[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
+اليوم عيد نياحه مثلث الرحمات الانبا مكاريوس اسقف قنا الذى تنيح وهو فى القداس وكان يعلم وكلاك الذبيحة اخد الجسد من يده + بركاته معنا امين
نشأته
في يوم الاربعاء الموافق 10 سبتمبر 1923 م الموافق 5 نسى1639ش في قرية اولاد يحي بحري الشيخ جامع مركز دار السلام محافظة سوهاج ولد الطفل حلمي ايوب ميخائيل من ابويين تقيين اسم امه رنه شنودة ودرس بالمدرسة الابتدائية في القرية ثم اشتغل بالزراعه ورعاية الاغنام
كان هو الطفل الوحيد الذي يترك اللعب ويحضر الاجتماع الروحي الذي تقيمة العائلة
ثم ذهب الي راهب قديس مقيما بمغارة هو و كامل عطية الله ولبيب مشرقي اقربائة وطلبوا الرهبنة فاجاب المتوحد كامل ولبيب يرجعوا يتجوزوا اما حلمي يروح الدير
ترهبن في دير السيدة العذراء البراموس يوم الخميس 21 نوفمبر 1946م باسم الراهب ادم
نال درجة الشموسية علي يد المتنيح الانبا توماس مطران طنطا في يوم الاربعاء 26 مارس 1947م
درس في كلية اللهوت بحلوان اول اكتوبر 1948 م
ثم سيم قسا علي يد المتنيح الانبا مكاريوس اسقف الدير يوم احد الشعانين الموافق 2 ابريل 1950 م باسم القس بولس البراموسي
تخرج ن كلبية اللهوت في مايو 1953 وعين كاهنا بكنيسة الشهيد مار جرجس ببور فؤاد في نفس العام
نال درجة القمسية يوم الاحد 25 مارس 1956 م
اختارتة العناية الالهية اسقفا علي ايبارشبية قنا وقوص وقفط ونقادة ودشنا والبحر الاحمر وكل توابعها يوم الاحد 19 سبتمبر 1965 م
1707 دمها في امانه وب ووداعه وعطاء بلا حدود اكثر من ربع قرن حتي تنيح بسلام يوم الاحد الموافق 3 فبراير 1991 م 26 طوبة ش اثناء قيامه بصلاة القداس الالهي
رهبنته
في سن 23 سنة علي يدي كبار شيوخ البرية مثل ابونا بولس البراموسي الكبير وابونا فلتس البراموسي الكبير وابونا عبد الثالوث الحبشيب وخدمهم ونال بركتهم وكان مطيعا محبا للخدمة بل جاء وقت كان يقوم فية باغلب خدمات الدير الصعبة (يغسل ملابس الشيوخ وينظف قلاليهم بالماء ) كان يصوم حتي المساء ويفطر علي الخبز والكمون
هادئ الطباع مثال للراهب الصامت واذا تكلم يتكلم في بساطة متناهية بكلام خارج من القلب
لم يسئ الي احد ابدا راهبا حقيقيا في تصرفاته وكلامة ومظهرة
رأي رؤية في بداية رهبنتة يمسك فيها بالصليب والحية النحاسية ويصلي التحليل
فقال لية اب اعترافه "يعني يا اخويا هتترسم اسقف"
بعد خدمته في بور فؤاد دعاه البابا كيرلس سكيرتيرا خاصا لة وكان يدعوة ابونا بولس البسيط ويقول لة تعال يا مبروك
كان يصلي قبل سماع اعتراف راهبات دير مصر القديمة كاب لة قبل سماع اي اعتراف
استنارت حياته بقوة الروح القدس كنز حقيقي ينبوع من ينابيع الحق الي الابد
حياته الخاصة
شديدا حازما مدققا يلتزم بقانونة الرهبني صلوات ومطانيات
كان كثير الدموع شديد الانسحاق بسيط وديع عميق روحيا
يعتبر اول كاهن صلي قداس علي اول مذبح بدير الراهبات وايضا اخر قداس علي هذا المذبح في ليلة عيد الغطاس 19-1-1991 م اي قبل نياحتة ب 15 يوم
الاسقفية
نال نعمه الاسقفية علي يد قداسة البابا المعظم البابا كيرلس السادس يوم 19 سبتمبر 1965 باسم الانبا مكاريوس
بعد نياحة الانبا كيرلس مطران قنا قام البابا بأجراء قرعه هيكلية باسم الراهب القمص اقلاديوس الانطوني والقمص انطونيوس البراموسي حتي تظهر مشيئة الله ووضع ورقه بيضاء وبعد صلاه القداس اما الجميع سحب احد الشمامسة ورقة من الثلاث وكانت هي البيضاء اي ان اختيار السماء لراهب اخر ووقع اختيارهم علي القمص بولس البراموسي
منذ سيامته لم يقصر في خدمته رغم كبر الايبارشية علي مدار السن يفتقدها بيتا بيتا حتي في شدة مرضة وكان يطلب النياحه وقت القداس
محبتة
