لقد وقفت متحيرا امام شخصية اعتقد انه لها محور رئيسى فى حياة ابو الاباء يعقوب وهو لابان ابن بتوئيل الارامى وفى فترات من عمرى لم يكن الفكر نضج بعد ولكن تسبقنى العاطفة والتمس اعذار لكل من يعبد الرب او حتى ينطق باسمه فاعجبت بشخصية لابان الارامى لانه عندما اتى عبد ابونا ابراهيم لخطبة رفقة سمعت منه هو ووالده بتوئيل ابن ناحور تمجيدات وتسبيحات للرب (تك 24 :30-50) ولكن كنت اعبر فى قرائتى على تصرف امنا راحيل فى سرقة الهة ابيها (اتك 31) وبعد فترة من الزمن بداء الادراك ينضج لذلك وضعت تحليلا لشخصية لابان الارامى قد اخطىء او اصيب فيه
اول ذكر للابان الارامى فى سفر التكوين ان راى الاساور والذهب مع رفقة اخته بعد ان اعطاها لها المتسلط على بيت ابراهيم الذى تذكر بعض مصادر اليهود انه لعازر الدمشقى وكيف بارك الرب هذا الخادم الامين بعد ان اخبرته رفقة بوجود اماكن للمبيت فاخبرت امنا رفقة بيت ابيها يذكر الكتاب ان لابان ركض الى الرجل ويبدوا ان غنى الرجل قد اثر على قرار لابان فى استضافة الغريب فركض اى ذهب مسرعا لاجل رؤيته الذهب ويبدوا ان بيت ناحور قد عرف الرب من الاباء القدامى ومن ابونا ابراهيم قبل ارتحالة لذلك عندما سبح عبد ابراهيم الرب ان لابان ووالده استرسلوا فى تسبيحة كاله قوى( تك 24 31 , 50) ولكن بقى لابان فى عبادة اصنامه ويبوا انه كان محبا للمال وذلك بان صرف اخته ومعها مرضعتها وبعض الجوارى ولكن لم يعطيها اى شىء فى ميراث ابيها و هذا ليس بتجنى على شخصيته (لان ابنتيه بالرغم من الصراع العائلى بينهما وهن زوجتان متصارعتان على رجل واحد اجمعت على ان لهم ميراثا فى بييت ابيهم متفقتان فى الراى بان غنم يعقوب اللتى كثرت هو تعويض من الرب عن الميراث الذى لهما عند اباهم ويبدوا انهما كانتا مغتاظتان بالطرقة اللتى تزوجتا بها يعقوب لانها بمثابة بيع جوارى وهذا ما توضحة الاية اللتى وردت فى تك31 :14 (فاجابت راحيل و ليئة و قالتا له النا ايضا نصيب و ميراث في بيت ابينا* 15 الم نحسب منه اجنبيتين لانه باعنا و قد اكل ايضا ثمننا* )و تصرف امنا راحيل (تك 31) باخذ اصنامة ليس تصرف صالح ولكن تصرف نابع من غيظ من شخصية محبة للمال مما يرجح الراى بانه اخذ ميراث امنا رفقة ونترك هنا لابان بعد زواج اخته وذهابها الىبيت زوجها ويبدوا لى ان ابيه كان ضعيفا امامه لانه لم يناقش اى راى فى استضافة الغريب او زواج رفقة
ثم انقطعت اخبارة الى ان اتاه يعقوب هاربا ففرح به ولكن الى فترة ويبدوا ان قطع على ابونا يعقوب اى فكر فى ميراث رفقة قائلا له بعد شهر من استضافته الانك اخي تخدمني مجانا اخبرني ما اجرتك وكانه يخاطب ابونا يعقوب انه هو صاحب المال فحدث ان طلب ابونا يعقوب اجرته اللتى هى راحيل بعد سبع سنوات وكيف ان لابان لم يكن امينا فاعطاه ليئة ثم راحيل( بعد ان اكمل عرس ليئة باسبوع) بسبع سنين اخرى فانه اسلوب كريه جدا ان يعطى ابنتيه لرجل بمقابل وكان ابانا يعقوب اشتراهما بخدمته مما زاد من حنق ابنتيه عليه كما اوضحت سابقا اى ان ابونا يعقوب رجل الخيام المرفه خدم 14 سنة نتيجة استغلال لابان عندما كملت ال14 سنة وهم يعقوب فى الرحال عرض علية ان يستمر فى مقابل صفقة ظن فيها انه سوف