كون أن الله يستطيع كل شئ ( مت 19 : 26 ) هذا أمر طبيعي … ولكن هوذا بولس الرسول يقول " استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني " ( في 4: 13 ) . ولكن اكبر آية تدعو إلي الرجاء هي :
" كل شئ مستطاع للمؤمن "( مر 9: 23 ) .
بهذا الرجاء ننال قوة ننتصر بها في حياتنا . أما الشيطان فطريقته أن يدفع الناس إلي اليأس ، وإلي الخوف ، والتردد ، والشعور بالضعف و العجز، لكي يشل حركتهم … ويشدهم بثقل الصليب، وخيفهم من الباب الضيق و الطريق الكرب ، ، حتي ما يستطيعون التقدم خطوة واحدة . أما انت فقل مع بولس الرسول :
استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني .
الذي حول الطرسوسي يستطيع أن يحولني . والذي منح التوبة لاوغسطينوس يمكنه أن يتوبني . والذي اعان داود علي جليات يمكنه أن يعينني . والذي قبل المزدري وغير الموجود يقبلني .
الرجاء يعطي قوة علي العمل ، وعدم التفكير في الفشل . إننا لا نعترف بالفشل إطلاقاً ، مادامت يد الله معنا . كل شئ يدعو لليأس ، نضع أمامه قوة الله غير المحدود، وتدخل الله بكل محبته لتغيير الأمور إلي أفضل ..
ما أكثر قول الله : لا تخف . لاتخافوا …
إنه لم يسمح لموسي أن يخاف . من ملاقاة فرعون ( خر 4 ). ولم يسمح لأرميا أن يخاف لصغر سنه . وقال ليشوع بن نون بعد موت موسي النبي " لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك … لا أهملك ولا أتركك . تشدد وتشجع … لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك "( يش 1 : 5 ، 9 ) … إن إيمانك بعمل الله معك يعطيك رجاء ثم انظر إلي هذا الوعد العجيب جداً ، في قول الرب :
" من يؤمن بي ، فالأعمال التي أنا اعملها ، يعملها هو أيضاً ، ويعمل اعظم منها "( يو 14 : 12 ) .
من نحن يارب أمام هذا الوعد ؟ إنه الوعد ؟ إنه أكبر منا . ولكن عجيبة هي محبتك ووعودك . ولكننا نؤمن بمحبتك وبكرمك في العطاء ، و تدخلك للمعونة ونؤمن أيضا بأن الحرب للرب ( 1 صم 17 : 47 ) ، والله ليس لديه مانع ان يخلص بالكثير أو القليل ( 1 صم 14 : 6 ) .
الله قادر أن يغلب بجيش يشوع . وقادر أن يغلب بحصاة داود . مهما كنت ضعيفاً أو صغيراً ، الله قادر أن يعمل بك وفيك ، كما عمل في ارميا الطفل ، وداود الصبي . واستخدم صموئيل الطفل ليبكت به عالي الكاهن العظيم ( 1 صم 3: 10 – 18 ) . مادامت الحرب للرب ، اعتمد عليه اذن ، وليكن رجاؤك فيه ، مهما وقفت ضدك خطية أو شهوة ، تجربة أو مشكلة . ومهما وقف ضدك الناس الأشرار . وتذكر قصص رجال الله ، الذين تقوا من ضعف ( عب 11 : 33 ، 34 ) وصاروا اشداء في الحرب ، وقهروا ممالك …
هؤلاء هم جبابرة ، الذين لا يخافون .
لا تضعف . لاتهزك التجارب ولا الضيقات ، ولا الخطايا ولا الشهوات ، ولا الأعداء . كن كالبيت المبني علي الصخر ، الذي لم تقو عليه الأمطار ولا الرياح ( مت 27 : 25 ) . كن كالجنادل التي في مجرى النيل ، ثابتة لا تقوي عليها المياة .
ضع امامك بعض الآيات التي تعزيك وتقويك .
" أن سرت في وادي ظل الموت ، لا أخاف شراً لأنك أنت معي "( مز 23 : 4 ) " إن يحاربني جيش فلن يخاف قلبي . وإن قام علي قتال ، ففي هذا أنا مطمئن ( مز 27 : 3 ) " مراراً كثيرة حاربوني منذ صباي ، وأنهم لم يقدروا علي … الرب صديق هو يقطع أعناق الخطاة "( مز 129 : 2 ، 4 ) . " الفخ انكسر ونحن نجونا . عوننا من عند الرب .." ( مز 124 : 7، 8 ) " دفعت لأسقط و الرب عضدني . قوتي من عند الرب "( مز 117 ).
