هناك مناسبات هامة تمر على الإنسان، يحسن أن يقف عندها، ولا يدعها تمر بسهولة دون أن يأخذ فيها قراراً يرفع من شأن روحياته وعلاقته بالله نذكر من بينها:
بداية عام جديد أو سنة جديدة من سنى عمره
بدء فترة من الصوم المقدس
حادثاً معيناً ترك فى نفسه أثراً وهزه من الداخل
مرضا أرقده على الفراش يفكر فى مصيره
مشكلة عويصة عرضت له ففكر فى المعونة الإلهية
عظة سمعها أو قرأها جذبته إلى الله بقوة
كل هذه المناسبات، غالباً ما تحمل صوت الله يناديه، ومعه قول الرسول: (إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم) (عب 3)
بل قد تحمل كل هذه المناسبات زيارة من زيارات النعمة تفتقد بها النفس، لكى تصحو وتهتم فإن قبلها الإنسان بلا مبالاة، أو يتأثر وقتى ينتهى بانتهاء المناسبة، فإنه يفقد بلا شك حالة مشاعر روحية ربما لا يجدها مرة أخرى، فيندم قائلاً عن صوت الله إليه: (حبيبى تحول وعبر طلبته فما وجدته) (نش 5 : 6)
حقاً، كم من مناسبات مرت علينا ولم ننتهزها ؟! كم يقظة روحية دعانا الله إليها، ولم ننتهزها ؟!
النعمة موجودة، تعمل فينا ونحن لا نتجاوب معها !
إنها حقا لماسأة أن تكون المحبة بيننا وبين الله هى محبة من جانب واحد هو جانب الله !
لذلك (أنت بلا عذر أيها الإنسان) لا تقل إن الله قد تركنى، ولم يمد لى يد المعونة فى طريق الحياة معه فهوذا الله قد تكلم فى قلبك مراراً، فلم تسمع ولم تستجب أتراه سيرغمك على محبته إّرغاماً
المفروض فى علاقتك مع الله، أن تكون محبة تلقائية، ولا تحتاج إلى مثل هذه المناسبات !
فعلى الأقل إن نامت هذه المحبة، فلتسمع من هذه المناسبات صوتاً يوقظها وإن فترت تجد فيها ما يشعلها
(ومن له أذنان للسمع فليسمع) (مت 11 : 15)
بداية عام جديد أو سنة جديدة من سنى عمره
بدء فترة من الصوم المقدس
حادثاً معيناً ترك فى نفسه أثراً وهزه من الداخل
مرضا أرقده على الفراش يفكر فى مصيره
مشكلة عويصة عرضت له ففكر فى المعونة الإلهية
عظة سمعها أو قرأها جذبته إلى الله بقوة
كل هذه المناسبات، غالباً ما تحمل صوت الله يناديه، ومعه قول الرسول: (إن سمعتم صوته فلا تقسوا قلوبكم) (عب 3)
بل قد تحمل كل هذه المناسبات زيارة من زيارات النعمة تفتقد بها النفس، لكى تصحو وتهتم فإن قبلها الإنسان بلا مبالاة، أو يتأثر وقتى ينتهى بانتهاء المناسبة، فإنه يفقد بلا شك حالة مشاعر روحية ربما لا يجدها مرة أخرى، فيندم قائلاً عن صوت الله إليه: (حبيبى تحول وعبر طلبته فما وجدته) (نش 5 : 6)
حقاً، كم من مناسبات مرت علينا ولم ننتهزها ؟! كم يقظة روحية دعانا الله إليها، ولم ننتهزها ؟!
النعمة موجودة، تعمل فينا ونحن لا نتجاوب معها !
إنها حقا لماسأة أن تكون المحبة بيننا وبين الله هى محبة من جانب واحد هو جانب الله !
لذلك (أنت بلا عذر أيها الإنسان) لا تقل إن الله قد تركنى، ولم يمد لى يد المعونة فى طريق الحياة معه فهوذا الله قد تكلم فى قلبك مراراً، فلم تسمع ولم تستجب أتراه سيرغمك على محبته إّرغاماً
المفروض فى علاقتك مع الله، أن تكون محبة تلقائية، ولا تحتاج إلى مثل هذه المناسبات !
فعلى الأقل إن نامت هذه المحبة، فلتسمع من هذه المناسبات صوتاً يوقظها وإن فترت تجد فيها ما يشعلها
(ومن له أذنان للسمع فليسمع) (مت 11 : 15)