و أننى أجتريء بفمى هذا الدنس الخاطىء أتوسل اليك أيها القدوس الطاهر أن تنقى قلبى الخبيث الفاجر
أقبل إليك تنهداتي فأنى أعبر لك بها عن ضعفى و عجزى لأنى مسلوب الإرادة
و قد أوقعنى عدوى الماكر فى دراسة الأفكار الخبيثة حتى أنى صرت خجلاً أن أرفع عينى نحو السماء لأن الخزى قد شملنى من جهة نجاسة قلبى.
فأتضرع إليك أن ترثى لمذلتى و بقوة تحننك أطرد من مخيلتى و من قلبى كل فكر لا يرضى صلاحك يا محب البشر
و اعتقنى من حظ اللعنة و من نصيب الموت و نجنى من هوة بحر النار و من عذاب الجحيم
و لكن أكتب لى حياة عندك فى بلد النور مع المتضعين و كللنى يارب ببهجة الخلاص الصادق الدائم إلى الأبد.
أنا علمت أى خيرات قد أعددتها يارب الخير و النعيم لكل الذين أحبوك و أرضوك
و أى شدة و غضب أذخرته للخطاة غير التائبين غير المحبين لاسمك العظيم القدوس ...
و أنا مختار أى نصيب قد صار لى منهما أنظر إلى أعمالى فلا أجد ما يبرر حصولى على النصيب الصالح مع هؤلاء الصديقين المجاهدين
و لكن إذ أتطلع إلى ذلك العشار الخاطىء الذى وقف أمامك غير متباهى بأعماله و لكن بالحرى مطرق الرأس قارع الصدر مهموم الفؤاد كيف أنه بمذلته و اتضاعه و سكب نفسه بالحزن و الانسحاق خرج من لدنك مبرراً مغفور الخطايا ، أسرع إليك أنا أيضاً و إذ أرى نفسى مضغوط بالإثم أنطرح على الأرض أمامك و اضرب بجبهتى الأرض صارخاً إليك أن تجود على برحمة.
أقبل إليك تنهداتي فأنى أعبر لك بها عن ضعفى و عجزى لأنى مسلوب الإرادة
و قد أوقعنى عدوى الماكر فى دراسة الأفكار الخبيثة حتى أنى صرت خجلاً أن أرفع عينى نحو السماء لأن الخزى قد شملنى من جهة نجاسة قلبى.
فأتضرع إليك أن ترثى لمذلتى و بقوة تحننك أطرد من مخيلتى و من قلبى كل فكر لا يرضى صلاحك يا محب البشر
و اعتقنى من حظ اللعنة و من نصيب الموت و نجنى من هوة بحر النار و من عذاب الجحيم
و لكن أكتب لى حياة عندك فى بلد النور مع المتضعين و كللنى يارب ببهجة الخلاص الصادق الدائم إلى الأبد.
أنا علمت أى خيرات قد أعددتها يارب الخير و النعيم لكل الذين أحبوك و أرضوك
و أى شدة و غضب أذخرته للخطاة غير التائبين غير المحبين لاسمك العظيم القدوس ...
و أنا مختار أى نصيب قد صار لى منهما أنظر إلى أعمالى فلا أجد ما يبرر حصولى على النصيب الصالح مع هؤلاء الصديقين المجاهدين
و لكن إذ أتطلع إلى ذلك العشار الخاطىء الذى وقف أمامك غير متباهى بأعماله و لكن بالحرى مطرق الرأس قارع الصدر مهموم الفؤاد كيف أنه بمذلته و اتضاعه و سكب نفسه بالحزن و الانسحاق خرج من لدنك مبرراً مغفور الخطايا ، أسرع إليك أنا أيضاً و إذ أرى نفسى مضغوط بالإثم أنطرح على الأرض أمامك و اضرب بجبهتى الأرض صارخاً إليك أن تجود على برحمة.