"تحفظوا من الطمع" (لو12: 15)
+ الطمع: خطية مركبة، فهو يدل على الأنانية (محبة الذات)، والرغبة في محبة العالم التي هي عداوة لله (يع4: 4).
+ وهو ضد الرغبة في العطاء، ونوع من "عبادة الأوثان" (كو3: 5)، لأنه يدفع لمحبة أكثر من محبة الله في القلب (عبادة القرش، إلهه في قرشه).
+ ويقود الطمع إلى اشتهاء ما لدى الغير (خر20: 7) سواء في الماديات أو الشريك أو أي شيء آخر.
+ وقد وبخ السيد المسيح شخصين متخاصمين بسبب عدم الإتقان على تقسيم الميراث. وقال للكل "انظروا وتحفظوا من الطمع، فإنه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله" (لو12: 15).
+ قد ذكر لنا رب المجد مثل الغني الغبي الطماع، الذي أضاع أبديته بسبب الجشع والأنانية. وقد ختم المثل بقوله "هكذا الذي يكنز لنفسه وهو ليس غنياً لله (في النعمة وعمل الخير)" (لو12: 13-21).
+ وتقول الأمثال العامية: "القناعة كنز لا يفنى"، "عز لمن قنع، وذل لمن طمع".
+ ولا يمكن لعبد أن يخدم سيدين في نفس الوقت، الله والمال.
+ ودعانا الرب يسوع إلى عدم الإهتمام المادي الزائد عن الحد، أو الإنشغال باليوم والغد. ونها عن عدم الإنشغال بالطعام والشراب والملابس (مت6: 24-34).
+ وذكر الكتاب ضرر الطمع كما جاء في سيرة عاخان بن كرمي (يش21)، وناثان وابيرام وقورح الذين هلكوا بسبب طمعهم السياسي في منصب موسى النبي القيادي (عدد8: 16). ومحاولة حنانيا وزوجته سفيرة (أع5) الجمع بين الدين والدنيا، فلا طالا أرضاً ولا سماء.
+ وقال أحد القديسين "النفس الطماعة، علمهاالقناعة، في كل ساعة"
+ وأشار القديس بولس الرسول إلى قول السيد المسيح: "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع20: 35). فسعادة النفس هي – في الواقع- في اسعاد الناس.
+ كما دعا إلى عدم اكتناز المال، بل تحويله لرصيد في كنز السماء فقال: "والله قادر أن يزيدكم نعمة، لكي تكونوا ولكم اكتفاء كل حين، في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح" (2كو9: 6-.
+ ويرى البعض أن خطية الطمع قد تلبس ثوب حمل وهي ذئب، فيزعم البعض أنه "طموح" وهو غير ممنوع في نظرهم.
+ لكن يجب علينا أ، نفرق بين الطموح المرغوب، والطموح الغير مرغوب. فالطموح المرغوب يكون في العلم والدين والتطلع إلى مستقبل أفضل. أما الطموح غير المرغوب فهو الطموح المادي الزائد عن الحد، والذي يتعب العبد، ويبعده عن هدف الملكوت، والإنشغال عن الله. وقد يؤدي به إلى الفشل في الحياة الإجتماعية (ضياع الأسرة أو تفككها، وعدم راحة البال (زكا)، وأحياناً المشاكل
والقضايا.
+ فلنشكر الله على الموجود بين أيدينا مهما كان محدوداً.
+ الطمع: خطية مركبة، فهو يدل على الأنانية (محبة الذات)، والرغبة في محبة العالم التي هي عداوة لله (يع4: 4).
+ وهو ضد الرغبة في العطاء، ونوع من "عبادة الأوثان" (كو3: 5)، لأنه يدفع لمحبة أكثر من محبة الله في القلب (عبادة القرش، إلهه في قرشه).
+ ويقود الطمع إلى اشتهاء ما لدى الغير (خر20: 7) سواء في الماديات أو الشريك أو أي شيء آخر.
+ وقد وبخ السيد المسيح شخصين متخاصمين بسبب عدم الإتقان على تقسيم الميراث. وقال للكل "انظروا وتحفظوا من الطمع، فإنه متى كان لأحد كثير فليست حياته من أمواله" (لو12: 15).
+ قد ذكر لنا رب المجد مثل الغني الغبي الطماع، الذي أضاع أبديته بسبب الجشع والأنانية. وقد ختم المثل بقوله "هكذا الذي يكنز لنفسه وهو ليس غنياً لله (في النعمة وعمل الخير)" (لو12: 13-21).
+ وتقول الأمثال العامية: "القناعة كنز لا يفنى"، "عز لمن قنع، وذل لمن طمع".
+ ولا يمكن لعبد أن يخدم سيدين في نفس الوقت، الله والمال.
+ ودعانا الرب يسوع إلى عدم الإهتمام المادي الزائد عن الحد، أو الإنشغال باليوم والغد. ونها عن عدم الإنشغال بالطعام والشراب والملابس (مت6: 24-34).
+ وذكر الكتاب ضرر الطمع كما جاء في سيرة عاخان بن كرمي (يش21)، وناثان وابيرام وقورح الذين هلكوا بسبب طمعهم السياسي في منصب موسى النبي القيادي (عدد8: 16). ومحاولة حنانيا وزوجته سفيرة (أع5) الجمع بين الدين والدنيا، فلا طالا أرضاً ولا سماء.
+ وقال أحد القديسين "النفس الطماعة، علمهاالقناعة، في كل ساعة"
+ وأشار القديس بولس الرسول إلى قول السيد المسيح: "مغبوط هو العطاء أكثر من الأخذ" (أع20: 35). فسعادة النفس هي – في الواقع- في اسعاد الناس.
+ كما دعا إلى عدم اكتناز المال، بل تحويله لرصيد في كنز السماء فقال: "والله قادر أن يزيدكم نعمة، لكي تكونوا ولكم اكتفاء كل حين، في كل شيء تزدادون في كل عمل صالح" (2كو9: 6-.
+ ويرى البعض أن خطية الطمع قد تلبس ثوب حمل وهي ذئب، فيزعم البعض أنه "طموح" وهو غير ممنوع في نظرهم.
+ لكن يجب علينا أ، نفرق بين الطموح المرغوب، والطموح الغير مرغوب. فالطموح المرغوب يكون في العلم والدين والتطلع إلى مستقبل أفضل. أما الطموح غير المرغوب فهو الطموح المادي الزائد عن الحد، والذي يتعب العبد، ويبعده عن هدف الملكوت، والإنشغال عن الله. وقد يؤدي به إلى الفشل في الحياة الإجتماعية (ضياع الأسرة أو تفككها، وعدم راحة البال (زكا)، وأحياناً المشاكل
والقضايا.
+ فلنشكر الله على الموجود بين أيدينا مهما كان محدوداً.