اثرت في الجميع بشدة
لو تحبوا تتابعوا معى هذه الخواطر فى اجمل قصائد البابا شنودة اغلى شخص عليا فى مصر كلها
ربنا يعطية عمر طويل بصحة ممتازة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هوذا الثوب خذيه ** إن قلبى ليس فيه
أنا لا أملك هذا الثوب ** بل لا أدعيه
هو من مالك أنت ** لك أن تسترجعيه
فانزعى الثوب إذا ** شئت و إن شئت اتركيه
إنما قلبى لقد ** أقسمت ألا تدخليه
أنا لا أملك قلبى ** و كذا لن تملكيه
إنه ملك لربى ** و قد استودعنيه
عبثاً قربك منه ** هوذا قلبى اسأليه
زوجك الغائب قد ** اعهدنى مالاً و عرضاً
بل و قد ملكنى فى ** بيته طولاً و عرضاً
إنه عهد وثيق ** كيف أهوى فيه نقضاً
و إذا كنت خوَّا ** ناً أخون العهد فرضاً
كيف أعصى الله ربى ** و بهذا الشر ارضى
ناسياً عقلى و دينى ** طارحاً تقواى أرضاً
فابعدى عنى دعينى ** إن أخلاقك مرضى
أى فخر لك فى ثو ** بى و قد اخلعتنيه
هوذا الثوب خذيه ** إن قلبى ليس فيه
آه لو تدرين ما اعلم ** عن أبرام جدى
قصة الطاعة و المذ ** بح و الابن المعد
طاعة غَّنى بها الع ** الم من عهد لعهد
طاعة أورثتها قد ** أصبحت عنوان مجدى
طاعة لله لا للشر ** إن الشر يردى
طاعة للروح لا للجسم ** إن الجسم عبدى
سأطيع الله حتى ** لو أطعت الله وحدى
كيف أعصى الله منقاداً ** لذا الشر الكريه
هوذا الثوب خذيه **إن قلبى ليس فيه
تعليق على القصيدة
ستكون هى محك اهتمامك ايتها الخطية
فلن يفيدنى ان اتمسك بجسد مادى او فكر ارضى
واجد مصيرى هلاك ابدى
فهوذا كل مادية فيا
كل رغبة ارغبها
كل شهوة اشتهيها
لا اريدها
اتركها
ازهد فيها
ان كانت ستودى بى الى البعد عن الحب الاكثر صدقا فى كل حياتى
حبك انت الهى
فائق الرعاية ولحنو والعطف عليا
اذ مهما اقسو واضعف واخور فى طريقى اليك
لاتزال ترقبنى تنتظر عودتى
وحضنك مفتوح لى وحدى
كانى كل البشر فيا
كانك الهى وحدى
كانة ليس هناك ما يشغلك عنى
وعن ابديتى فى حضنك الابدى
بملكوتك
الهى الحى
لاتسمح يا رب ان ابعد عنك
تعال وحارب عنى
فمن انا لاقف واوقف شر الشرير
انا يا رب ما انا
تراب ورماد يا سيدى الرب
ان لم تسندنى قوتك فسانتهى سريعا
تراب ورماد
فهوذا الثوب كل مادية فيا خذية ان قلبى زهد فية
أنتأنا لا أملك هذا الثوب ** بل لا أدعيه
هو من مالك انت** لك أن تسترجعيه
انا لااملك اية ماديات
بل الشيطان هو من يغوينى بحب الملكية
بالشهوة والخطية
التى ليست طبيعتى
طبيعتى على صورة اللة ومثالة
روح شفافة تتوق للالتصاق بخالقها
كل ما فيا مادى يثقلنى يؤخرنى يوخزنى يؤلمنى
عن انطلاق روحى اليك يا اللة الهى
اعطيتنى او لم تعطينى
اغنيتنى او افقرتنى
اشبعتنى او جوعتنى
ايها العالم
كل مادية فيك تعود اليك
انت لك المادة وانا سوف لا اخرج الا بروح اللة النقية التى وهبنى اياها
وائتمنى على الحفاظ على نقاوتها وطهرها وبرائتها وجمالها
كما منحها لى
لذا فثوب ماديتى وضعف بشريتى لا املكة
ولا ابغى الاحتفاظ بة لنفسى اربية واجملة واقوتة لنفسى
بل هو لمالكة
انا فقط البسة لكى اسلمة
لصاحبة كما اعطانى
أنا لا أملك هذا الثوب ** بل لا أدعيه
هو من مالك انت** لك أن تسترجعيه
فانزعى الثوب إذا ** شئت و إن شئت اتركيه
إنما قلبى لقد ** أقسمت ألا تدخليه
أنا لا أملك قلبى ** و كذا لن تملكيه
إنه ملك لربى ** و قد استودعنيه
عبثاً قربك منه ** هوذا قلبى اسأليه
فانزعى عنى ايتها الخطية
كل محبة مادية تعوقنى
انما قلبى
ليس لك
ولن تملكية
انما قلبى ملك لربى استودعة لدى امانة
ولن اسمح لك ابدا بالتملك على قلبى
ايتها الخطية حتى لو ضعفت ساقوم بقوة الهى واعود بصلوات اب اعترافى وكل محبينى محبى الملك المسيح
على الارض وفى السماء
الملائكة واللقديسين واحبائى الذين سبقونى
كلهم فى مؤتمر صلاة من اجلى
لست وحدى
ولن اكون ابدا لعبة فى يديك ايتها الخطية
ساقف واعود بالهى لالهى
ولن يقو عليا موت الخطية
ولا سلطان الموت
يتبع