البكاء
" طوباكم أيها الباكون الآن " ( لو 6 : 21 )
+
هذا التطويب لا يتعلق بكل بكاء أو نوح أو عويل ، وإن كان البكاء والدموع
من غرائز الكائنات الحية ، للتعبير عن ظروف صعبة ، وقد يبكى شخص بمفرده (
تك 42 : 24 ) ، أو مجموعات تبكى معاً ( عدد 11 : 4 ) .
+
وهناك بكاء متعب للقلب ويجلب الحزن ، مثل بكاء عيسو لفقد بركة البكورية (
تك 27 : 38 ) ، ( عب 12 : 17 ) ، أو لفقد مال أو وظيفة أو منصب أو أحد
الأقرباء أو الأعزاء ، أو اى شيئ ثمين .
+ وهناك بكاء
الحنان ، مثل بكاء يوسف عندما رأى إخوته ( تك 42 : 24 ) ، وبكاء رب المجد
يسوع عند قبر لعازر ( يو 11 : 35 ) فى مشاركة وجدانية مملؤة محبة لمريم
ومرثا ، ورثاء لهما فى حزنهما .
+ وقد بكى السيد المسيح
على أورشليم ، المزمع هلاكها لرفض شعبها له ( لو 19 : 41 ) ، كما بكى فى
بستان جثسيمانى، على الشعب الخاطئ والمعاند لدعوته – بحزن شديد جداً –
ولأنه سيحمل خطايا العالم كله بالآمه وموته على عود الصليب .
+ وقال الشيخ الروحانى : " تعلم البكاء ، وتشبه بالمسيح ، حتى يطهر بيتك ( جسدك ) ليسكن الله فيه " .
+
وقد صلى ( الشيخ الروحانى ) وقال : " يا من بكى على لعازر ، أقبل دموع
مرارتى ، وارفع أوجاعى بأوجاعك ، واشف بجراحاتك جراحى ، وطهر دمى بدمك " .
+
وقد بكى إرميا من أجل شعبه الشرير ، الذى وجب سبيه إلى بابل ، وخراب
الهيكل ( راجع سفرى إرميا والمراثى ) ، وقال المرنم : " على أنهار بابل
هناك بكينا " ( مز 137 : 1 ) .
+ كما بكى إشعياء على الشعب المسبى فى الغربة ( إش 22 : 4 ) .
+
وقد يبكى التائب ندماً على خطاياه ، التى جرحت قلب الله ، مثلما بكى بطرس
بكاءً مراً ، على زلات لسانه وأندفاعه فى كلامه ( لو 23 : 28 ) ، رغم
تحذير الرب له مسبقاً .
+ أو بكاء القديس بولس الرسول على
نفوس ضلت طريق المسيح ، وأحبت العالم الحاضر ، وقال عنهم القديس : " الآن
أذكرهم باكياً ، وهم أعداء صليب المسيح ، والذين نهايتهم الهلاك " ( فيلبى
3 : 18 – 19 ) .
+ فهل تبكى على خطاياك التى جرحت قلب الله ؟ ، وهل تبكى على الخطاة ، وتطلب لهم الرحمة ؟! .
+ وهناك بكاء لاستدرار مراحم الله ( يؤ 2 : 12 ) ، ( مز 69 : 10 ) .
+ وهناك بكاء يُطيّب ويُريح القلب المتعب ( تث 21 : 3 ) .
+ وهناك بكاء على الفراق ( أع 9 : 39 ) ، ( 1 صم 20 : 46 ) ، وعلى الأحباء الراحلين إلى العالم الآخر .
+ وهناك البكاء الروحى ، الذى يعقبه الفرح القلبى ( مز 126 : 6 ) ، ( يو 16 : 11- 22 ) .
+
و هناك ايضاً البكاء طلباً للرحمة من عذاب جهنم ( يع 5 : 1 ) ، لأن هناك
البكاء وصرير الأسنان ، لكل إنسان خاطئ بلا توبة فى هذا الزمان .
