنه سر حياتنا . [/size]
[size=16]5-الصلاة تعطى معونة للآخرين الذين نذكرهم ، لذلك يرافقها تحنن ومحبة وبذل .[/size]
[size=16]6-الصلاة فرصة نشكر فيها الرب على عظيم محبته لنا .[/size]
[size=16]7-الصلاة قوة جوهرية أساسية ليقودنا الرب من خلالها نحو تعامل سليم مع المجتمع .[/size]
[size=16]الهدف الصحيح من الصلاة :-[/size]
[size=16]هو حياة الشركة مع الله إلى الأبد ولكن هذا الهدف النهائى تتخلله أهداف مرحلية متتاليه :- [/size]
[size=16]1-الشوق الى الخلاص من ربط الخطايا بدموع وندم .[/size]
[size=16]2-الشوق الى إنكار الذات والاتضاع والابتعاد عن مواقف الاضواء والكرامة .[/size]
[size=16]3-الشوق الى تسليم الحياة كلها لله والتخلى عن كل مشيئة ذاتية .[/size]
[size=16]4-الشوق الى نقاوة القلب والبساطة الطفولية والاعتماد الفعلى على الله فقط .[/size]
[size=16]5-الشوق الى الدخول فى اعماق سر محبة الله الذى فيه يتم الاتحاد دون سعى أو إرادة . [/size]
[size=16]الاهداف الغاشة للصلاة :-[/size]
[size=16]1-أن يصلى الانسان ليتمجد فى أعين الناس .[/size]
[size=16]2-أو أن يصلى ليتزكى فى عين الله .[/size]
[size=16]3-أو يصلى ليتبرر فى عينى نفسه .[/size]
[size=16]أقوال آباء للتأمل :-[/size]
[size=16]+" اذكروا ما وعدتم به الله فإنه سوف يطالبكم به يوم الدينونة " (القديس انطونيوس) [/size]
[size=16]+" الاتحاد بالمسيح هو غاية مطلوبنا وليس شئ أخر سواه " (مار اسحق السريانى)[/size]
منقول