لا شك ان عدو الخير من احكم واذكى المخلوقات وله اهداف تغيرت بتغير وضع البشرية قبل الخلاص وبعدة فقبل الخلاص كان الهدف الاول افساد عمل الله بافسادة طبيعة الخليقة من انتشار عبادة الاصنام وما يتخللها من طقوس نجسة وذلك لاداركة انه ثمة طريقة سوف يعود بها الانسان لحضن خالقة وجابلة حتى وان تمم الله هذه الطريقة يكون الانسان انحدر روحيا مما قد يعوق عودته لحض الله فتثبت مملكة الشيطان وكانه يعير العلى بهذه الخليقة اللتى على صورته ولكن يبقى عدل الله وتوتاضعة ومحبته الباذلة اللتى اقتنصت الانسان من بين اسنان الشيطان وذلك بتتممة الفداء الذى جعل الشيطان يفكر ليس فى التشوية ولكن فى الاهلاك لذا فان حاجة الشيطان هى اهلاك النفوس ولكن كانت هناك مشكلة تعوقه هى انتشار الخلاص فى زمن قليل وظهور ثمار لهذا الخلاص من تبتل وفقر ذاتى وبذل الحياة فى محبة الله فكيف يغلب حيث عرف الجميع الله فكانت الخطة انه عرف انه يصعب عليه ابعاد الناس عن الله فدبر الخطة بان يعيد صياغة مفهوم الله كاله عند الناس مستغلا بدعة بدوية قد تكون ضعيفة جدا واندثرت بدع كثيرة مثلها استغل ذلك بان اعاد صياغة مفهوم الاهوت لدى الناس مستغلا تعاليم قد تبدوا الهية مثل تحريم القتل والزنا والسرقة ولكن كل هذه التعايم بداخلها الهاوية لكى يهوى ويقع كل منيعرفها واجدا سيد العالم المهزوم منتظرة فى النهاية
هو راى قد يخطىء وقد يصيب
هو راى قد يخطىء وقد يصيب