بدأت المفاوضات الخاصة بشراء مبنى كنيسة القديس يوحنا – في وِسْت كوفينا، كاليفورنيا– تتعثر، إذ ظهرت مشاكل في الشراء.
قلق البعض، وبدأ الكثيرون يبحثون عن حلولٍ، فالأرض متسعة جداً، والشعب يتزايد، ولم يعد نشاط الكنيسة يحتمل تأجيل الشراء!
لقد أنهك المرض قُوى الشماس الشيخ الفريد حنا، لكن بقى قلبه الملتهب بنار روح الله القدوس شاباً لا بعرف الشيخوخة أو الضعف. كان يردد مع مسيحه: "أما الجسد فضعيف وأما الروح فنشيط".
ماذا يفعل هذا الشماس المنهك القُوى بجسده المريض، والغني بروحه وإنسانه الداخلي؟! لقد شعر بالمسئولية كعضوِ في الكنيسة... إنه ليس بكاهن ولا عضو في مجلس الشمامسة، لكنه عضو في جسد المسيح، كنيسة الله، لهذا صمم على شراء المبنى.
امتص موضوع شراء المبنى كل تفكيره، وشغل أحلام يقظته... لكن ماذا في يديه؟! انطلق في الصباح المبكر جداً إلى الأرض الجديدة المختارة للشراء، ودخل إلى حديقتها المتسعة ووجّه أنظاره نحو مبنى الكنيسة. بسط يديه للصلاة يطلب عوناً إلهياً.
أنها كنيسة المسيح، إله كل المستحيلات! انحنى ليركع على العشب مؤمناً أن الركب المنحنية تحرك قلب خالق السماء والآرض... ثم قام منتصباً. وعاد يكرر السجدات، واحدة تلو الأخرى، طالباً مراحم الله، صانعاً سجداته 400 مرة بالرغم من مرضه!
عاد إلى بيته والفرح يملأ قلبه، كأن أبواب السماء قد انفتحت لتستجيب صلاته وسجداته (مطانياته)... وشعر أنه كسب الكثير!
استعذب هذا العمل الخفي، فصار يكرره يوماً فيوماً دون توقف، ليبدأ صباحه بالمطانيات الأربعمائة على العشب... وهكذا نظر الله إلى حبه وتواضعة وغيرته وسمع له!
أُشترى مبنى الكنيسة، وكان المساهم الأول هو هذا الشماس التقي الذي قدم قلبه وحبه وأسلوبة الروحي قبل أي تبرع مادي!
عرفت هذا فخجلت من نفسي... كم مرة استخدمت الطرق البشرية لحل مشاكل الكنيسة، بينما يترقب مسيح الكنيسة قلوبناً شابة تعرف كيف تفتح أبواب السماء لينحني الله ويسمع همسات الحب الخارجة بروح التواضع؟
قلق البعض، وبدأ الكثيرون يبحثون عن حلولٍ، فالأرض متسعة جداً، والشعب يتزايد، ولم يعد نشاط الكنيسة يحتمل تأجيل الشراء!
لقد أنهك المرض قُوى الشماس الشيخ الفريد حنا، لكن بقى قلبه الملتهب بنار روح الله القدوس شاباً لا بعرف الشيخوخة أو الضعف. كان يردد مع مسيحه: "أما الجسد فضعيف وأما الروح فنشيط".
ماذا يفعل هذا الشماس المنهك القُوى بجسده المريض، والغني بروحه وإنسانه الداخلي؟! لقد شعر بالمسئولية كعضوِ في الكنيسة... إنه ليس بكاهن ولا عضو في مجلس الشمامسة، لكنه عضو في جسد المسيح، كنيسة الله، لهذا صمم على شراء المبنى.
امتص موضوع شراء المبنى كل تفكيره، وشغل أحلام يقظته... لكن ماذا في يديه؟! انطلق في الصباح المبكر جداً إلى الأرض الجديدة المختارة للشراء، ودخل إلى حديقتها المتسعة ووجّه أنظاره نحو مبنى الكنيسة. بسط يديه للصلاة يطلب عوناً إلهياً.
أنها كنيسة المسيح، إله كل المستحيلات! انحنى ليركع على العشب مؤمناً أن الركب المنحنية تحرك قلب خالق السماء والآرض... ثم قام منتصباً. وعاد يكرر السجدات، واحدة تلو الأخرى، طالباً مراحم الله، صانعاً سجداته 400 مرة بالرغم من مرضه!
عاد إلى بيته والفرح يملأ قلبه، كأن أبواب السماء قد انفتحت لتستجيب صلاته وسجداته (مطانياته)... وشعر أنه كسب الكثير!
استعذب هذا العمل الخفي، فصار يكرره يوماً فيوماً دون توقف، ليبدأ صباحه بالمطانيات الأربعمائة على العشب... وهكذا نظر الله إلى حبه وتواضعة وغيرته وسمع له!
أُشترى مبنى الكنيسة، وكان المساهم الأول هو هذا الشماس التقي الذي قدم قلبه وحبه وأسلوبة الروحي قبل أي تبرع مادي!
عرفت هذا فخجلت من نفسي... كم مرة استخدمت الطرق البشرية لحل مشاكل الكنيسة، بينما يترقب مسيح الكنيسة قلوبناً شابة تعرف كيف تفتح أبواب السماء لينحني الله ويسمع همسات الحب الخارجة بروح التواضع؟