متسعه لا تنتهي بروحانية وحنو بلا حدود احتمل بسعه صدر كثيرين اتعبوة وضايقوة ولما رجعوا الية قبل محبتهم
اما محبتة للكهنه عميقة جدا لم يشعرهم بيوم انه رئيس ولم يثقلا علي اي كاهن وكان يهتم بحياتهم الروحية والمادية وبيتهم واولادهم ايضا
اتضاعه
تر فية الرب يسوع الحقيقي لانه كان ينظر الي الرب دائما دائما يقول لكل انسان انا اقل منك
حينما يسمع عظة لاب كاهن كان يبكي متاثرا دائم السجود فقط للرب يسوع
كان يعرف اعماق ما بداخلك عندما تقف امامه
انكارة لذاته وهروبة من المجدالباطل
كانت حياته كلها اسرار كالكنز المخي كان دايما يقول "داري علي شمعتك تقيد" بخدم بهدوء وفي الخفاء حتي ظن كثيرين انه انسان بسيط ولا يعلم شيئا وشكوا فية ولم يدركوا الدرجة الروحية العالية لة حتي في ضمائر الناس
كان الرب يستجيب لجميع صلواته ومشورتة الحسنة للجميع
تميز بفضيلة النسك الشديدة حتي وهو اسقف والصمت والصوم والعطاء بسخاء
سياحته
ما الذي اوصلة الي هذة الرتبة ؟
اولا انه كان في حاله صلاه دائمة
ثانيا محبتة الشديدة لربنا واولادة وخوفه عليهم
ثالثا اتضاعه الشديد وانكارة لذاته وهروبة من المجد الباطل
رابعا البساطة مع الحكمة العالية من الروح القدس
خامسا استقامة قلبة وعدم محبتة للرياء
سادسا النقاوة والطهاره وحياه التوبة حتي وصل الي اعلي درجة في القداسة
سابعا نسكة وزهده واماتت اهواء الجسد
وهناك قصة يتناولها شعب قنا وكان برفقته المتنيح ابونا عازر توما فساله " متعرفش يا ابونا كام عمود في كنيسة العدرا الاثرية باتريب فرد ابونا التاريخ بيقول 44 عمود يا سيدنا فرد سيدنا وقاله كتب التاريخ ولا انت صليت معانا وقفت ورا العمود وشفتك
رحيلة
رحل سيدنا خلال ايام يونان تنيح القديس الانبا مكاريوس اثناء القداس الالهى فى يوم الاحد 3 فبراير 1991 م
بمعجزة القربانة الشهيرة لما تنيح اثناء القسمة وقبل ماتقع على الارض رفعها ملاك الزبيحة
مكاريوس هى كلمه يونانية تعنى ( الطوباوى )
صلوا من اجلى
, منقول للامانة
, بركته معكم ومعنا امين
نشأته
في يوم الاربعاء الموافق 10 سبتمبر 1923 م الموافق 5 نسى1639ش في قرية اولاد يحي بحري الشيخ جامع مركز دار السلام محافظة سوهاج ولد الطفل حلمي ايوب ميخائيل من ابويين تقيين اسم امه رنه شنودة ودرس بالمدرسة الابتدائية في القرية ثم اشتغل بالزراعه ورعاية الاغنام
كان هو الطفل الوحيد الذي يترك اللعب ويحضر الاجتماع الروحي الذي تقيمة العائلة
ثم ذهب الي راهب قديس مقيما بمغارة هو و كامل عطية الله ولبيب مشرقي اقربائة وطلبوا الرهبنة فاجاب المتوحد كامل ولبيب يرجعوا يتجوزوا اما حلمي يروح الدير
ترهبن في دير السيدة العذراء البراموس يوم الخميس 21 نوفمبر 1946م باسم الراهب ادم
نال درجة الشموسية علي يد المتنيح الانبا توماس مطران طنطا في يوم الاربعاء 26 مارس 1947م
درس في كلية اللهوت بحلوان اول اكتوبر 1948 م
ثم سيم قسا علي يد المتنيح الانبا مكاريوس اسقف الدير يوم احد الشعانين الموافق 2 ابريل 1950 م باسم القس بولس البراموسي
تخرج ن كلبية اللهوت في مايو 1953 وعين كاهنا بكنيسة الشهيد مار جرجس ببور فؤاد في نفس العام
نال درجة القمسية يوم الاحد 25 مارس 1956 م
اختارتة العناية الالهية اسقفا علي ايبارشبية قنا وقوص وقفط ونقادة ودشنا والبحر الاحمر وكل توابعها يوم الاحد 19 سبتمبر 1965 م
1707 دمها في امانه وب ووداعه وعطاء بلا حدود اكثر من ربع قرن حتي تنيح بسلام يوم الاحد الموافق 3 فبراير 1991 م 26 طوبة ش اثناء قيامه بصلاة القداس الالهي
رهبنته
في سن 23 سنة علي يدي كبار شيوخ البرية مثل ابونا بولس البراموسي الكبير وابونا فلتس البراموسي الكبير وابونا عبد الثالوث الحبشيب وخدمهم ونال بركتهم وكان مطيعا محبا للخدمة بل جاء وقت كان يقوم فية باغلب خدمات الدير الصعبة (يغسل ملابس الشيوخ وينظف قلاليهم بالماء ) كان يصوم حتي المساء ويفطر علي الخبز والكمون
