أيها الحبيب
ان كان لنا إلة بهذا الحفظ العجيب لأولادة فهل يمكن لأحد أن يخيفنا أو ينزع سلامنا منا...أطمئن
فما ينعس حافظك و قد وعد " أنا الرب أمسك بيدك و أحفظك" أش 6:42
و هو يحفظ فى كل مكان فقد طمأن أبانا يعقوب قائلاً لة "ها أنا معك و أحفظك حيثما تذهب" تك15:28
و يحفظ أيضاً فى كل زمان فمكتوب عنة " لا يحول عينية عن البار" أى7:36
و ما دمنا فى هذا العالم فسيبقى الأمر مستمراً و الشر يتربص بالخير
و أبونا بيشوى كامل ليس استثناء من هذة القاعـدة و لكن اتكالة على الله جعلة لا يخشى من خوف الليل و لا من سهم يطير فى النهار و لا من أمر يسلك فى الظلمة و لا من هلاك يفسد فى الظهيرة مز90
كان أبونا بيشوى ذات يوم يقيم رفع بخور عشية و بينما كان يمر بالشورية بين الشعب أعطاة رجل شمعة كبيرة طالباً منة أن يوقدا لة طالباً الصلاة لأجلة
فطلب أبونا منة أي يضعها بجوار الشموع الموضوعة و سيوقدها لة
بعد قليل جاء رجل شرطة للكنيسة و طلب مقابلة أبونا بيشوى قائلا لة: أين الشمعة التى أحضرها لك شخص منذ قليل؟ فأشار إليها أبونا متسائلاً عن السبب...فقيل لة : إنها ليست شمعة بل هى شكل شمعة محشوة بالمفرقعات
بالطبع لم يكن ممكنا لأى عين بشرية مهما كانت ساهرة و حافظة أن تقطن لذلك..فأن الآمر يختلف عن حادثة القنبلة
و إنما هو الحفظ الإلهى العجيب ..فبينما ترك الرجل الشمعة و خرج و هو قرب باب الكنيسة
دهمة تاكسى فسقط على رأسة و فقد الوعى..فحملوة إلى أقرب مستشفى و هناك فى غيبوبتة أخذ يهذى بالشمعة و الضرر الذى سيلحق بأبونا بيشوى..لم يكن ذلك المسكين يدرى أن هناك إلة حافظ عيناة تخترقان أستار الظلام و تم وعدة مع أبونا
طوباك يا أبونا بيشوى لأنك جعلت العلى ملجأك فلا تصيبك الشرور و لا تدنو ضربة من مسكنك لأنة يوصى ملائكتة بك ليحفظونك فى جميع طرقك و على أيديهم يحملونك لئلا تعثر بحجر رجلك..تطأ الأفعى و ملك الحيات و تسحق الأسد و التنين
ان كان لنا إلة بهذا الحفظ العجيب لأولادة فهل يمكن لأحد أن يخيفنا أو ينزع سلامنا منا...أطمئن
فما ينعس حافظك و قد وعد " أنا الرب أمسك بيدك و أحفظك" أش 6:42
و هو يحفظ فى كل مكان فقد طمأن أبانا يعقوب قائلاً لة "ها أنا معك و أحفظك حيثما تذهب" تك15:28
و يحفظ أيضاً فى كل زمان فمكتوب عنة " لا يحول عينية عن البار" أى7:36
و ما دمنا فى هذا العالم فسيبقى الأمر مستمراً و الشر يتربص بالخير
و أبونا بيشوى كامل ليس استثناء من هذة القاعـدة و لكن اتكالة على الله جعلة لا يخشى من خوف الليل و لا من سهم يطير فى النهار و لا من أمر يسلك فى الظلمة و لا من هلاك يفسد فى الظهيرة مز90
كان أبونا بيشوى ذات يوم يقيم رفع بخور عشية و بينما كان يمر بالشورية بين الشعب أعطاة رجل شمعة كبيرة طالباً منة أن يوقدا لة طالباً الصلاة لأجلة
فطلب أبونا منة أي يضعها بجوار الشموع الموضوعة و سيوقدها لة
بعد قليل جاء رجل شرطة للكنيسة و طلب مقابلة أبونا بيشوى قائلا لة: أين الشمعة التى أحضرها لك شخص منذ قليل؟ فأشار إليها أبونا متسائلاً عن السبب...فقيل لة : إنها ليست شمعة بل هى شكل شمعة محشوة بالمفرقعات
بالطبع لم يكن ممكنا لأى عين بشرية مهما كانت ساهرة و حافظة أن تقطن لذلك..فأن الآمر يختلف عن حادثة القنبلة
و إنما هو الحفظ الإلهى العجيب ..فبينما ترك الرجل الشمعة و خرج و هو قرب باب الكنيسة
دهمة تاكسى فسقط على رأسة و فقد الوعى..فحملوة إلى أقرب مستشفى و هناك فى غيبوبتة أخذ يهذى بالشمعة و الضرر الذى سيلحق بأبونا بيشوى..لم يكن ذلك المسكين يدرى أن هناك إلة حافظ عيناة تخترقان أستار الظلام و تم وعدة مع أبونا
طوباك يا أبونا بيشوى لأنك جعلت العلى ملجأك فلا تصيبك الشرور و لا تدنو ضربة من مسكنك لأنة يوصى ملائكتة بك ليحفظونك فى جميع طرقك و على أيديهم يحملونك لئلا تعثر بحجر رجلك..تطأ الأفعى و ملك الحيات و تسحق الأسد و التنين