الكتاب المُقدس 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الكتاب المُقدس 829894
ادارة المنتدي الكتاب المُقدس 103798

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الكتاب المُقدس 12243153570
عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة يرجي التكرم بتسجبل الدخول اذا كنت عضو معنا
او التسجيل ان لم تكن عضو وترغب في الانضمام الي اسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك
شكرا الكتاب المُقدس 829894
ادارة المنتدي الكتاب المُقدس 103798

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سلام ونعمة رب المجد يا زائر تكون معاك وتبارك حياتك


    الكتاب المُقدس

    عاشق تماف ايرينى(امى)
    عاشق تماف ايرينى(امى)
    خادم مشرف
    خادم مشرف


    عدد المساهمات : 1954
    تاريخ التسجيل : 21/10/2009

    الكتاب المُقدس Empty الكتاب المُقدس

    مُساهمة من طرف عاشق تماف ايرينى(امى) الأحد أكتوبر 25, 2009 11:52 pm


    + سُميَّ الكتاب المُقدس هكذا لأنه كتاب الله الذي يحوي كلام الله , فالكتاب المُقدس هو الله مُتكلّماً لكل إنسان عبر كُل العصور , لذلك يُصلّي الكاهن في أوشية الأنجيل بنفس الكلمات التي قالها الرب لتلاميذه , "طوبى لعيونكم لأنها تُبصر و لآذانكم لأنها تسمع" , و لا يوجد أقدس من الكلمات الخارجة من فم الله , إنها الكلمة التي تُقدِس الأسرار و المؤمنين , يقول القديس أثناسيوس الرسولي "إن الرب كائن في كلماته" .

    + و هو مُقدس لأنه كُتِبَ بوحي من الروح القُدس , "لم تأت قط نبوة بمشيئة إنسان بل تكلّم أُناس الله القديسون مسوقين من الروح القُدس "(2بط 21:1) , "كل الكتاب هو موحىَ به من الله"(2تي 16:3) , لذلك كل كلمة فيه تحمل مسحة و قوة و فعل الروح القُدس , و لها القُدرة على تغيير و تقديس النفس , لذلك لا يحمل محلهُ أي كتاب روحي مهما كانت قداسة كاتبهِ .

    + و لذلك فأن الكتاب المُقدس واسطة من وسائط النعمة , فما مِن إنسان عاش حياة القداسة , أو بطل من أبطال الإيمان , أو خادِم أو كارِز ناجح في خدمتهِ , إلّا و كان الكتاب المُقدس له النصيب الأكبر في تكوين حياتهِ الروحية و قوته و نجاحه .

    + لقد أمر الله قديماً أن يوضَع لوحا الشريعه المكتوب عليهما الوصايا العشره في تابوت العهد , و كان هذا رمزاً للعذراء القديسة مريم التي حملت كلمة الله في أحشائها , و هو إشارة و تذكير للمؤمنين أن يخبئ كلمات الله في قلبهِ , "خبأت كلامك في قلبي لكي لا أُخطئ إليك"(مز 11:119)

    + الكتاب المُقدس عهدان (قديم و جديد) , لأنه عهد أي ميثاق بين الله و الناس , عهد من الله للبشر بتدبير خلاصهم و غُفران خطاياهُم , و أن يحسن إليهم و يرعاهم في هذا الدهر و في الدهر الآتي الحياة الأبدية , و عهد من الإنسان يحيا بوصايا الله و يكون أميناً له كل أيام حياته , " لتكُن هذه الكلمات التي أوصيك بها اليوم على قلبك , و قُصها على أولادك , و تكلّم بها حين تجلس في بيتك و حين تمشي في الطريق , و حين تنام و حين تقوم , و اربطها على يدك , و لتكن عصائب عينيك , و أكتبها على قوائم بيتك و على أبوابك"(تث 6:6-Cool , " ليكون لك خير " (تث 3:6) , "لا تمُل عنها يميناً و لا شمالاً لكي تفلح حيثما تذهب , لا يبرح سفر هذه الشريعة من فمك بل تلهج فيه نهاراً و ليلاً"(يش 7:1-Cool

    + الكتاب المُقدس هو بشارة رجاء و سلام و عزاء , كثيرة هي ظروف الحياة التي تُسبب القلق و الخوف و الحُزن , و تقف كلمة الله أمام المؤمنين كالمنارة في ظلام الليل لتُهدي السفن المُعذبة من أمواج البحر الهائج , بمواعيد الله الصادقة و كلماته الأبوية المُطمئنه , " و عندنا الكلمة النبوية و هي أثبت , التي تفعلون حسناً إن إنتبهتم إليها كما إلى سراج منير في موضع مُظلم"(2بط19:1) , " هذه تعزيتي في مذلّتي لأن قولك أحياني"(مز50:119) , "كل ما سبق فكُتب كُتب لأجل تعليمنا حتى بالصبر و التعزية بما في الكتب يكون لنا رجاء"(رو4:15) , لذلك لأن الروح القدس كانت كلماته هو المُعزي المُعطي الفرح والسلام .

