في احد المنتزهات العامه جلس مؤمن عالم قرب طبيب لامع.
وبعد ان تعارفا انقلب حديثهما بسرعه الى حديث ديني، فقال الطبيب: اعجب بك انت الذي تحمل هذه الشهادات العاليه، تؤمن بخرافه قديمه مثل الكتاب المقدس؟!
فأجابه المؤمن: افترض يا عزيزي، ان احدهم اعطاك منذ سنين عديده وصفة طبيه شفيت بموجبها من مرض عضال استعصى على جميع اطبائك، فماذا تقول في مريض عنده نفس مرضك ووصفت له نفس الوصفه لكنه رفض ان يجربها؟
فقال الطبيب على الفور: أقول بكل تاكيد انه غبي!
فقال المؤمن: منذ خمس وعشرين سنه جربت قوة نعمة المسيح المخلصة التي يعلن عنها الكتاب المقدس، وقد تغيرت حياتي كليا، وتحررت من عادات وخطايا لم يكن لقوه في العالم ان تحررني منها. وطوال هذه السنين وانا اصف هذه القوة لكل من يشعر بالحاجه اليها، ولم تخطىء مرة واحده مع كل من جربها. فماذا تقول عن نفسك اذا كنت لا تجربها؟!
وبعد ان تعارفا انقلب حديثهما بسرعه الى حديث ديني، فقال الطبيب: اعجب بك انت الذي تحمل هذه الشهادات العاليه، تؤمن بخرافه قديمه مثل الكتاب المقدس؟!
فأجابه المؤمن: افترض يا عزيزي، ان احدهم اعطاك منذ سنين عديده وصفة طبيه شفيت بموجبها من مرض عضال استعصى على جميع اطبائك، فماذا تقول في مريض عنده نفس مرضك ووصفت له نفس الوصفه لكنه رفض ان يجربها؟
فقال الطبيب على الفور: أقول بكل تاكيد انه غبي!
فقال المؤمن: منذ خمس وعشرين سنه جربت قوة نعمة المسيح المخلصة التي يعلن عنها الكتاب المقدس، وقد تغيرت حياتي كليا، وتحررت من عادات وخطايا لم يكن لقوه في العالم ان تحررني منها. وطوال هذه السنين وانا اصف هذه القوة لكل من يشعر بالحاجه اليها، ولم تخطىء مرة واحده مع كل من جربها. فماذا تقول عن نفسك اذا كنت لا تجربها؟!