كنت طفل فقير في بيت أبي
شبيت مسكيناً ولم أجد من ينظر أحوالي
وكم جرح أخذته بمن ظننت أنه يرثي لحالي
وجروح قلبي زادت من أهلي وخلاني
مطعون أنا بسكين الجفا ، وما من مداوي
تعبان أنا من حظ عاثر ينغُص عليا حياتي
فكم من الخذلان ملأ اركان فؤادي
وما مر حزن بغيري إلا وابتلاني
ذهبت لأصحاب المجد علهم يرثوا لحالي
فوجدت سوط الجفا يلهب ظهري ويجرح وجداني
هربت لصاحب كان مثلي
وإذ بعد المجد والغنى تناساني
وأصبح نداء حالي :
ما بالكم جميعاً ترفضوني
تبرأتم مني وازدريتم بأحوالي
يا قلبي أصبر فالرب هو من أتاني
له ارفع شكواي ، فهو من أتى بي وإليه هداني
أنا مجروح من أهلي وخلاني
ولكن من الرب مقبول فهو فرحي وسعادة وجداني
وان كنت من الناس مرفوض وحداني
فالرب هو حصني وفي حضنه بيتي ومكاني
شبيت مسكيناً ولم أجد من ينظر أحوالي
وكم جرح أخذته بمن ظننت أنه يرثي لحالي
وجروح قلبي زادت من أهلي وخلاني
مطعون أنا بسكين الجفا ، وما من مداوي
تعبان أنا من حظ عاثر ينغُص عليا حياتي
فكم من الخذلان ملأ اركان فؤادي
وما مر حزن بغيري إلا وابتلاني
ذهبت لأصحاب المجد علهم يرثوا لحالي
فوجدت سوط الجفا يلهب ظهري ويجرح وجداني
هربت لصاحب كان مثلي
وإذ بعد المجد والغنى تناساني
وأصبح نداء حالي :
ما بالكم جميعاً ترفضوني
تبرأتم مني وازدريتم بأحوالي
يا قلبي أصبر فالرب هو من أتاني
له ارفع شكواي ، فهو من أتى بي وإليه هداني
أنا مجروح من أهلي وخلاني
ولكن من الرب مقبول فهو فرحي وسعادة وجداني
وان كنت من الناس مرفوض وحداني
فالرب هو حصني وفي حضنه بيتي ومكاني