الكافر
لاشك ان جزيرة العرب ظلت فى عبادة الاصنام فترات طويلة ولطبيعة هذه البلاد القفر انتشرت الحروب بين القبائل على الماء والاودية الخصيبة فانتشرت اخبار الانتصارات فيما بينهم ونشاء منها الافتخار بالقبلية والذات والانساب الى اخره وما تبع ذلك من عبادة الاوثان فكان يفضل اله على اله وكان بعض المنهزمون فى الحروب يتقربون الى المنتصرون بعبادة الهتهم فقد كان يقال عنهم ان فلان صبىء اى ترك معتقد ابائه ولم تطرح فكرة ان فلان كفر ولكن كان الفظ الدارج هو فلان صبء ولو لاحظنا مثلا ان هذا اللفظ كان يستخدم فى بداية الدعوة الاسلامية ثم استخدم لفظ المشركين وذلك كنية عن متعددى الالهة و وبعد ذلك انتشر لفظ الكفر وكلمة الكافر الخ الخ.
ولكى نعرف من اين اتت تلك الكلمة اللتى لم ترد حتى فى اشعار الجاهلية ولكنه مصطلح مستحدث فى بداية المسيحية ثم كنى به المختلفون عن العقيدة الاسلامية ولكن فى فترة الاسلام المدنى ولكى نعرف كيف اتت هذه الكلمة لابد ان نعود الى تاريخ اليهود فى جزيرة العرب
فقد سكن بعض اليهود جزيرة العرب ابان الحكم الرومانى وذلك بغرض التجارة ثم ما لبثوا ان استقر نفر كثير منهم بعد خراب اورشليم ولكن ناتى الى هذه المرحلة اللتى فيها القليل من اليهود فى الجزيرة العربية وكيف انهم كانوا من سادة البلاد لغناهم واغلب الظن ان بعضا منهم وصلت له البشارة بالخلاص والكفارة فى يوم الخمسين لانه كان عيدا عظيما ويوم فكاك فى اسرائيل فتجمعت شتات كثير منهم ومن امن منهم عاد الى بلاده مناقشين بعضهم بعضا فى امر الكفارة ثم بعد خراب اورشليم تمت هجرة لنفر كثير الى بلاد العرب فاصبحت هناك طائفتان هناك الكفاريون واللاكفاريون ( اليهود )اما الكفاريون فهم المعتقدون فى كفارة المسيح ثم تمت متابعة الايمان هناك بواسطة بولس الرسول و تابع بعده بسنوات كثيرة فلاسفة الاسكندرية
ثم غلب على الكفاريون او المسيحيون الفكر الابيونى وكانوا ينعتون بالنساطرة ومن اليهود باتباع الناصرى ثم اتت كلمة نصارى لاقترابها فى النطق من نساطرة وناصرى وللتحقير ايضا فلم ينعتوا ابدا بمسيحيين ولكن بالكفاريون او الكفار
وهى مصطلح يهودى لم يعرفه المسلمون الا فى الفترة المدنية واصبحت تستخدم على كل ماهو لا اسلامى او لا دينى
ولنقراء معنى الكفر فى قاموس لسان العرب
لابن منظور تعني "غطّى"، فتقول كفَرَ الشيءَ أي غطّاه، كفرَ الليلُ بظلامه أي غطى نورَ النهار وحجبه ومن ثم يقال ليل كافر، وكفر الفلاحُ الحبَ، ومنه قيل للزرّاع الكفار
،والكَفْرُ، بالفتح: التغطية.
وكَفَرْتُ الشيء أَكْفِرُه، بالكسر، أَي سترته.
والكافِر: الليل، وفي الصحاح: الليل المظلم لأَنه يستر بظلمته كل شيء.
وكَفَرَ الليلُ الشيءَ وكَفَرَ عليه: غَطَّاه.
وكَفَرَ الليلُ على أَثَرِ صاحبي: غَطَّاه بسواده وظلمته.
