كلما كان الهدف في الحياة سامياً عالياً ، تكون قيمة الحياة أعظم ، وتكون الحمية في القب ناراً متقدة لتحقيقه .
أما الذي يعيش بلا هدف ... فإن حياته تكون مملة وثقيلة عليه ...
كل هدف يبعدك عن الله وعن خلاص نفسك اعتبره خدعه من الشيطان وارفضه في حزم ...
إن كل هدف ضد ملكوت الله هو انحراف عن الخط الروحي .
وكل شئ يصطدم بمحبة الله في قلبك ، اتركه مهما تكن قيمته
ليكن الله هو هدفك الوحيد . أنت من أجله تخدم . وإذا تعارضت الخدمة مع الله ، اتركها . لأنه ما أسهل على الشيطان أن يتيهك حتى في داخل الكنيسة .
الله يسألك أين أنا في وسط أهدافك ؟
أجب عن هذا السؤال بصراحة كاملة : هل الله أحد أهدافك ؟ أم هو الهدف الأول ؟ أم الهدف الوحيد ؟ أم أنه ليس هدفاً على الإطلاق ؟ أم تضعه في آخر القائمة : قد تتذكره أحياناً ، وقد لا تتذكره ! أم أن الله قد تحول في نظرك إلى مجرد وسيلة لتحقيق أهدافك ! وإن لم يحققها لك : تغضب منه وتثور ، وقد تقطع صلتك به .
لا يكفي إذن أن يكون هدفك هو الرب . إنما يجب أن تظل محتفظاً بهذا الهدف ولا تسمح لأهداف أخري أن تدخل إليك
إن التوبة ليست مجرد أجازة [ عطلة ] من الخطية بحيث يمكن أن يعود الإنسان إليها مرة أخرى . إنما هي قطع كل صلة بها إلى الأبد ، بكل تصميم ، وبكل حب له .
لا يكفي أن تخطو خطوة واحدة في الطريق الروحي ، لأن الخطوة الواحدة لا توصلك إلى الهدف .
عمقوا جذوركم في الحياة مع الله ، مدوها إلى أسفل ، قبل أن ترفعوا الجزوع والفروع إلى أعلى .
اهتم إذن بحياتك كيف تبنيها من الداخل ، قبل أن تبنيها من الخارج .
تبنيها بالعمق ، قبل أن تبنيها بالارتفاع .
تبنيها بتصحيح الدوافع ، قبل أن تبنيها بتغير المظاهر .
وكلما تبدأ صفحة بيضاء ، احرص أن تحتفظ ببياضها
منقوووووووووووووووووووووول