    + كلمة الله نور و هِدايه : " كلامك يُنير العقل " (مز130:119) , فهي تنير بصيرتنا , و تنير لنا الطريق إلى الأبدية , هي مثل النجم الذي هدى المجوس إلى مكان الرب يسوع , "سراج لرجلي كلامك و نور لسبيلي"(مز105:119) , "غريب أنا في الأرض لا تخفي عني وصاياك"(مز19:119) , لذلك توقد الشموع أثناء قراءة الأنجيل , لأن "الوصيه مصباح و الشريعة نور"(أم23:6)

    + كلمة الله سلاح و معونه : هي "سيف الروح" (أف17:6) , "و هي حية و فعّالة و أمضى من كل سيف ذي حدين" (عب12:4) , ان الرب في التجربة على الجبل لم يشأ أن يغلب إبليس بقوة لاهوته بل بالكلمة المكتوبة ليعطينا مثالاً , "إسم الرب برج حصين يركض إليه الصديق و يتمنع " (أم10:18)

    + كلمة الله تعطي توبة و نقاوة أن تغير القلوب و تجتذبها إلى عشرة المسيح : فلا توجد كلمة أقوى تأثيراً و فاعلية في النفس منها , فهي الكلمة الخالقة المُحييه المُجَدِدة للحياه "أنتم أنقياء لسبب الكلام الذي كلّمتكم به"(يو3:15) , إنها الكلمة التي أقامت لعازر و غيره من الموت , و أخرجت الشياطين , و غيّرت حياة الساقطين و حوّلتهم إلى تائبين و قديسين و كارزين "لأن كلمة الله حية و فعّالة و أمض من كل سيف ذي حدين و خارقة إلى مفرق النفس و الروح و المفاصل و المِخاخ و مُميزة أفكار القلب و نياته"(عب12:4) , و هي التي تُهئ الروح و القلب للإعتراف بتوبة صادقة و للتناول بأستعداد .

    + هي غذاء للمؤمن و قوة للنمو و الكمال : "ليس بالخبز وحده يحيا الإنسان بل بكل كلمة تخرج من فم الله"(مت4:4) , "ناموس الرب كامل يرُد النفوس"(مز7:19).

    "كل الكتاب هو موحى به من الله و نافع للتعليم و التوبيخ , للتقويم و التأديب الذي في البِر ليكون انسان الله كاملاً متأهباً لكل عمل صالح"(2تي 17:16,3)

    واجبنا إزاء كلمة الله ...

    الرب في مثل الزارع الذي خرج ليزرع , أوضح أن كلمة الله صالحة دائماً و موجهة لكل إنسان بلا تمييز , لكن التربة التي تلقت بزار الكلمة كانت أربعة أنواع , نوع واحد كان جيداً فأثمرت فيه الكلمة , إن كلمة الله صالحة و هُناك واعظون جيدون , لكن الرب يشير إلى ضرورة وجود السامعين الجيدين الذين يفتحون قلوبهم و عقولهم للكلمة , و يُخبئونها في قلوبهم و يعملون بها "طوبى للرجل ... الذي في ناموس الرب مسرته و في ناموسه يلهج نهاراً و ليلاً فيكون كشجرة مغروسة عند مجاري المياة تُعطي ثمرها في أوانه و ورقها لا يذبل و كل ما يصنعه ينجح"(مز1:1-3) , "من يسمع كلامي و يعمل به ... يشبه إنساناً حكيماً بنى بينه على الصخر فلما هبت الرياح و نزلت الأمطار و جاءت الأنهار و صدمت ذلك البيت فلم يسقط لأنه كان مؤسساً على الصخر"(مت 25,24:7)

    + لذلك يلزم أن نشعر بأحتياجنا إلى قراءة كلمة الله , فنقرأها نهاراً و ليلاً , و نحرص على سماعها في القداس(الحضور مُبكراً) , و في إجتماعات الكنيسة , و إن نهئ قلوبنا لقراءتها برفع قلوبنا إلى الله بصلاة أو ترنيمة أو لحن , و نطلب منه أن يُسمعنا صوته , نقرأها بخشوع و وقار لأننا حينما نقرأها نكون في حضرة الله , نقرأها كرسالة شخصية من الله لنا نأخذ منها كل إحتياجاتنا و نقرأها بروح الإتضاع و الطاعة فنخضع عقولنا و أرواحنا لكلماته , و ليكون لنا كمرأه نرى فيه حياتنا , فهو قانون حياتنا و دستورنا , فنصحح طريقنا لنكون أنوارا تضئ للجالسين في ظلمة هذا العالم , و ليتنا نأخذ تدريباً يومياً من قراءتنا اليومية فيه "خبأت كلامك في قلبي لكي لا أخطئ إليك" (مز 11:119)

    الرب يُثبِّت كلماته في قلوبنا و يتعهدها بنعمته لتُثمِر في إحتياجاتنا ...


    أبونا أنطونيوس رياض - كاهن الكنيسة


    البث الصوتى


    يمكنكم الإستماع لنهضة النيروز من 6:30 إلى 9:00 مساءاً


    اضغط هنا للإستماع








    اجتماع الأنبا موسى الأسود
    الأعداد السابقة من المجلة:
    اختر العدد فبراير 2009


    عدد مارس

    + الصليب..
    أبونا أنطونيوس رياض - كاهن الكنيسة

    + سؤال مع قداسة البابا ؟؟؟


    + القيام من سقطات الخطية
    نيافة الحبر الجليل الأنبا كيـرلس
    أسقف ميلانو

    + لقاء شهري مع
    القديس العظيم يوحنا ذهبي الفم


    + كن سيداً لممتلكاتك!


    + التدخين ضار جداً بالصحة
    و يُسبب الحرمان من ملكوت السموات..!


    + البابا كيرلس السادس – البطريرك الـ116








      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة نوفمبر 01, 2024 3:20 am