تذكر سير القديسين الذين لم يخافوا مطلقاُ ، ولم يفشلوا …
" كل شئ مستطاع للمؤمن "( مر 9: 23 ) .
بهذا الرجاء ننال قوة ننتصر بها في حياتنا . أما الشيطان فطريقته أن يدفع الناس إلي اليأس ، وإلي الخوف ، والتردد ، والشعور بالضعف و العجز، لكي يشل حركتهم … ويشدهم بثقل الصليب، وخيفهم من الباب الضيق و الطريق الكرب ، ، حتي ما يستطيعون التقدم خطوة واحدة . أما انت فقل مع بولس الرسول :
استطيع كل شئ في المسيح الذي يقويني .
الذي حول الطرسوسي يستطيع أن يحولني . والذي منح التوبة لاوغسطينوس يمكنه أن يتوبني . والذي اعان داود علي جليات يمكنه أن يعينني . والذي قبل المزدري وغير الموجود يقبلني .
الرجاء يعطي قوة علي العمل ، وعدم التفكير في الفشل . إننا لا نعترف بالفشل إطلاقاً ، مادامت يد الله معنا . كل شئ يدعو لليأس ، نضع أمامه قوة الله غير المحدود، وتدخل الله بكل محبته لتغيير الأمور إلي أفضل ..
ما أكثر قول الله : لا تخف . لاتخافوا …
إنه لم يسمح لموسي أن يخاف . من ملاقاة فرعون ( خر 4 ). ولم يسمح لأرميا أن يخاف لصغر سنه . وقال ليشوع بن نون بعد موت موسي النبي " لا يقف إنسان في وجهك كل أيام حياتك … لا أهملك ولا أتركك . تشدد وتشجع … لا ترهب ولا ترتعب لأن الرب إلهك معك "( يش 1 : 5 ، 9 ) … إن إيمانك بعمل الله معك يعطيك رجاء ثم انظر إلي هذا الوعد العجيب جداً ، في قول الرب :
" من يؤمن بي ، فالأعمال التي أنا اعملها ، يعملها هو أيضاً ، ويعمل اعظم منها "( يو 14 : 12 ) .
من نحن يارب أمام هذا الوعد ؟ إنه الوعد ؟ إنه أكبر منا . ولكن عجيبة هي محبتك ووعودك . ولكننا نؤمن بمحبتك وبكرمك في العطاء ، و تدخلك للمعونة ونؤمن أيضا بأن الحرب للرب ( 1 صم 17 : 47 ) ، والله ليس لديه مانع ان يخلص بالكثير أو القليل ( 1 صم 14 : 6 ) .
الله قادر أن يغلب بجيش يشوع . وقادر أن يغلب بحصاة داود . مهما كنت ضعيفاً أو صغيراً ، الله قادر أن يعمل بك وفيك ، كما عمل في ارميا الطفل ، وداود الصبي . واستخدم صموئيل الطفل ليبكت به عالي الكاهن العظيم ( 1 صم 3: 10 – 18 ) . مادامت الحرب للرب ، اعتمد عليه اذن ، وليكن رجاؤك فيه ، مهما وقفت ضدك خطية أو شهوة ، تجربة أو مشكلة . ومهما وقف ضدك الناس الأشرار . وتذكر قصص رجال الله ، الذين تقوا من ضعف ( عب 11 : 33 ، 34 ) وصاروا اشداء في الحرب ، وقهروا ممالك …
هؤلاء هم جبابرة ، الذين لا يخافون .
لا تضعف . لاتهزك التجارب ولا الضيقات ، ولا الخطايا ولا الشهوات ، ولا الأعداء . كن كالبيت المبني علي الصخر ، الذي لم تقو عليه الأمطار ولا الرياح ( مت 27 : 25 ) . كن كالجنادل التي في مجرى النيل ، ثابتة لا تقوي عليها المياة .
ضع امامك بعض الآيات التي تعزيك وتقويك .
" أن سرت في وادي ظل الموت ، لا أخاف شراً لأنك أنت معي "( مز 23 : 4 ) " إن يحاربني جيش فلن يخاف قلبي . وإن قام علي قتال ، ففي هذا أنا مطمئن ( مز 27 : 3 ) " مراراً كثيرة حاربوني منذ صباي ، وأنهم لم يقدروا علي … الرب صديق هو يقطع أعناق الخطاة "( مز 129 : 2 ، 4 ) . " الفخ انكسر ونحن نجونا . عوننا من عند الرب .." ( مز 124 : 7، 8 ) " دفعت لأسقط و الرب عضدني . قوتي من عند الرب "( مز 117 ).
تذكر سير القديسين الذين لم يخافوا مطلقاُ ، ولم يفشلوا …