الحب أنت
وهو مجروح لأجل معاصينا، مسحوق لأجل آثامنا ( [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط])
الذنبُ ذنبي والخطيةُ علتي | والأجرُ موتي بل هذه دينونتي! | |
وأراك تحملَ عني كلَ خطيتي | وأراك تدفعُ للعدالةِ أجرتي! |
وتموتُ من أجلي وتحملُ لعنتي!
في كفِكَ المِسمارُ! ماذا قد جنى؟ | فأنا الأثيمُ وذاك مسماري أنا | |
أنا أستحقُه! أنت لم تفعلْ سوى | كلُ العلاجِ وكم شفيتَ من العنا |
هذا صنعته حتى تفديني أنا!
في رجلِكَ المِسمارُ؟ بل رجلي أنا! | كم جُلتَ تصنعُ للمكارم محسناً | |
بل هذا تاجُ الشوكِ أجرٌ لي أنا | أنا قد زرعتُ الشوكَ، أحصده أنا |
لكنْ قبلتَه كي تُنجيني أنا!
أنا قد زرعتُ وأنت تحصدُ زرعتي | فالحربة في القلبِ أدمت قلبَكا | |
أنا قد جنيتُ وأنت تحمي من جنى | خرج الدمُ والماءُ ماذا أعلنا |
قد أعلنا محوَ خطاياي أنا!
الحبُ أنت وقد فديتني سيدي | ضحّيتَ نفسك بالصليبِ مُعلَقاً | |
بدم كريم من حبيبٍ يفتدي | متألماً من أجل شر المعتدي |
حتى أموتُ أنا عن الخطأِ الردي!
بل قمتَ أنت وفيكَ أنت قيامتي | وجلوسُك في العرش رمزُ تبرُرّي | |
وجلست في العرشِ وفيك عزتي | بررتني بل هذا مجدُ الفديةِ |
بل هذا برُ اللهِ برُ النعمةِ!
بررّتني أكرمتَني ألبستني | ماذا أقول وكيف أشكر فضلك؟! | |
ثوبَ الخلاصِ وفيك قد شرّفتني! | فلك السجودُ سكيبُ قلبٍ مؤمنِ |
متمتع بمجادةِ الحبِّ الغني!
ابن الإلهِ الحقِ أنتَ مُخلصي | فيك رأيتُ الحبَ يفديني أنا | |
فيك رأيتُ الله حباً يفتدي | بل يرفعنِّي للعلاءِ الأمجدِ |
بل يسكِنْ روحي بقدسِ المعبدِ!