ياساكنى الأرض.....
من قرار الهاوية أكتب إليكم... من الظلام العميق... من التعاسة واليأس والحزن والعذاب..
المكان مخيف، مرعب، ليس يوجد مثله فى أرضكم..
نحن فى ليل دائم وليس له صباح. فى هذا الظلام أطلب أن أنام.. ولكن كيف أنام؟
إننى أبقى مستيقظاً فى العذاب إلى الأبد..
كنت فى أرضكم أذهب هنا وهناك وكنت أحاول أن أنسى عقاب خطاياى حتى لا ينزعج فكرى..
وفى لحظة أنتهى عمرى.. قفلت عينى وفتحتها فرأيت الشيطان يقول بصوته المزعج:"هذه فريسة أخرى لك يا هاوية! هذه نفس تدخل سجنك"
وقد دخلت ولا أستطيع أن أخرج من هذا العذاب..
لا أستطيع أن أصف لكم حزنى... أنا أغوص فى التعاسة... عندى الحزن والألم، والحسرة والندم.
من حولى عذاب، وفى جوفى عذاب.. إنى أغوص تحت ثقل خطاياى، ولا يوجد قرار..
كنت لا أحس ولكن الآن أشعر.. كنت أعمى من العذاب والآن أراه.. كنت مستهزئاً والآن لا أعرف إلا البكاء.. يصرخ ضميرى: "ويل لك.. تعاستك كبيرة"
لقد نام ضميرى كثيراً وأنا على الأرض، لكنه الآن لا ينام.. هو مستيقظ إلى الأبد، يقول لى: "أنت مجرم، أستمعت لصوت شهواتك ولم تستمع لى .... أهملت النصيحة الهادئة فأسمع الأن صوت العذاب والعقاب"
حولى نفوس من كل نوع، ملوك وأمراء وأشراف كانوا معتادين أن يسمعوا كلمات المدح الكاذب والآن يسمعون اللعنات.
حولى نفوس كانت تظهر فى ثوب الرياء، وظهر الآن مافى دواخلهم.
حولى أساقفة وقسوس خدعوا الناس كثيراً، وأفتكروا أنهم يخدعون الله.. الآن وجدوا أن الشيطان قد خدعهم.
حولى نفوس الذين نشروا الضلالات، الآن وجدوا أن الشيطان قد أبعدهم عن الحق.
حولى أغنياء هم الآن حُفاة عُراه، لا يجدون نقط ماء يبردون بها لسانهم المُلتهب.
حولى أصحاب الحديث اللطيف والهزل والمسامرات والرقص، الآن يرقصون رقصة الآلم، رقصة الطائر المذبوح.
حولى نفوس تلعن من كانوا سبب تعاستها.. أبن يشتم أباه، وأخ يلعن أخاه.. لا نعرف غير اللعن والشتائم.
النفوس من الهاوية تطلب إليك أن تنجو من العذاب والدينونة الأبدية..
محبة الله القوية تدعوك إلى الراحة والأفراح الأبدية.
الله يحبك وأنت خاطئ ويريد لك الخلاص من الخطية ومن العقاب الأبدى.
فماذا تفعل بهذا الحب؟!
الله يحبك أعظم حب.. نزل من السماء إلى أقل مركز حُباً بك وفى سبيل نجاتك من الموت الأبدى..
فماذا تفعل بهذا الحب؟؟
لو كنت تتأمل فى محبة الرب يسوع لك، لو كنت تنظر بعين الإيمان إلى يسوع المصلوب، لو كنت ترى رأسه وعليها إكليل الشوك والدم ينزل على وجهه، لو كنت ترى يديه والمسامير تُقطع اللحم، لو كنت ترى مكان الحربة التى أخرجت الدم والماء والحب، فإن قلبك يندم على الخطية وخطيتك التى صلبت الرب يسوع.. فتوب عنها التوبة الصادقة.
على الرب يسوع كانت خطاياك.. أنظر إلى عدد خطاياك وأعرف أن جميعها قد كانت عليه.. وهو يموت لأجلك على الصليب.
هو يريد أن يعطيك الراحة من حملك الثقيل.. من خطاياك.. يريد أن يعطيك الغفران والسلام والفرح..
فهل تقبل هذا؟
يداه تقدمان لك الخلاص الأبدى وماعليك إلا أن تقول: " ياربى يسوع، أنت قد صلبت من أجل خطاياى.. إنى أقبلك فاديا.. سامحنى.. أنت قد حملك العقاب الأبدى بدلا عنى.. أغسل قلبى بدمك الذى سال على الصليب وأسكن فى قلبى"
(إن أعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامك من الأموات، فأنت قد خلصت)
فهل تموت عطشاناً وماء الحياة حولك؟
هل تموت محروماً ويسوع يريد أن يكون لك الميراث الأبدى وأمجاد السماء؟
من قرار الهاوية أكتب إليكم... من الظلام العميق... من التعاسة واليأس والحزن والعذاب..
