شعور رؤوسكم جميعها محصاة
انتم افضل من عصافير كثيرة
ان نسيت الأم الرضيع انا لا انساكم
على كفى نقشتك
" يا رب لماذا تقف بعيدا ؟! لماذا تختفى فى أزمنة الضيق؟! "( مز 1:10 )
يا رب قرأت هذا العتاب لداود معك فعلمت مدى سعة صدرك...
فقررت أن أتحدث إليك كاشفا عما يدور فى داخل نفسى
لقد هرب آدم من وجهك و اختبأ خائفا... لكنك دعوته لتسأله و تكلمه
و هرب يونان من وجهك... لكنك دعوته و كلمته و شرحت له و أقنعته
و كما سمعت وقبلت لعتاب موسى و ابراهيم و أيوب...
فأسمع و أقبل منى يا ربى
و فهمنى كــــيفمـا أفهمتهم
" أبر أنت يا رب من أخاصمك " و لكن أين هى مراحمك الأولى ؟
لمــــــــــــــــاذا استقر غضبك على ؟!!
" لماذا يا رب ترفض نفسى ؟ لماذا تحجب وجهك عنى ؟ "
أعطنى حلا... اعطنى سببا... أعطنى تفسيرا
أشـرح لـى أحكــــــــــــــامك و تدابيرك
عقلى محدود يا رب... لم أعد أفهم شيئا
لمـــــــــاذا كثرت أحـزانى و همومى ؟
" فهمنى حقوقك. عرفنى طرقك. أكشف عن عينى فأرى.."
فـقــد " لـصقت بالتراب نفسى فـأحينى حسب كـلمـتك "
هل تخاصمنى ؟ ... أم تقومنى ؟ ... أم تجربنى ؟!!
ألم تدعونى يارب قائلا " هلم نتحاجج... " ( إش 18:1 )
ها أنا آتى إليك... راجيا أن تفهمنى... و أن تعزينى
فقد " كلّت عيناى من النظر إلى أقوالك قائلا متى تعزينى ؟ "
ولعل ما أمر به من ضيقات يارب... هو بسبب خطاياى ؟
لـن أنكرها يا رب
لكنى ندمت عنها لك... أعلم أننى مازلت أقع فيها أيضا بالرغم من ندمى
لكنى مــــازلت راجـيــــا عـــــونك عليها
لإنك أنت هو مصدر قوتى... أنت نصرتى
و لكن يـــــــــا رب لا تـــذكر لى آثــــــامى
ف " إن كنت للآثام راصدا يا رب , يا رب من يثبت ؟! لأن من عندك المغفرة "
يا رب... " لا تدخل فى محاكمة مع عبدك , فإنه لن يتزكى قدامك أى حىّ "
يا رب... أنت لم تصنع معنا حسب خطايانا , ولم تجازنا حسب آثامنا.
لأنه مثل إرتفاع السموات عن الأرض قويت رحمتك على خائفيك.
أعلم جيدا يا رب أن التجربة و الضيقة قد لا تكون فقط من أجل خطاياى
فيسوعنا نفسه قيل عنه أنه " رجل أوجـــــــــــــــــــاع و مختبر حزن "
لكنى يـــــــا رب قرأت فى الكتاب المقدس أن
" الله أمين الذى لا يدعكم تُجَرَبون فوق ما تستطيعون "
لكنها يا رب ليست ضيقة واحدة ولا اثنتان... فقد " كثر الذين يحزنزننى "
نـــعم يـــــــــا رب لقد كثر الذين يحزنـــوننى.
و لكنى واثق أنك يـــــــــــــــا رب لست منهم
لأنه ليس لى معزى فى ضيقاتى و شدائدى سواك
فمع كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى
لكنك عتابى عليك هذه المرة تأخرك علىّ
فهلم أسرع يــــــــــــــــا رب ولا تبطىء
أسرع و أذكر رأفتك و مراحمك , فإنها ثابتة منذ الأزل
لـن احسب هذه الأوجاع تأديبا منك لى
و إنما سأحسبها تقربنى إليك
فها أنا يا رب... أتقرب إليك
عينى ذابت من طول الانتظار
أدعوك يا رب و ابسط لك يدى
فلا ترفضــــها
أسرع و أعنى
" قم يا رب خلصنى يا إلهى "
منقووول
انتم افضل من عصافير كثيرة
ان نسيت الأم الرضيع انا لا انساكم
على كفى نقشتك
" يا رب لماذا تقف بعيدا ؟! لماذا تختفى فى أزمنة الضيق؟! "( مز 1:10 )
يا رب قرأت هذا العتاب لداود معك فعلمت مدى سعة صدرك...
