[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
هل من الصعب أن أعيش قديسا في هذا العصر ؟ هل يمكن أن أعمل أعمال عظيمة أنا الضعيف ؟
هل الخدمة و التفوق العلمي يتعارضان ؟ قيل عنه إنجيل معاش ، إشعاع مغناطيسي ، حامل
الصليب ، إنه أبونا بيشوي كامل ، هل تصدق إنه حصل على بكالوريوس علوم بجامعة إسكندرية
و عين مدرسا للعلوم في مدرسة الرمل الثانوية ثم حصل على الماجستير بقسم التربية و علم النفس
و كان الأول ، و ليسانس الآداب ثم تخرج من الكلية الاكليركية ، كل هذا و قد بدأ خدمته في
الـ17من عمره ، فهل عطلته الخدمة ؟
هل تصدق إنه أسس 6 كنائس في الإسكندرية غير دار الأيتام و كنائس المهجر ، ترى ما سر هذا الرجل القديس؟ عندما أرسله البابا كيرلس لرعاية المهاجرين في لوس انجلوس ، أراد شراء كنيسة و كان مطلوب 100 ألف دولار ، فتراجع الأقباط لعدم توافر المبلغ ، فقال لهم أبونا بيشوي " إن العربون في جيبي " (يقصد إيمانه بالله ) و في حماس شديد جمع المبلغ في أقل من أسبوعين و ذهب مع أعضاء اللجنة لتسليمه و لكن المحفظة التي بها الشيكات كانت قد سرقت من جيبه و بحث الجميع فلم يجدوا شيئا ، لكنه كان واثقا إن الله لن يتركهم و في المساء إذا بباكستاني مسلم يطرق الباب طالبا أبونا بيشوي و يسلمه المحفظة بما فيها رافضا إي مكافأة.
حبه للجميع : شعر كل إنسان يعرفه بحبه الشديد ، أحبه الأمير السعودي عندما كان يعالج في لندن في الحجرة المجاورة لأبونا بيشوي حتى أرسل له خطابا عندما عاد لبلاده يقول له" أبعث إليك بأنبل عربون لمحبتي من أعماق قلبي الذي تركته مشتعلا بالحب لروحك الطاهرة الممتلئة حنانا ، لقد غمرنا حين كنا معك حتى جعلنا ننسى آلامنا ، لهذا نتضرع لله أن يعطيك الصحة و العافية يا أعز عزيز.
هل وصية التسامح وصية عملية ؟ اعتاد 3 شبان من جيران أبونا أن يسخروا منه كل يوم و يشتموه في الصباح و هو خارج من منزله و في يوم رآهم اثنين فقط ، فذهب إليهم ليسألهم عن زميلهم ، فقالوا له مندهشين " إنه مريض " فطلب منهم أن يذهب للسؤال عليه و دعا له بالشفاء ، و صاروا من أعز أصدقائه.
محبا للفقراء: سأل أبونا بيشوي زوجته ( تاسوني أنجيل ) هل تعتقدي أننا نخدم الفقراء كما يجب ؟ فقالت له " دا أنت يا أبونا بتوصل لهم حاجتهم لغاية البيت. فقال لها" كلا ينبغي أن نسكن في وسطهم ، إيه رأيك نأخذ حجرة من الصفيح و نسكن في وسطهم ؟!
بلوفر جديد: عاد أبونا و معه شاب في إحدى الليالي الشتاء القارس و لما دخل قال لتاسوني أنجيل " أعطيني إي بلوفر قديم ، فظنت إنه سيعطيه للشاب و لكنه أبدله بالبلوفر الجديد الذي يلبسه. و قال لتاسوني أنجيل المندهشة من الموقف : دا طالب جامعي ، لايجب أن يشعر بأنه أقل من زملائه ، أما أنا فلا أحتاج لبلوفر جديد.
و كم من نفوس خطفها من فم الأسد مهما كلفه الأمر ؟ في ذات يوم قابله شاب من شباب الهيبز ( جماعة من المنحرفين ) و قال له هذا الشاب " يا بختك أنت قديس و أنا خاطئ ، فقال له أبونا " هل تعرف الفرق بين الخاطئ و القديس ، الاثنين يخطئوا و لكن القديس يندم و يتوب و يرجع ثانية لحضن يسوع ، فرح الشباب جدا و أثرت في هذه الكلمة و توبته.
حامل الصليب : لقد أحب مرضى السرطان و خدمهم و سماه مرض الفردوس و أشتهي أن يصاب به و لما بدأت آلام المرض تظهر ، قرروا عمل عملية له و تأثرت تاسوني من منظره متألما ، فقال لها " إحنا شاطرين نعظ الناس و نقول لهم سلم حياتك لربنا ؟ مش إحنا تحت أمره ؟ اللي عايزه ربنا يكون. و في الصباح أراد عمل تمجيد للعذراء في يوم عيدها ، و أرادت تاسوني أنجيل تزيين صورة العذراء و لم تجد إي وردة ، و إذا بإحدى بناته في الخدمة تدخل و معها باقة من الورد.
وبعد أن عاودته الآلام مرة أخرى ، رآه إحدى أولاده و بكى ، فقال له أبونا " أنا لما كنت ماشي على رجلي كنت بأبص للأرض و لكن و أنا نايم بأبص على السما ، إيه أحسن من كده ؟
و لما اشتدت آلامه طلبت منه تاسوني أن يصلى لله يشفيه، فاستنكر قائلا : أنا أطلب من ربنا يشفيني ! أنا تحت أمره
و قبل النهاية بيومين و هو في عز الألم سأل المحيطين ، إي عيد نعيد اليوم ؟ إنه عيد الصليب ، فطلب منه الطبيب ألا يجهد نفسه بالكلام ، فقال له إن عيد الصليب هو عيد القوة و الحرية و أنا متلهف على الحديث عنه طويلا.
و في اليوم الثالث لعيد الصليب ، قال أبونا " إيه الفتحة اللي فوق ؟ ثم همس إنها السماء وكأن صوت يسوع يقول له: ادخل إلي فرح سيدك ( 21 مارس 1979 )
من أقواله:
نفس من غير صليب هي عروس من غير عريسها
منقوووووووووووووووووووووووول
