فى قصة المفلوج، مريض بيت حسدا، الذى أمضى 38 عاماً فى شلل تام، وكان أقرباؤه وأصدقاؤه يحاولون إلقاءه فى البركة عندما يحرك الملاك الماء، ثم انصرفوا عنه يائسين حتى أنه قال للسيد المسيح: "ليس لى إنسان"... كان ذلك فى بركة حسداً (أى بيت الرحمة)، ذات الخمسة أروقة (إشارة إلى أسفار موسى الخمسة، وعطايا العهد القديم) التى لم تستطع أن تشفى سوى واحد فقط، كلما نزل الملاك وحرك الماء. وفى هذه المعجزة اللاهوتية التى اختارها يوحنا الحبيب، مع معجزات لاهوتية أخرى مثل تحويل الماء إلى خمر فى قانا الجليل (يو2) وخلق عينين للمولود أعمى (يو 9)، وإقامة لعازر (يو 11)... تأكيداً على ألوهية السيد المسيح، نجد أن الرب يسوع أو معطى الشفاء الشامل، الذى يحتوى كل مكونات الإنسان:
1- شفاء الروح: فهذا الرجل كان بعيداً عن الله، وغالباً كان شلله تابعاً عن خطية وربما كان فى المراحل الأخيرة من مرض الزهرى الذى ينتقل من خلال العلاقات أو الوراثة. كان الرجل مشلولاً روحياً ينتظر إنساناً ليشفيه، ويائساً من رحمة الله. لكن الرب شفاه روحياً، وعرَّفه بنفسه، ونصحه أن لا يعود للخطيئة، حتى لا يكون له أشرّ.
2- شفاء العقل: فهذا المرض يسمى g p I أى (General Paresis of the Insane) حيث يكون هناك نوع من الخلل العقلى (Insanity) بالإضافة إلى الشلل الرباعى (Quadriplegia). ولكن الرب شفى عقل هذا الرجل، فبدأ يتعرف على الرب يسوع، اللوغوس، الله الكلمة، المذخر فى جميع كنوز الحكمة والعلم.
3- شفاء النفس: حيث عاش الرجل زماناً طويلاً فى مرارة نفس وتعاسة وندم، بسبب الخطيئة التى ارتكبها، والنتائج التى يعانيها. ومعروف أن السلام يهرب حينما تأتى الخطيئة، والفرح ينحسر، حينما يسير الإنسان فى طريق الضلالة.فهل كان الابن الضال سعيداً وهو فى كورة الخنازير؟ بالطبع لا... ولكن السعادة بدأت حينما تاب ورجع إلى أبيه.. "فابتدأ يفرحون" (لو 24:15).
4- شفاء الجسد: وبسرعة عجيبة، بينما كانت عضلاته قد ضمرت تماماً من طول الرقاد، وعدم الإستخدام. كما وهنت عظامه تماماً، من سوء التغذية. إلا أن الرب شفاه سريعاً، وطلب منه أن يمشى، وأكثر من هذا أن يحمل فراشه، ويذهب إلى بيته... فالرب يسوع الإله المتجسد هو الخالق الشافى، لكل مكونات الإنسان.
5- الشفاء الاجتماعى: حيث عاد الرجل إلى بيته، وأصدقائه، وبدأ يرتاد الهيكل والمجامع المقدسة، ويكون علاقات اجتماعية، جديدة وناضجة، وربما يدخل فى مشروعات عمل مع آخرين، وثقوا فيه بسبب عمل الله فى داخله.. إلخ. إن الكفاءة الاجتماعية هى إحدى علامات نضوج الشخصية، وهى ثمرة لعمل الله الناجح فى الإنسان.
وهكذا كان الشفاء الشامل فى حياة هذا المفلوج.
1- شفاء الروح: فهذا الرجل كان بعيداً عن الله، وغالباً كان شلله تابعاً عن خطية وربما كان فى المراحل الأخيرة من مرض الزهرى الذى ينتقل من خلال العلاقات أو الوراثة. كان الرجل مشلولاً روحياً ينتظر إنساناً ليشفيه، ويائساً من رحمة الله. لكن الرب شفاه روحياً، وعرَّفه بنفسه، ونصحه أن لا يعود للخطيئة، حتى لا يكون له أشرّ.
2- شفاء العقل: فهذا المرض يسمى g p I أى (General Paresis of the Insane) حيث يكون هناك نوع من الخلل العقلى (Insanity) بالإضافة إلى الشلل الرباعى (Quadriplegia). ولكن الرب شفى عقل هذا الرجل، فبدأ يتعرف على الرب يسوع، اللوغوس، الله الكلمة، المذخر فى جميع كنوز الحكمة والعلم.
3- شفاء النفس: حيث عاش الرجل زماناً طويلاً فى مرارة نفس وتعاسة وندم، بسبب الخطيئة التى ارتكبها، والنتائج التى يعانيها. ومعروف أن السلام يهرب حينما تأتى الخطيئة، والفرح ينحسر، حينما يسير الإنسان فى طريق الضلالة.فهل كان الابن الضال سعيداً وهو فى كورة الخنازير؟ بالطبع لا... ولكن السعادة بدأت حينما تاب ورجع إلى أبيه.. "فابتدأ يفرحون" (لو 24:15).
4- شفاء الجسد: وبسرعة عجيبة، بينما كانت عضلاته قد ضمرت تماماً من طول الرقاد، وعدم الإستخدام. كما وهنت عظامه تماماً، من سوء التغذية. إلا أن الرب شفاه سريعاً، وطلب منه أن يمشى، وأكثر من هذا أن يحمل فراشه، ويذهب إلى بيته... فالرب يسوع الإله المتجسد هو الخالق الشافى، لكل مكونات الإنسان.
5- الشفاء الاجتماعى: حيث عاد الرجل إلى بيته، وأصدقائه، وبدأ يرتاد الهيكل والمجامع المقدسة، ويكون علاقات اجتماعية، جديدة وناضجة، وربما يدخل فى مشروعات عمل مع آخرين، وثقوا فيه بسبب عمل الله فى داخله.. إلخ. إن الكفاءة الاجتماعية هى إحدى علامات نضوج الشخصية، وهى ثمرة لعمل الله الناجح فى الإنسان.
وهكذا كان الشفاء الشامل فى حياة هذا المفلوج.