بسم الثالوث الاقدس
ذهب طبيب مشهور الى الكاتدرائية المرقسيه بالعباسيه
لحضور قداس العيد. بعد ان وصل الطبيب الى باب الكنيسة حتى وجد مشهد لفت انتباهه, احد رجال الامن يمنع رجل عجوز من دخول لحضور قداس العيد كان الرجل العجوز يلح على رجل الامن ؛ولكن دون جدوى.
بحجة انها مناسبة رسمية والدخول لاشخاص معينة .وكانت ملامح البؤس واضحة من ملابس ومظهر هذا الرجل.هنا رق قلب الطبيب على الرجل العجوز وتدخل.
تكلم مع رجل الامن طالبا دخول الرجل على مسئوليته الشخصية بوعد ان يخلس معه فى الصفوف الخلفية وراء احدى عمدان الكنيسة .فنظر الرجل العجوز الى الطبيب نظرة يعبر بها عن شكره الشديد ودخل الاثنين القداس.
وعند الانصراف قال الطبيب للرجل: انت ساكن فين؟
فأجاب الرجل:للثعالب أوجرة؛ولطيور السماء اوكار.أما ابن الانسان ليس له اين يسند رأسه.وهنا قاطعه الطبيب وقال له: اسمح لى ان اكون ابنك فتعالى معى الى البيت لكى نأكل لقمه خصوصا ان اليوم عيد رفض الرجل العجوز لأنه لايريد ان يزعج الطبيب فى بيته؛ولكنه وافق تحت الحاح الطبيب.
دق الطبيبجرس البيت؛ففتحت له زوجته التى كانت تنتظره وجهزت كل شئ للاحتفال بالعيد مبتسمة وفرح .ولكن لم تدوم فرحتها عندما رأت الرجل العجوز ذات الملابس الرثه.
فصرخت فى وجه زوجها وقالت له: ايه الاشكال اللى انت جايبها ديه وكمان دخلى بها يوم العيد .حاول الرجل يهدأها وهو فى غاية الخجل من الرجل العجوز ولكنها لم تهدأ
وقالت له: يا أنا يا الرجل ده فى البيت!!!
أراد الرجل ان يذهب لولا ان الطبيب منعه وطلب منه ان ينتظر ه قليلا. فدخل الرجل الى المطبخ وأخضر بعض الطعام وخرج وقال لها: لا انا ولا الرجل هنفطر هنا .احنا هنفطر فى العيادة.
فذهب الى العيادة التى كانت امام البيت .والرجل فى غاية الاسف لترك الطبيب المنزل يوم العيد .وأخرج الطبيب الطعام الذى جلبه معه من البيت وهو فى غايه الفرح.وطلب من الرجل ان يمد يده ليأكل .وهنا انخلع قلب الطبيب وتسمر مكانه.
فقد رأى اثار المسامير فى يد الرجل العجوز.
نظر الطبيب الى الرجل. فوجد شكله تغير تماما.
وأبتدأ يرتفع الى فوق وهو يباركه ويعطيه السلام.
وقال له مســاء الخير طوباك لان الكل يحتفل بالعيد .اما انت فاستضافت الرب
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول"
ذهب طبيب مشهور الى الكاتدرائية المرقسيه بالعباسيه
لحضور قداس العيد. بعد ان وصل الطبيب الى باب الكنيسة حتى وجد مشهد لفت انتباهه, احد رجال الامن يمنع رجل عجوز من دخول لحضور قداس العيد كان الرجل العجوز يلح على رجل الامن ؛ولكن دون جدوى.
بحجة انها مناسبة رسمية والدخول لاشخاص معينة .وكانت ملامح البؤس واضحة من ملابس ومظهر هذا الرجل.هنا رق قلب الطبيب على الرجل العجوز وتدخل.
تكلم مع رجل الامن طالبا دخول الرجل على مسئوليته الشخصية بوعد ان يخلس معه فى الصفوف الخلفية وراء احدى عمدان الكنيسة .فنظر الرجل العجوز الى الطبيب نظرة يعبر بها عن شكره الشديد ودخل الاثنين القداس.
وعند الانصراف قال الطبيب للرجل: انت ساكن فين؟
فأجاب الرجل:للثعالب أوجرة؛ولطيور السماء اوكار.أما ابن الانسان ليس له اين يسند رأسه.وهنا قاطعه الطبيب وقال له: اسمح لى ان اكون ابنك فتعالى معى الى البيت لكى نأكل لقمه خصوصا ان اليوم عيد رفض الرجل العجوز لأنه لايريد ان يزعج الطبيب فى بيته؛ولكنه وافق تحت الحاح الطبيب.
دق الطبيبجرس البيت؛ففتحت له زوجته التى كانت تنتظره وجهزت كل شئ للاحتفال بالعيد مبتسمة وفرح .ولكن لم تدوم فرحتها عندما رأت الرجل العجوز ذات الملابس الرثه.
فصرخت فى وجه زوجها وقالت له: ايه الاشكال اللى انت جايبها ديه وكمان دخلى بها يوم العيد .حاول الرجل يهدأها وهو فى غاية الخجل من الرجل العجوز ولكنها لم تهدأ
وقالت له: يا أنا يا الرجل ده فى البيت!!!
أراد الرجل ان يذهب لولا ان الطبيب منعه وطلب منه ان ينتظر ه قليلا. فدخل الرجل الى المطبخ وأخضر بعض الطعام وخرج وقال لها: لا انا ولا الرجل هنفطر هنا .احنا هنفطر فى العيادة.
فذهب الى العيادة التى كانت امام البيت .والرجل فى غاية الاسف لترك الطبيب المنزل يوم العيد .وأخرج الطبيب الطعام الذى جلبه معه من البيت وهو فى غايه الفرح.وطلب من الرجل ان يمد يده ليأكل .وهنا انخلع قلب الطبيب وتسمر مكانه.
فقد رأى اثار المسامير فى يد الرجل العجوز.
نظر الطبيب الى الرجل. فوجد شكله تغير تماما.
وأبتدأ يرتفع الى فوق وهو يباركه ويعطيه السلام.
وقال له مســاء الخير طوباك لان الكل يحتفل بالعيد .اما انت فاستضافت الرب
منقووووووووووووووووووووووووووووووووووووول"