في عام 1947 أصيب المشرف على مدارس الأحد في كنيستي بحادث رهيب أثناء عمله... كان هذا الرجل المؤمن يعمل على مضخة للبترول، وبينما هو يتسلق إحدى الأبراج المركبة في غرفة الآليات، زلت رجله، فسقط هاويا على الأرض دون حراك...
جائني الخبر بأنه قد مات، فأسرعت حالا الى مكان الحادث فكان لم يزل راقدا على الأرض بلا حراك... وبجواره نقالة معدة لنقله. كان العمال ملتفين حوله، وزوجته تجهش بالبكاء... ظننت في بادئ الأمر بأنه قد مات، لكنني أُخبِرت بأنه لم يزل على قيد الحياة وكان يبدو وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة...
طُلِب مني، إن أمكن أخذ زوجته جانبا، وأهيئها لقبول الخبر المحتوم، إذ لم يبدو هناك لدى الطبيب الموجود أي أمل في نجاته... أخذت زوجة الأخ جانبا لكن ليس لكي أهيئها للخبر بل لكي أصلي معها... إذ كان لدينا إيمان بأن الله سيقيمه...
بقي وقت طويل مرميا على الأرض، وغائبا عن الوعي، ولكنه لم يمت كما توقع الطبيب... وأخيرا قرر الطبيب أن يخاطر وينقله الى المستشفى وهو يقول لي: ربما لن يصل الى المستشفى على قيد الحياة، لكن هذا هو الخيار الوحيد أمامنا، إذ لا يمكن إبقائه ههنا...
وصلنا الى المستشفى... فقررت أن أبقى بجواره أثناء الليل، بينما كانت زوجته تلازمه نهارا...
في الليلة الثالثة، وفي حوالي الثامنة مساء، قال لي احد الأطباء... بأن حالته تتدهور شيئا فشيئا، وبأنه ما زال في غيبوبة تامة.
في تلك الليلة كان ينبغي أن أصارع في الصلاة من أجله... لكنها كانت ثالث ليلة أقضيها مستيقيظا بجواره، لذلك حالما جلست على مقعدي بجوار فراشه انتابني نوم عميق...
إستيقظت مفزوعا على صوت الممرضة وهي تفحص حالته وهو تحت خيمة الأوكسجين، وعندما رأيت وجهه الأصفر صحت قائلا: لقد مات! لقد نمت وتركته يموت أمامي" لكن الممرضة قالت: كلا إنه ما زال حيا وإن كان قد إقترب جدا من الموت... وأعتقد بأنه قبل أن تنتهي نوبتي في السابعة صباحا سيكون قد مات... وكانت الساعة عندئذ قد جاوزت الثانية صباحا...
عندها، بدأت أصلي ببساطة الإيمان: قلت: يا رب، أنا لن أدعه يموت!!! وهاك أسبابي، أولا: إنه المشرف على مدارس الأحد في الكنيسة، وأنا لا أستغني عنه، ثم انه أفضل العاملين معي، إن الجميع في الكنيسة يحبونه ويحترمونه، إن موته سيؤلم زوجته وأولاده جدا... وأخيرا، يعلمنا الكتاب المقدس أن الموت هو عدو، لذلك أنا أقاومه وآمره بأن يترك هذا الأخ، لأني لن أدعه يموت...
في الثامنة صباحا دخل الطبيب الى الغرفة ليتفحص حالته، فنظر الي بتعجب وهو يقول، لا أدري ما الذي حصل في هذه الليلة، لأن فرصة شفاءه زادت كثيرا ووصلت الى50%...
نظرت الى الطبيب بدهشة، وقلت له، عم ما تتحدث يا صديقي... إن فرصة شفائه هي 100% بكل تأكيد...
مضت الأيام وتعافى هذا الأخ، ولدى عودته أول مرة الى الكنيسة وقف في الوسط قائلا... أنا أشكركم جميعا لإجل صلواتكم، ولكني لا أريدكم أن تحزنوا لأجل المؤمنين الذي يموتون... فأنا لم أشعر بأي ألم... بمجرد سقوطي وجدت نفسي في السماء وسمعت موسيقى لم أسمع مثلها في كل الأرض، ورأيت الرب يسوع يتقدم نحوي... وكنت أستعد لأجثو أمامه وأخبره كم احبه... إلا أنه بادرني قائلا... ينبغي أن تعود فورا... فقلت بدهشة: لكنني يا رب أنا مسرور جدا هنا... قال لي ... إن هناك من يتوسل بلجاجة من أجل بقائك في الكنيسة... ومد الرب ذراعه وكأنه يرسلني عائدا... فاستيقظت وأنا أسمع صلوات الراعي وهو يقول... يا رب أنا لن أدعه يموت...
