زوج الأرملة الحى !!!!!!!!!!!!!
كانت تسكن فى الجيزة و كانت بلكونة شقتها والكائنة اخر
دور فى عمارة تطل على احد اكبر كبارى
الجيزة
كان زوجها يعمل عملا بسيطا يوم بيومه بدون تأمينات او
معاش يعنى على باب الله
مات الزوج اتجهت ارملته لكنيسة منطقتها تستنجد طالبة
معونة شهرية تسندها لمواجهة صعوبة الحياة ولكن للأسف كانت امكانيات الكنيسة ضعيفة
لوجودها داخل منطقة فقيرة بالكاد تمكن الأب الكاهن المسئول بترتيب معونة قدرها 30
جنيه تصرف شهريا كأقصى ما يمكن تدبيره لمساعدة الأرملةمبلغ المعونة لا يكفى شراء
عيش حاف طبعا خجل ابونا من الأرملة التى كانت تثق بالأكثر فى زوج الأرملة
الحىانصرفت شاكرة ابونا متطلعة لمعونة السما
عادت بعد اسبوع تحكى امر لا يصدقه عقل لا يؤمن بقدرة أله
حى قادر
فقد طرق بابها غرباء عرفت انهم يمثلون شركة كبيرة طلبوا
منها الموافقة على استخدام بلكونة شقتها لتعليق اعلان عن منتجات شركتهم بمقابل
قدره 300 جنيه شهرىمع دهان كامل الشقة والبلكونة لتناسب الأعلان الفخم مع تعهد
بسداد فاتورة الكهرباء الشهرية لأن بناء على رغبة الشركة المعلنة سيكلف الأعلان
كهربا لا يجب ان تتحملها السيدة
اندهش ابونا على حلول زوج الأرملة الحى من لا يترك
اولاده ابدا