[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
ماذا سيحدث لو لم يأت المسيح؟!
"إن المسيح جاء إلى العالم ليخصل الخطاة" (1تي1: 15)
ماذا سيحدث لو لم يأت المسيح؟!
"إن المسيح جاء إلى العالم ليخصل الخطاة" (1تي1: 15)
+ بمناسبة قرب عيد الميلاد المجيد... هناك سؤال هام هو: ماذا كان سيحدث لو لم يأت السيد المسيح إلى هذا الكوكب الشقي (الأرض)؟
+ للإجابة على هذا السؤال نقول: أنه بالتأكيد كان سيحدث الآتي:-
+ كان العالم سيعيش تحت رحمة الشيطان بعبودية مرة، وحياة صعبة، تنتهي بأن يقبض على أرواح كل البشر، والدفع بهم إلى الهاوية(الجحيم)، منتصراً ومفتخراً على خالقه!!
+ وكان العالم سيعش في ظروف روحية صعبة للغاية، لأنه خاضع لأفكار عدو الخير فقط، وكان له السلطان الكامل على كل انسان، كما كانت عليه الحال في العهد القديم، في ظل وثنية وفساد يمارس، حتى في معابدها بتشجيع خدامه من عبده الشيطان، وكما قد توجد نماذج له الآن لدى بعض الشعوب التي تمردت على الإيمان المسيحي، وتمسكت بأفكار ابليس (كالشيوعيين والملحدين).
+ وكان العالم سيظل ينظر إلى الله على أنه إله جبار ومنتقم باستمرار من كل الأشرار.
+ بينما عرفنا الله، بمجيء رب المجد يسوع للعالم، مظهراً مدى محبته ورحمته ووداعته وطول أناته، وغيرها من الصفات الجميلة جداً، والتي تمثلت في شخصيته، وفي أعمال المخلص للبشر.
+ ولظل العالم يسير تحت تعاليم دينية، وطقوس بالية فاسدة، لا تفيد النفس، ولا تستطيع أن تخلص أحداً، مهما قدم من ذبائح.
وسار وراء تقاليد بشرية صارمة (كتعاليم الفريسيين) ولتفككت الأسرة لسهولة الطلاق!!
+ ولظل كل انسان يسير على هواه، وانعدمت القداسة، لأن الجميع لم يؤمنوا بحياة أبدية، ولا بثواب أو بعقاب أبدي.
+ ولحُرِم العالم من تعاليم السيد المسيح السامية والرائعة، التي تفيد وتشبع النفس والناس، وتساعد على الخلاص بسهولة من أمراض الروح والنفس والجسد، وتؤهل للحياة الأبدية السعيدة، والحياة المجيدة.
+ ولظلت المجتمعات تعاني من انتشار روح الأنانية والكبرياء، وباقي الرذائل، واحتقار الفضائل، ولصارت الحياة صراع دائم بين الناس وجحيماً لا يطاق، لسيادة قانون الغاب. وإن كانت لا تزال بعض آثارها موجودة للآن، لكنها – على أية حال – لا تجد لها المجال في قلب المسيحين الذين تشربوا روح محبة ورحمة المسيح، وتعاليمه العظيمة، فعاشوا حياة كريمة.
+ وهكذا صدق الفادي والمخلص حينما قال بفمه الطاهر: "أتيت لتكون لهم حياة ، وليكون لهم أفضل" (يو10: 10). فله الشكر الدائم.
+ فهل نحن نحيا الحياة التي ترضي الله؟ والتي أرادها هو لنا، لنكون معه في دنياه وسماه؟!
+ أم تكون حياتنا، مجرد حياة بشرية عادية، كحياة غير المفديين، والذين يعتبرون العمل عبادة، وأن عبادة الله تكون في أوقات الفراغ والأعياد فقط، أو إن سمحت الظروف، وقلت المشغوليات!!
+ فما هو (يا أخي / يا أختي)، ترتيب الرب في سُلم حياتك؟
وهل هو الأول؟ أم الأخير في الأولويات؟ وهل سيكون نفس هذا الترتيب في العالم الجديد؟! أم ستراجع نفسك وتعيد ترتيب حياتك من جديد.
+ وإذا كان هدف الله هو خلاص الخطاة (مرضى الروح)، فلماذا لا يكون هذا هو هدفك أيضاً، لتسعى إليه بكل جهد (روحي) لتصل إليه، وتنال رضا الله في دنياه وسماه.
منقوووووووووووووووووووووووول