المكان مخيف، مرعب، ليس يوجد مثله فى أرضكم..
نحن فى ليل دائم وليس له صباح. فى هذا الظلام أطلب أن أنام.. ولكن كيف أنام؟
إننى أبقى مستيقظاً فى العذاب إلى الأبد..
كنت فى أرضكم أذهب هنا وهناك وكنت أحاول أن أنسى عقاب خطاياى حتى لا ينزعج فكرى..
وفى لحظة أنتهى عمرى.. قفلت عينى وفتحتها فرأيت الشيطان يقول بصوته المزعج:"هذه فريسة أخرى لك يا هاوية! هذه نفس تدخل سجنك"
وقد دخلت ولا أستطيع أن أخرج من هذا العذاب..
لا أستطيع أن أصف لكم حزنى... أنا أغوص فى التعاسة... عندى الحزن والألم، والحسرة والندم.
من حولى عذاب، وفى جوفى عذاب.. إنى أغوص تحت ثقل خطاياى، ولا يوجد قرار..
كنت لا أحس ولكن الآن أشعر.. كنت أعمى من العذاب والآن أراه.. كنت مستهزئاً والآن لا أعرف إلا البكاء.. يصرخ ضميرى: "ويل لك.. تعاستك كبيرة"
لقد نام ضميرى كثيراً وأنا على الأرض، لكنه الآن لا ينام.. هو مستيقظ إلى الأبد، يقول لى: "أنت مجرم، أستمعت لصوت شهواتك ولم تستمع لى .... أهملت النصيحة الهادئة فأسمع الأن صوت العذاب والعقاب"
حولى نفوس من كل نوع، ملوك وأمراء وأشراف كانوا معتادين أن يسمعوا كلمات المدح الكاذب والآن يسمعون اللعنات.
حولى نفوس كانت تظهر فى ثوب الرياء، وظهر الآن مافى دواخلهم.
حولى أساقفة وقسوس خدعوا الناس كثيراً، وأفتكروا أنهم يخدعون الله.. الآن وجدوا أن الشيطان قد خدعهم.
حولى نفوس الذين نشروا الضلالات، الآن وجدوا أن الشيطان قد أبعدهم عن الحق.
حولى أغنياء هم الآن حُفاة عُراه، لا يجدون نقط ماء يبردون بها لسانهم المُلتهب.
حولى أصحاب الحديث اللطيف والهزل والمسامرات والرقص، الآن يرقصون رقصة الآلم، رقصة الطائر المذبوح.
حولى نفوس تلعن من كانوا سبب تعاستها.. أبن يشتم أباه، وأخ يلعن أخاه.. لا نعرف غير اللعن والشتائم.
النفوس من الهاوية تطلب إليك أن تنجو من العذاب والدينونة الأبدية..
محبة الله القوية تدعوك إلى الراحة والأفراح الأبدية.
الله يحبك وأنت خاطئ ويريد لك الخلاص من الخطية ومن العقاب الأبدى.
فماذا تفعل بهذا الحب؟!
الله يحبك أعظم حب.. نزل من السماء إلى أقل مركز حُباً بك وفى سبيل نجاتك من الموت الأبدى..
فماذا تفعل بهذا الحب؟؟
لو كنت تتأمل فى محبة الرب يسوع لك، لو كنت تنظر بعين الإيمان إلى يسوع المصلوب، لو كنت ترى رأسه وعليها إكليل الشوك والدم ينزل على وجهه، لو كنت ترى يديه والمسامير تُقطع اللحم، لو كنت ترى مكان الحربة التى أخرجت الدم والماء والحب، فإن قلبك يندم على الخطية وخطيتك التى صلبت الرب يسوع.. فتوب عنها التوبة الصادقة.
على الرب يسوع كانت خطاياك.. أنظر إلى عدد خطاياك وأعرف أن جميعها قد كانت عليه.. وهو يموت لأجلك على الصليب.
هو يريد أن يعطيك الراحة من حملك الثقيل.. من خطاياك.. يريد أن يعطيك الغفران والسلام والفرح..
فهل تقبل هذا؟
يداه تقدمان لك الخلاص الأبدى وماعليك إلا أن تقول: " ياربى يسوع، أنت قد صلبت من أجل خطاياى.. إنى أقبلك فاديا.. سامحنى.. أنت قد حملك العقاب الأبدى بدلا عنى.. أغسل قلبى بدمك الذى سال على الصليب وأسكن فى قلبى"
(إن أعترفت بفمك بالرب يسوع، وآمنت بقلبك أن الله أقامك من الأموات، فأنت قد خلصت)
فهل تموت عطشاناً وماء الحياة حولك؟
هل تموت محروماً ويسوع يريد أن يكون لك الميراث الأبدى وأمجاد السماء؟