فقررت أن أتحدث إليك كاشفا عما يدور فى داخل نفسى
لقد هرب آدم من وجهك و اختبأ خائفا... لكنك دعوته لتسأله و تكلمه
و هرب يونان من وجهك... لكنك دعوته و كلمته و شرحت له و أقنعته
و كما سمعت وقبلت لعتاب موسى و ابراهيم و أيوب...
فأسمع و أقبل منى يا ربى
و فهمنى كــــيفمـا أفهمتهم
" أبر أنت يا رب من أخاصمك " و لكن أين هى مراحمك الأولى ؟
لمــــــــــــــــاذا استقر غضبك على ؟!!
" لماذا يا رب ترفض نفسى ؟ لماذا تحجب وجهك عنى ؟ "
أعطنى حلا... اعطنى سببا... أعطنى تفسيرا
أشـرح لـى أحكــــــــــــــامك و تدابيرك
عقلى محدود يا رب... لم أعد أفهم شيئا
لمـــــــــاذا كثرت أحـزانى و همومى ؟
" فهمنى حقوقك. عرفنى طرقك. أكشف عن عينى فأرى.."
فـقــد " لـصقت بالتراب نفسى فـأحينى حسب كـلمـتك "
هل تخاصمنى ؟ ... أم تقومنى ؟ ... أم تجربنى ؟!!
ألم تدعونى يارب قائلا " هلم نتحاجج... " ( إش 18:1 )
ها أنا آتى إليك... راجيا أن تفهمنى... و أن تعزينى
فقد " كلّت عيناى من النظر إلى أقوالك قائلا متى تعزينى ؟ "
ولعل ما أمر به من ضيقات يارب... هو بسبب خطاياى ؟
لـن أنكرها يا رب
لكنى ندمت عنها لك... أعلم أننى مازلت أقع فيها أيضا بالرغم من ندمى
لكنى مــــازلت راجـيــــا عـــــونك عليها
لإنك أنت هو مصدر قوتى... أنت نصرتى
و لكن يـــــــــا رب لا تـــذكر لى آثــــــامى
ف " إن كنت للآثام راصدا يا رب , يا رب من يثبت ؟! لأن من عندك المغفرة "
يا رب... " لا تدخل فى محاكمة مع عبدك , فإنه لن يتزكى قدامك أى حىّ "
يا رب... أنت لم تصنع معنا حسب خطايانا , ولم تجازنا حسب آثامنا.
لأنه مثل إرتفاع السموات عن الأرض قويت رحمتك على خائفيك.
أعلم جيدا يا رب أن التجربة و الضيقة قد لا تكون فقط من أجل خطاياى
فيسوعنا نفسه قيل عنه أنه " رجل أوجـــــــــــــــــــاع و مختبر حزن "
لكنى يـــــــا رب قرأت فى الكتاب المقدس أن
" الله أمين الذى لا يدعكم تُجَرَبون فوق ما تستطيعون "
لكنها يا رب ليست ضيقة واحدة ولا اثنتان... فقد " كثر الذين يحزنزننى "
نـــعم يـــــــــا رب لقد كثر الذين يحزنـــوننى.
و لكنى واثق أنك يـــــــــــــــا رب لست منهم
لأنه ليس لى معزى فى ضيقاتى و شدائدى سواك
فمع كثرة همومى فى داخلى تعزياتك تلذذ نفسى
لكنك عتابى عليك هذه المرة تأخرك علىّ
فهلم أسرع يــــــــــــــــا رب ولا تبطىء
أسرع و أذكر رأفتك و مراحمك , فإنها ثابتة منذ الأزل
لـن احسب هذه الأوجاع تأديبا منك لى
و إنما سأحسبها تقربنى إليك
فها أنا يا رب... أتقرب إليك
عينى ذابت من طول الانتظار
أدعوك يا رب و ابسط لك يدى
فلا ترفضــــها
أسرع و أعنى
" قم يا رب خلصنى يا إلهى "
منقووول