جائني الخبر بأنه قد مات، فأسرعت حالا الى مكان الحادث فكان لم يزل راقدا على الأرض بلا حراك... وبجواره نقالة معدة لنقله. كان العمال ملتفين حوله، وزوجته تجهش بالبكاء... ظننت في بادئ الأمر بأنه قد مات، لكنني أُخبِرت بأنه لم يزل على قيد الحياة وكان يبدو وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة...
طُلِب مني، إن أمكن أخذ زوجته جانبا، وأهيئها لقبول الخبر المحتوم، إذ لم يبدو هناك لدى الطبيب الموجود أي أمل في نجاته... أخذت زوجة الأخ جانبا لكن ليس لكي أهيئها للخبر بل لكي أصلي معها... إذ كان لدينا إيمان بأن الله سيقيمه...
بقي وقت طويل مرميا على الأرض، وغائبا عن الوعي، ولكنه لم يمت كما توقع الطبيب... وأخيرا قرر الطبيب أن يخاطر وينقله الى المستشفى وهو يقول لي: ربما لن يصل الى المستشفى على قيد الحياة، لكن هذا هو الخيار الوحيد أمامنا، إذ لا يمكن إبقائه ههنا...
وصلنا الى المستشفى... فقررت أن أبقى بجواره أثناء الليل، بينما كانت زوجته تلازمه نهارا...
في الليلة الثالثة، وفي حوالي الثامنة مساء، قال لي احد الأطباء... بأن حالته تتدهور شيئا فشيئا، وبأنه ما زال في غيبوبة تامة.
في تلك الليلة كان ينبغي أن أصارع في الصلاة من أجله... لكنها كانت ثالث ليلة أقضيها مستيقيظا بجواره، لذلك حالما جلست على مقعدي بجوار فراشه انتابني نوم عميق...
إستيقظت مفزوعا على صوت الممرضة وهي تفحص حالته وهو تحت خيمة الأوكسجين، وعندما رأيت وجهه الأصفر صحت قائلا: لقد مات! لقد نمت وتركته يموت أمامي" لكن الممرضة قالت: كلا إنه ما زال حيا وإن كان قد إقترب جدا من الموت... وأعتقد بأنه قبل أن تنتهي نوبتي في السابعة صباحا سيكون قد مات... وكانت الساعة عندئذ قد جاوزت الثانية صباحا...
عندها، بدأت أصلي ببساطة الإيمان: قلت: يا رب، أنا لن أدعه يموت!!! وهاك أسبابي، أولا: إنه المشرف على مدارس الأحد في الكنيسة، وأنا لا أستغني عنه، ثم انه أفضل العاملين معي، إن الجميع في الكنيسة يحبونه ويحترمونه، إن موته سيؤلم زوجته وأولاده جدا... وأخيرا، يعلمنا الكتاب المقدس أن الموت هو عدو، لذلك أنا أقاومه وآمره بأن يترك هذا الأخ، لأني لن أدعه يموت...
في الثامنة صباحا دخل الطبيب الى الغرفة ليتفحص حالته، فنظر الي بتعجب وهو يقول، لا أدري ما الذي حصل في هذه الليلة، لأن فرصة شفاءه زادت كثيرا ووصلت الى50%...
نظرت الى الطبيب بدهشة، وقلت له، عم ما تتحدث يا صديقي... إن فرصة شفائه هي 100% بكل تأكيد...
مضت الأيام وتعافى هذا الأخ، ولدى عودته أول مرة الى الكنيسة وقف في الوسط قائلا... أنا أشكركم جميعا لإجل صلواتكم، ولكني لا أريدكم أن تحزنوا لأجل المؤمنين الذي يموتون... فأنا لم أشعر بأي ألم... بمجرد سقوطي وجدت نفسي في السماء وسمعت موسيقى لم أسمع مثلها في كل الأرض، ورأيت الرب يسوع يتقدم نحوي... وكنت أستعد لأجثو أمامه وأخبره كم احبه... إلا أنه بادرني قائلا... ينبغي أن تعود فورا... فقلت بدهشة: لكنني يا رب أنا مسرور جدا هنا... قال لي ... إن هناك من يتوسل بلجاجة من أجل بقائك في الكنيسة... ومد الرب ذراعه وكأنه يرسلني عائدا... فاستيقظت وأنا أسمع صلوات الراعي وهو يقول... يا رب أنا لن أدعه يموت...