تك ص3
21و صنع الرب الاله لادم و امراته اقمصة من جلد و البسهما
تك4
2كان هابيل راعيا للغنم و كان قايين عاملا في الارض
3 و حدث من بعد ايام ان قايين قدم من اثمار الارض قربانا للرب
4 و قدم هابيل ايضا من ابكار غنمه و من سمانها فنظر الرب الى هابيل و قربانه* 5 و لكن الى قايين و قربانه لم ينظر فاغتاظ قايين جدا و سقط وجهه* 6 فقال الرب لقايين لماذا اغتظت و لماذا سقط وجهك* 7 ان احسنت افلا رفع و ان لم تحسن فعند الباب خطية رابضة و اليك اشتياقها و انت تسود عليها
و كلم قايين هابيل اخاه و حدث اذ كانا في الحقل ان قايين قام على هابيل اخيه و قتله
عندما شعر ابوانا بالعرى فقد عمل لهم الرب ما يستر العرى وخرجا مطرودان من الجنة وعمل ادم فى الارض كان عليه ان يؤسس بيت وماكل وملبس ولما كان الانسان نباتيا لا ياكل الحوم فكان على ادم ان يكون عاملا فى الارض واظن ان الارض كانت مهياءة للزراعة فعرف قايين اهمية الزراعة واتجه للارض اما هابيل فان عمله اصعب بكثير حيث انه يتعامل مع كائنات هى الغنم لابد من ترويضها اولا ثم حمايتها حتى يتثنى لهم عمل ما يسترهم من ملابس او تكون فداء للانسان فى حالة تعرضه للوحوش و من هنا يكمن اهمية الغنم حيث انى سئلت نفسى اسئلة كثيرة لماذا رعى الغنم والانسان لم ياكل اللحم الا بعد الطوفان كما ورد فى تك 9 :3 ولكنى وضعت نفسىمكان هؤلاء المرفهين فى الجنة الطرودين الى الشوك والحسك والحياة الموحشة لذلك كان عليهم الاهتمام بما هو يحميهم من هجوم الوحوش والان نعد الى الاخوين احدهم يذهب الى الحقل لجنى الثمار والاخر مهموم بفداء اسرته الاول هناك من يساعده وهو ابيه الذى احترف المهنة والثانى تعلم الصبر فى ترويض الغنم والحفاظ عليها والقائها للوحش احيانا حتى لا يفتك بالاخرين لا شك انه اختبر معونة الرب وحمايته ثم طرحت فكرة التقدمة فذهب البكر بثمار من ارضه ولكن الاخر اختار من اسمن وبكار غنمه الاول قدم من طعامهم والثانى قدم من سترتهم وفدائهم من الشر الافضل فنظر الرب الى قلب الثانى ولم ينظر الى روتين الاول وكنت قد قرائت تفسيرا ان الرب لم ينظر الى تقدمة قايين لانها غير دموية ولكنى اختلف مع هذا الرأى فان الرب ينظر الى الذبائح النباتية ويسر بها جدا مثل الدقيق والزيت كما فى لاويين 2 : 1 (و اذا قرب احد قربان تقدمة للرب يكون قربانه من دقيق و يسكب عليها زيتا و يجعل عليها لبانا)
ولكن الحق ان الرب لم ينظر الى الروتين وبين السبب لقايين عندما قال ان احسنت افلا رفع وحزره من ان تطور الروتين قد يقع به فى خطيئة شنيعة والاجمل من قبول الذبيحه انه اعطاه الغلبة على تلك الخطية قائلا و انت تسود عليها فماذا فعل قايين انه تقبل الامر مؤقتا بعد معرفة الاسباب من الرب وتكلم مع اخية لكن يبدوا ان الروتين لم يتغير بل تطور الى الخطية والكراهية بالرغم من وجود المعونة والنصرة معطاه بهبة من الخالق الا ان عدم التفكير فى التوبة وطاعة الرب تغلب فوقعت افظع جريمة فى تاريخ البشرية فقدت قايين البنوة حيث دعى الرب بنات قايين بنات الناس فيما بعد ودعى اولاد شيث باولاد الرب تك 6 : 2 انظروا ايها الاحباء عدم التدقيق والروتين اطاح ببنوة قايين
