يتهلل قلبنا مع إنشاء كنيسة جديدة، مقدماً الشكر لله الذي يقبل أن يقيم له بيتاً، يعلن عن سكنى الله وسط شعبه، فيتطلع بروح الرب إلى الأعماق مشتاقاً أن يتجدد كل يومٍ، بكونه هيكل الله وروح الله يسكن فيه (1كو 3: 16).
أين يُبنى بيت الرب؟
قيل إن أخاً تطلع إلى وفرة حصاده فشكر الله على عطاياه، ثم قال في نفسه: "إن أخي المتزوج هو أكثر احتياجاً مني إلى هذا الحصاد،أحمل إليه مما وهبني إلهي...أعطية مما ليس هو ملكي!" وبالفعل حمل بعضاً مما لدية وذهب إلى حيث حصاد أخيه ووضعه هناك.
شعر الأخ بفرح شديد وسعادة داخلية، فقرر أن يكون الأمر في الليلة التالية، وبالفعل عاد متهللاً كأنه في السماء! كرر الأمر للمرة الرابعة والخامسة... وكان حصاده لا ينقص بل يزيد!
في إحدى الليالي إذ كان يحمل مما لديه منطلقاً إلى حيث مخزن أخيه وهو يسبح الله فرحاً رأى شبحاً وسط الظلام: رأى إنساناً يحمل أيضاً محصولاً... يقترب منه. إنه أخوه!
أُلقي الاثنان ما يحملانهما وتعانقا... لقد اكتشفا أن كل منهما كان يحمل مما لدية لأخيه، حاسباً أنه أكثر احتياجاً منه!
هنا التقى القلبان الملتهبان حباً، الشاكران الله والمسبحان له...
في هذا الموقع بُني هيكل سليمان كما جاء في التقليد اليهودي!
أتريد أن تساهم في بيت الرب؟
أتريد أن تبني بيت الرب؟
قدّم حباً لأخيك، احمل إليه حياتك مبذولة لأجله، فيقبل الله عبادتك، وتسابيحك، وتشكراتك، يقيم ملكوته في داخلك (لو 17: 21)، ويعلن سمواته فيك، وتحمل شركة الطبيعة الإلهية (2بط1: 4)، أي شركة سمة حب الله الفائق للبشرية، وتتمتع بشركة السمائيين الذين لغتهم الحب والفرح والتسبيح غير المنقطع!
حيث يوجد الحب الأخوي الصادق يقيم الرب بيته الخفي، ويلعن مجده، وتصير للرب المسكونة كلها!
يقول أحد الآباء الكهنة: في زيارتي لأحد المرضى بالمستشفى الجامعي بالأسكندرية تعرفت على أستاذ جامعي غير مسيحي، قال لي إنه صديق البابا كيرلس السادس، تعرّف عليه هو وأسرته وأصدقاؤه حين كان طفلاً. قال لي:
" كنا نحبه جداً وهو راهب بمصر القديمة... نخشاه، لكن نجري إليه كأب لنا، فنتمتع ببشاشته وملاطفته. أتعرف ماذا كان والديّ وأصدقاؤهم ايقولون عنه؟ إنه ليس من هذا العالم!".
هكذا يُبنى بيت الرب فينا فنشهد للعالم أننا بيت سماوي!
أين يُبنى بيت الرب؟
قيل إن أخاً تطلع إلى وفرة حصاده فشكر الله على عطاياه، ثم قال في نفسه: "إن أخي المتزوج هو أكثر احتياجاً مني إلى هذا الحصاد،أحمل إليه مما وهبني إلهي...أعطية مما ليس هو ملكي!" وبالفعل حمل بعضاً مما لدية وذهب إلى حيث حصاد أخيه ووضعه هناك.
شعر الأخ بفرح شديد وسعادة داخلية، فقرر أن يكون الأمر في الليلة التالية، وبالفعل عاد متهللاً كأنه في السماء! كرر الأمر للمرة الرابعة والخامسة... وكان حصاده لا ينقص بل يزيد!
في إحدى الليالي إذ كان يحمل مما لديه منطلقاً إلى حيث مخزن أخيه وهو يسبح الله فرحاً رأى شبحاً وسط الظلام: رأى إنساناً يحمل أيضاً محصولاً... يقترب منه. إنه أخوه!
أُلقي الاثنان ما يحملانهما وتعانقا... لقد اكتشفا أن كل منهما كان يحمل مما لدية لأخيه، حاسباً أنه أكثر احتياجاً منه!
هنا التقى القلبان الملتهبان حباً، الشاكران الله والمسبحان له...
في هذا الموقع بُني هيكل سليمان كما جاء في التقليد اليهودي!
أتريد أن تساهم في بيت الرب؟
أتريد أن تبني بيت الرب؟
قدّم حباً لأخيك، احمل إليه حياتك مبذولة لأجله، فيقبل الله عبادتك، وتسابيحك، وتشكراتك، يقيم ملكوته في داخلك (لو 17: 21)، ويعلن سمواته فيك، وتحمل شركة الطبيعة الإلهية (2بط1: 4)، أي شركة سمة حب الله الفائق للبشرية، وتتمتع بشركة السمائيين الذين لغتهم الحب والفرح والتسبيح غير المنقطع!
حيث يوجد الحب الأخوي الصادق يقيم الرب بيته الخفي، ويلعن مجده، وتصير للرب المسكونة كلها!
يقول أحد الآباء الكهنة: في زيارتي لأحد المرضى بالمستشفى الجامعي بالأسكندرية تعرفت على أستاذ جامعي غير مسيحي، قال لي إنه صديق البابا كيرلس السادس، تعرّف عليه هو وأسرته وأصدقاؤه حين كان طفلاً. قال لي:
" كنا نحبه جداً وهو راهب بمصر القديمة... نخشاه، لكن نجري إليه كأب لنا، فنتمتع ببشاشته وملاطفته. أتعرف ماذا كان والديّ وأصدقاؤهم ايقولون عنه؟ إنه ليس من هذا العالم!".
هكذا يُبنى بيت الرب فينا فنشهد للعالم أننا بيت سماوي!