فرح الانسان المسيحي قرع القديس إيرونيموس باب احد الاديرة ففتح له الراهب المسؤول عن بوابة الدير واستقبله ببشاشة وفرح شديدين قبل ان يتعرف عليه، كأنه يعرفه من قبل... فتعجب القديس إيرونيموس من هذا اللقاء المفرح. واثناء ذهابه الى المبنى الخاص بالزائرين لاحظ ان جميع الرهبان العاملين هناك يملأهم الفرح ويتلهفون لخدمته. راح القديس إيرونيموس يتجوّل داخل الدير ويلتقي بالرهبان... وكل ما يشغل ذهنه هو لماذا يبدو الجميع فرحين؟ فسأل احد الرهبان: هل تحتفلون اليوم بعيد ما؟ لا، لماذا تظن ان اليوم عيد؟ لأني ارى كل الرهبان فرحين متهللين بلا استثناء. فأجاب الراهب: هذا هو قانون ديرنا. فان رئيس الدير، ان رأى راهبا حزينا، يسأله: هل انت مسيحي؟ لان المسيحي يحمل ملكوت إلهه داخله، فهل ملكوت الله فرح ام حزن؟ فيجيبه الراهب: 'انه فرح!'. فيكمل الاب قائلا: 'لنفرح اذن بالرب ونترك المرارة للاشرار وغير التائبين'. ان هذه السمة ليست مقتصرة على الرهبنة فقط بل هي سمة عامة في المسيحية. فالمسيحي الحقيقي حتى في حزنه على خطاياه بالتوبة لا يفارقه سلام المسيح، وفرح الروح
2 مشترك
فرح الانسان المسبحي
عماد ميخائيل المناهري- عضو مميز وخبير بالمنتدى
- عدد المساهمات : 646
تاريخ التسجيل : 03/09/2009
العمر : 42
- مساهمة رقم 1
فرح الانسان المسبحي
عاشق تماف ايرينى(امى)- خادم مشرف
- عدد المساهمات : 1954
تاريخ التسجيل : 21/10/2009
- مساهمة رقم 2
رد: فرح الانسان المسبحي
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة] الله قصه حلو ياعمدا نتمنى نكون احنا زييهم ونفرح دايما فى وش بعض ونحب بعض حب صادقك من القلب شكرا على المشاركه الحلوة دى