اشكركم
21و صنع الرب الاله لادم و امراته اقمصة من جلد و البسهما
تك4
2كان هابيل راعيا للغنم و كان قايين عاملا في الارض
3 و حدث من بعد ايام ان قايين قدم من اثمار الارض قربانا للرب
4 و قدم هابيل ايضا من ابكار غنمه و من سمانها فنظر الرب الى هابيل و قربانه* 5 و لكن الى قايين و قربانه لم ينظر فاغتاظ قايين جدا و سقط وجهه* 6 فقال الرب لقايين لماذا اغتظت و لماذا سقط وجهك* 7 ان احسنت افلا رفع و ان لم تحسن فعند الباب خطية رابضة و اليك اشتياقها و انت تسود عليها
و كلم قايين هابيل اخاه و حدث اذ كانا في الحقل ان قايين قام على هابيل اخيه و قتله
عندما شعر ابوانا بالعرى فقد عمل لهم الرب ما يستر العرى وخرجا مطرودان من الجنة وعمل ادم فى الارض كان عليه ان يؤسس بيت وماكل وملبس ولما كان الانسان نباتيا لا ياكل الحوم فكان على ادم ان يكون عاملا فى الارض واظن ان الارض كانت مهياءة للزراعة فعرف قايين اهمية الزراعة واتجه للارض اما هابيل فان عمله اصعب بكثير حيث انه يتعامل مع كائنات هى الغنم لابد من ترويضها اولا ثم حمايتها حتى يتثنى لهم عمل ما يسترهم من ملابس او تكون فداء للانسان فى حالة تعرضه للوحوش و من هنا يكمن اهمية الغنم حيث انى سئلت نفسى اسئلة كثيرة لماذا رعى الغنم والانسان لم ياكل اللحم الا بعد الطوفان كما ورد فى تك 9 :3 ولكنى وضعت نفسىمكان هؤلاء المرفهين فى الجنة الطرودين الى الشوك والحسك والحياة الموحشة لذلك كان عليهم الاهتمام بما هو يحميهم من هجوم الوحوش والان نعد الى الاخوين احدهم يذهب الى الحقل لجنى الثمار والاخر مهموم بفداء اسرته الاول هناك من يساعده وهو ابيه الذى احترف المهنة والثانى تعلم الصبر فى ترويض الغنم والحفاظ عليها والقائها للوحش احيانا حتى لا يفتك بالاخرين لا شك انه اختبر معونة الرب وحمايته ثم طرحت فكرة التقدمة فذهب البكر بثمار من ارضه ولكن الاخر اختار من اسمن وبكار غنمه الاول قدم من طعامهم والثانى قدم من سترتهم وفدائهم من الشر الافضل فنظر الرب الى قلب الثانى ولم ينظر الى روتين الاول وكنت قد قرائت تفسيرا ان الرب لم ينظر الى تقدمة قايين لانها غير دموية ولكنى اختلف مع هذا الرأى فان الرب ينظر الى الذبائح النباتية ويسر بها جدا مثل الدقيق والزيت كما فى لاويين 2 : 1 (و اذا قرب احد قربان تقدمة للرب يكون قربانه من دقيق و يسكب عليها زيتا و يجعل عليها لبانا)
ولكن الحق ان الرب لم ينظر الى الروتين وبين السبب لقايين عندما قال ان احسنت افلا رفع وحزره من ان تطور الروتين قد يقع به فى خطيئة شنيعة والاجمل من قبول الذبيحه انه اعطاه الغلبة على تلك الخطية قائلا و انت تسود عليها فماذا فعل قايين انه تقبل الامر مؤقتا بعد معرفة الاسباب من الرب وتكلم مع اخية لكن يبدوا ان الروتين لم يتغير بل تطور الى الخطية والكراهية بالرغم من وجود المعونة والنصرة معطاه بهبة من الخالق الا ان عدم التفكير فى التوبة وطاعة الرب تغلب فوقعت افظع جريمة فى تاريخ البشرية فقدت قايين البنوة حيث دعى الرب بنات قايين بنات الناس فيما بعد ودعى اولاد شيث باولاد الرب تك 6 : 2 انظروا ايها الاحباء عدم التدقيق والروتين اطاح ببنوة قايين
اشكركم