" طوباكم أيها الباكون الآن " ( لو 6 : 21 )
+
هذا التطويب لا يتعلق بكل بكاء أو نوح أو عويل ، وإن كان البكاء والدموع
من غرائز الكائنات الحية ، للتعبير عن ظروف صعبة ، وقد يبكى شخص بمفرده (
تك 42 : 24 ) ، أو مجموعات تبكى معاً ( عدد 11 : 4 ) .
+
وهناك بكاء متعب للقلب ويجلب الحزن ، مثل بكاء عيسو لفقد بركة البكورية (
تك 27 : 38 ) ، ( عب 12 : 17 ) ، أو لفقد مال أو وظيفة أو منصب أو أحد
الأقرباء أو الأعزاء ، أو اى شيئ ثمين .
+ وهناك بكاء
الحنان ، مثل بكاء يوسف عندما رأى إخوته ( تك 42 : 24 ) ، وبكاء رب المجد
يسوع عند قبر لعازر ( يو 11 : 35 ) فى مشاركة وجدانية مملؤة محبة لمريم
ومرثا ، ورثاء لهما فى حزنهما .
+ وقد بكى السيد المسيح
على أورشليم ، المزمع هلاكها لرفض شعبها له ( لو 19 : 41 ) ، كما بكى فى
بستان جثسيمانى، على الشعب الخاطئ والمعاند لدعوته – بحزن شديد جداً –
ولأنه سيحمل خطايا العالم كله بالآمه وموته على عود الصليب .
+ وقال الشيخ الروحانى : " تعلم البكاء ، وتشبه بالمسيح ، حتى يطهر بيتك ( جسدك ) ليسكن الله فيه " .
+
وقد صلى ( الشيخ الروحانى ) وقال : " يا من بكى على لعازر ، أقبل دموع
مرارتى ، وارفع أوجاعى بأوجاعك ، واشف بجراحاتك جراحى ، وطهر دمى بدمك " .
+
وقد بكى إرميا من أجل شعبه الشرير ، الذى وجب سبيه إلى بابل ، وخراب
الهيكل ( راجع سفرى إرميا والمراثى ) ، وقال المرنم : " على أنهار بابل
هناك بكينا " ( مز 137 : 1 ) .
+ كما بكى إشعياء على الشعب المسبى فى الغربة ( إش 22 : 4 ) .
+
وقد يبكى التائب ندماً على خطاياه ، التى جرحت قلب الله ، مثلما بكى بطرس
بكاءً مراً ، على زلات لسانه وأندفاعه فى كلامه ( لو 23 : 28 ) ، رغم
تحذير الرب له مسبقاً .
+ أو بكاء القديس بولس الرسول على
نفوس ضلت طريق المسيح ، وأحبت العالم الحاضر ، وقال عنهم القديس : " الآن
أذكرهم باكياً ، وهم أعداء صليب المسيح ، والذين نهايتهم الهلاك " ( فيلبى
3 : 18 – 19 ) .
+ فهل تبكى على خطاياك التى جرحت قلب الله ؟ ، وهل تبكى على الخطاة ، وتطلب لهم الرحمة ؟! .
+ وهناك بكاء لاستدرار مراحم الله ( يؤ 2 : 12 ) ، ( مز 69 : 10 ) .
+ وهناك بكاء يُطيّب ويُريح القلب المتعب ( تث 21 : 3 ) .
+ وهناك بكاء على الفراق ( أع 9 : 39 ) ، ( 1 صم 20 : 46 ) ، وعلى الأحباء الراحلين إلى العالم الآخر .
+ وهناك البكاء الروحى ، الذى يعقبه الفرح القلبى ( مز 126 : 6 ) ، ( يو 16 : 11- 22 ) .
+
و هناك ايضاً البكاء طلباً للرحمة من عذاب جهنم ( يع 5 : 1 ) ، لأن هناك
البكاء وصرير الأسنان ، لكل إنسان خاطئ بلا توبة فى هذا الزمان .