هادئ الطباع مثال للراهب الصامت واذا تكلم يتكلم في بساطة متناهية بكلام خارج من القلب
لم يسئ الي احد ابدا راهبا حقيقيا في تصرفاته وكلامة ومظهرة
رأي رؤية في بداية رهبنتة يمسك فيها بالصليب والحية النحاسية ويصلي التحليل
فقال لية اب اعترافه "يعني يا اخويا هتترسم اسقف"
بعد خدمته في بور فؤاد دعاه البابا كيرلس سكيرتيرا خاصا لة وكان يدعوة ابونا بولس البسيط ويقول لة تعال يا مبروك
كان يصلي قبل سماع اعتراف راهبات دير مصر القديمة كاب لة قبل سماع اي اعتراف
استنارت حياته بقوة الروح القدس كنز حقيقي ينبوع من ينابيع الحق الي الابد
حياته الخاصة
شديدا حازما مدققا يلتزم بقانونة الرهبني صلوات ومطانيات
كان كثير الدموع شديد الانسحاق بسيط وديع عميق روحيا
يعتبر اول كاهن صلي قداس علي اول مذبح بدير الراهبات وايضا اخر قداس علي هذا المذبح في ليلة عيد الغطاس 19-1-1991 م اي قبل نياحتة ب 15 يوم
الاسقفية
نال نعمه الاسقفية علي يد قداسة البابا المعظم البابا كيرلس السادس يوم 19 سبتمبر 1965 باسم الانبا مكاريوس
بعد نياحة الانبا كيرلس مطران قنا قام البابا بأجراء قرعه هيكلية باسم الراهب القمص اقلاديوس الانطوني والقمص انطونيوس البراموسي حتي تظهر مشيئة الله ووضع ورقه بيضاء وبعد صلاه القداس اما الجميع سحب احد الشمامسة ورقة من الثلاث وكانت هي البيضاء اي ان اختيار السماء لراهب اخر ووقع اختيارهم علي القمص بولس البراموسي
منذ سيامته لم يقصر في خدمته رغم كبر الايبارشية علي مدار السن يفتقدها بيتا بيتا حتي في شدة مرضة وكان يطلب النياحه وقت القداس
محبتة
متسعه لا تنتهي بروحانية وحنو بلا حدود احتمل بسعه صدر كثيرين اتعبوة وضايقوة ولما رجعوا الية قبل محبتهم
اما محبتة للكهنه عميقة جدا لم يشعرهم بيوم انه رئيس ولم يثقلا علي اي كاهن وكان يهتم بحياتهم الروحية والمادية وبيتهم واولادهم ايضا
اتضاعه
تر فية الرب يسوع الحقيقي لانه كان ينظر الي الرب دائما دائما يقول لكل انسان انا اقل منك
حينما يسمع عظة لاب كاهن كان يبكي متاثرا دائم السجود فقط للرب يسوع
كان يعرف اعماق ما بداخلك عندما تقف امامه
انكارة لذاته وهروبة من المجدالباطل
كانت حياته كلها اسرار كالكنز المخي كان دايما يقول "داري علي شمعتك تقيد" بخدم بهدوء وفي الخفاء حتي ظن كثيرين انه انسان بسيط ولا يعلم شيئا وشكوا فية ولم يدركوا الدرجة الروحية العالية لة حتي في ضمائر الناس
كان الرب يستجيب لجميع صلواته ومشورتة الحسنة للجميع
تميز بفضيلة النسك الشديدة حتي وهو اسقف والصمت والصوم والعطاء بسخاء
سياحته
ما الذي اوصلة الي هذة الرتبة ؟
اولا انه كان في حاله صلاه دائمة
ثانيا محبتة الشديدة لربنا واولادة وخوفه عليهم
ثالثا اتضاعه الشديد وانكارة لذاته وهروبة من المجد الباطل
رابعا البساطة مع الحكمة العالية من الروح القدس
خامسا استقامة قلبة وعدم محبتة للرياء
سادسا النقاوة والطهاره وحياه التوبة حتي وصل الي اعلي درجة في القداسة
سابعا نسكة وزهده واماتت اهواء الجسد
وهناك قصة يتناولها شعب قنا وكان برفقته المتنيح ابونا عازر توما فساله " متعرفش يا ابونا كام عمود في كنيسة العدرا الاثرية باتريب فرد ابونا التاريخ بيقول 44 عمود يا سيدنا فرد سيدنا وقاله كتب التاريخ ولا انت صليت معانا وقفت ورا العمود وشفتك
رحيلة
رحل سيدنا خلال ايام يونان تنيح القديس الانبا مكاريوس اثناء القداس الالهى فى يوم الاحد 3 فبراير 1991 م
بمعجزة القربانة الشهيرة لما تنيح اثناء القسمة وقبل ماتقع على الارض رفعها ملاك الزبيحة
مكاريوس هى كلمه يونانية تعنى ( الطوباوى )
صلوا من اجلى
, منقول للامانة
, بركته معكم ومعنا امين