يستغل ابن اخته اكثر بان الاغنام والماعز البلقاء والرقطاء هى من حق يعقوب وفرح لابان بالعرض لنه يعرف ان الابلق او الارقط قد يكون قليل لان الخرفان والماعزغالبا تكون ذو لون واحد او قد يختلف لون الراس احيانا وبعدها يبدوا ان ابونا يعقوب خطط ان تتوحم الغنم على عيدان منقطة مما يسمع من الكبار عن الوحم وخلافة على ان تتوحم الغنم على حد علمه ويبدوا ان الرب انجح طريقة بان اخذ من لابان واعطاه نتيجة تعبه وامانته فى خدمة خالة واستغلال خاله ونتيجة ميراث امه المنهوب من خاله فتغير وجه لابان على يعقوب فقرر يعقوب الفرار بزوجتيه اللتان استحسنتا الفكرة لان لهم ميراث وقد اخذه الرب ون والدهم واعطاه لزوجهما بل لم تكتفى امنا راحيل بذلك فاخذت تماثيل اباها لم تاخذها بغرض العبادة وانما بغرض القهر لانهم كانوا يروا الرب يبارك بيت لابان فى ال14 سنة التى خدم بها يعقوب لابان وكيف ان اخوتهم الذكور متنعمين وهم ياخذون الفتات وكيف ان الوارث اشتغل كعبد عند ذلك الظالم فهرب ابونا يعقوب باسرته ثم خرج لابان مقتفيا ابو الاباء وادركه بعد 7 ايام الى ان ظهر له الرب فى حلم وحذره فتغير قلب لابان فخاف من يعقوب وعند القاء غير كلامه قائلا ليعقوب ماذا فعلت و قد خدعت قلبي و سقت بناتي كسبايا السيف لماذا هربت خفية و خدعتني و لم تخبرني حتى اشيعك بالفرح و الاغاني بالدف و العود (تك31 :26) وهو اخفاء للحقيقة الباطنة فى قلبة قبل ظهور الرب له وتحذيره وظلت قساوة قلبة معه حيث عاتب يعقوب فى سرقة الهته وكيف فتش عنها مجرد تفتيشه عنها تصرف سىء لان عبادة الاوثان لازالت فى قلبه او قيمة الاوثان المادية كمحبة المال كلا الغرضين غير مرضى امام الرب لذلك كنت قد اخطات اذ اعتقدت فيه الخال الحنون حيث انه سلب اخته وسلب عمر ابن اخته فى خدمته وسلب ابنتيه حقهما الادمى فى الزواج بكرامة فسلبه الرب الى يعقوب
هو راى يحتمل الصواب او الخطاء
اول ذكر للابان الارامى فى سفر التكوين ان راى الاساور والذهب مع رفقة اخته بعد ان اعطاها لها المتسلط على بيت ابراهيم الذى تذكر بعض مصادر اليهود انه لعازر الدمشقى وكيف بارك الرب هذا الخادم الامين بعد ان اخبرته رفقة بوجود اماكن للمبيت فاخبرت امنا رفقة بيت ابيها يذكر الكتاب ان لابان ركض الى الرجل ويبدوا ان غنى الرجل قد اثر على قرار لابان فى استضافة الغريب فركض اى ذهب مسرعا لاجل رؤيته الذهب ويبدوا ان بيت ناحور قد عرف الرب من الاباء القدامى ومن ابونا ابراهيم قبل ارتحالة لذلك عندما سبح عبد ابراهيم الرب ان لابان ووالده استرسلوا فى تسبيحة كاله قوى( تك 24 31 , 50) ولكن بقى لابان فى عبادة اصنامه ويبوا انه كان محبا للمال وذلك بان صرف اخته ومعها مرضعتها وبعض الجوارى ولكن لم يعطيها اى شىء فى ميراث ابيها و هذا ليس بتجنى على شخصيته (لان ابنتيه بالرغم من الصراع العائلى بينهما وهن زوجتان متصارعتان على رجل واحد اجمعت على ان لهم ميراثا فى بييت ابيهم متفقتان فى الراى بان غنم يعقوب اللتى كثرت هو تعويض من الرب عن الميراث الذى لهما عند اباهم ويبدوا انهما كانتا مغتاظتان بالطرقة اللتى تزوجتا بها يعقوب لانها بمثابة بيع جوارى وهذا ما توضحة الاية اللتى وردت فى تك31 :14 (فاجابت راحيل و ليئة و قالتا له النا ايضا نصيب و ميراث في بيت ابينا* 15 الم نحسب منه اجنبيتين لانه باعنا و قد اكل ايضا ثمننا* )و تصرف امنا راحيل (تك 31) باخذ اصنامة ليس تصرف صالح ولكن تصرف نابع من غيظ من شخصية محبة للمال مما يرجح الراى بانه اخذ ميراث امنا رفقة ونترك هنا لابان بعد زواج اخته وذهابها الىبيت زوجها ويبدوا لى ان ابيه كان ضعيفا امامه لانه لم يناقش اى راى فى استضافة الغريب او زواج رفقة
ثم انقطعت اخبارة الى ان اتاه يعقوب هاربا ففرح به ولكن الى فترة ويبدوا ان قطع على ابونا يعقوب اى فكر فى ميراث رفقة قائلا له بعد شهر من استضافته الانك اخي تخدمني مجانا اخبرني ما اجرتك وكانه يخاطب ابونا يعقوب انه هو صاحب المال فحدث ان طلب ابونا يعقوب اجرته اللتى هى راحيل بعد سبع سنوات وكيف ان لابان لم يكن امينا فاعطاه ليئة ثم راحيل( بعد ان اكمل عرس ليئة باسبوع) بسبع سنين اخرى فانه اسلوب كريه جدا ان يعطى ابنتيه لرجل بمقابل وكان ابانا يعقوب اشتراهما بخدمته مما زاد من حنق ابنتيه عليه كما اوضحت سابقا اى ان ابونا يعقوب رجل الخيام المرفه خدم 14 سنة نتيجة استغلال لابان عندما كملت ال14 سنة وهم يعقوب فى الرحال عرض علية ان يستمر فى مقابل صفقة ظن فيها انه سوف يستغل ابن اخته اكثر بان الاغنام والماعز البلقاء والرقطاء هى من حق يعقوب وفرح لابان بالعرض لنه يعرف ان الابلق او الارقط قد يكون قليل لان الخرفان والماعزغالبا تكون ذو لون واحد او قد يختلف لون الراس احيانا وبعدها يبدوا ان ابونا يعقوب خطط ان تتوحم الغنم على عيدان منقطة مما يسمع من الكبار عن الوحم وخلافة على ان تتوحم الغنم على حد علمه ويبدوا ان الرب انجح طريقة بان اخذ من لابان واعطاه نتيجة تعبه وامانته فى خدمة خالة واستغلال خاله ونتيجة ميراث امه المنهوب من خاله فتغير وجه لابان على يعقوب فقرر يعقوب الفرار بزوجتيه اللتان استحسنتا الفكرة لان لهم ميراث وقد اخذه الرب ون والدهم واعطاه لزوجهما بل لم تكتفى امنا راحيل بذلك فاخذت تماثيل اباها لم تاخذها بغرض العبادة وانما بغرض القهر لانهم كانوا يروا الرب يبارك بيت لابان فى ال14 سنة التى خدم بها يعقوب لابان وكيف ان اخوتهم الذكور متنعمين وهم ياخذون الفتات وكيف ان الوارث اشتغل كعبد عند ذلك الظالم فهرب ابونا يعقوب باسرته ثم خرج لابان مقتفيا ابو الاباء وادركه بعد 7 ايام الى ان ظهر له الرب فى حلم وحذره فتغير قلب لابان فخاف من يعقوب وعند القاء غير كلامه قائلا ليعقوب ماذا فعلت و قد خدعت قلبي و سقت بناتي كسبايا السيف لماذا هربت خفية و خدعتني و لم تخبرني حتى اشيعك بالفرح و الاغاني بالدف و العود (تك31 :26) وهو اخفاء للحقيقة الباطنة فى قلبة قبل ظهور الرب له وتحذيره وظلت قساوة قلبة معه حيث عاتب يعقوب فى سرقة الهته وكيف فتش عنها مجرد تفتيشه عنها تصرف سىء لان عبادة الاوثان لازالت فى قلبه او قيمة الاوثان المادية كمحبة المال كلا الغرضين غير مرضى امام الرب لذلك كنت قد اخطات اذ اعتقدت فيه الخال الحنون حيث انه سلب اخته وسلب عمر ابن اخته فى خدمته وسلب ابنتيه حقهما الادمى فى الزواج بكرامة فسلبه الرب الى يعقوب
هو راى يحتمل الصواب او الخطاء