وكَفَرَ الجهلُ على علم فلان: غَطّاه
فلو قلنا ان فلان كفر بالله تعنى ان فلان استعان بالله ولو عنينا المعنى المقصود والمتداول تكون الجملة ان فلان كفر روحة عن الله فهذا يعنى اللا ايمان بالله
ولوحظ ان فى بعض النسخ من لسان العرب ولا سيما الحديثة منها بعد فترة الخمسينات نجد انه وضع على استحياء ان الكفر نقيض الايمان وفسر ان لو قلنا ان فلان كفر بالله هذا يعنى انه ستر نعمة الله عن نفسه ولكن هذا الكلام غير مقنع بتاتا لانه لو اراد ذلك لقال ان فلان تكفر عن الله
ارجو ان اكون قد اوضحت المعنى اشكركم.
لذا فكلمة كفر لا يوجد لها معنى يرتبط بالعبادة الالهية ولكن اقتباسات تاريخية لا تمت للكلمة بصلة
اشكركم
لاشك ان جزيرة العرب ظلت فى عبادة الاصنام فترات طويلة ولطبيعة هذه البلاد القفر انتشرت الحروب بين القبائل على الماء والاودية الخصيبة فانتشرت اخبار الانتصارات فيما بينهم ونشاء منها الافتخار بالقبلية والذات والانساب الى اخره وما تبع ذلك من عبادة الاوثان فكان يفضل اله على اله وكان بعض المنهزمون فى الحروب يتقربون الى المنتصرون بعبادة الهتهم فقد كان يقال عنهم ان فلان صبىء اى ترك معتقد ابائه ولم تطرح فكرة ان فلان كفر ولكن كان الفظ الدارج هو فلان صبء ولو لاحظنا مثلا ان هذا اللفظ كان يستخدم فى بداية الدعوة الاسلامية ثم استخدم لفظ المشركين وذلك كنية عن متعددى الالهة و وبعد ذلك انتشر لفظ الكفر وكلمة الكافر الخ الخ.
ولكى نعرف من اين اتت تلك الكلمة اللتى لم ترد حتى فى اشعار الجاهلية ولكنه مصطلح مستحدث فى بداية المسيحية ثم كنى به المختلفون عن العقيدة الاسلامية ولكن فى فترة الاسلام المدنى ولكى نعرف كيف اتت هذه الكلمة لابد ان نعود الى تاريخ اليهود فى جزيرة العرب
فقد سكن بعض اليهود جزيرة العرب ابان الحكم الرومانى وذلك بغرض التجارة ثم ما لبثوا ان استقر نفر كثير منهم بعد خراب اورشليم ولكن ناتى الى هذه المرحلة اللتى فيها القليل من اليهود فى الجزيرة العربية وكيف انهم كانوا من سادة البلاد لغناهم واغلب الظن ان بعضا منهم وصلت له البشارة بالخلاص والكفارة فى يوم الخمسين لانه كان عيدا عظيما ويوم فكاك فى اسرائيل فتجمعت شتات كثير منهم ومن امن منهم عاد الى بلاده مناقشين بعضهم بعضا فى امر الكفارة ثم بعد خراب اورشليم تمت هجرة لنفر كثير الى بلاد العرب فاصبحت هناك طائفتان هناك الكفاريون واللاكفاريون ( اليهود )اما الكفاريون فهم المعتقدون فى كفارة المسيح ثم تمت متابعة الايمان هناك بواسطة بولس الرسول و تابع بعده بسنوات كثيرة فلاسفة الاسكندرية
ثم غلب على الكفاريون او المسيحيون الفكر الابيونى وكانوا ينعتون بالنساطرة ومن اليهود باتباع الناصرى ثم اتت كلمة نصارى لاقترابها فى النطق من نساطرة وناصرى وللتحقير ايضا فلم ينعتوا ابدا بمسيحيين ولكن بالكفاريون او الكفار
وهى مصطلح يهودى لم يعرفه المسلمون الا فى الفترة المدنية واصبحت تستخدم على كل ماهو لا اسلامى او لا دينى
ولنقراء معنى الكفر فى قاموس لسان العرب
لابن منظور تعني "غطّى"، فتقول كفَرَ الشيءَ أي غطّاه، كفرَ الليلُ بظلامه أي غطى نورَ النهار وحجبه ومن ثم يقال ليل كافر، وكفر الفلاحُ الحبَ، ومنه قيل للزرّاع الكفار
،والكَفْرُ، بالفتح: التغطية.
وكَفَرْتُ الشيء أَكْفِرُه، بالكسر، أَي سترته.
والكافِر: الليل، وفي الصحاح: الليل المظلم لأَنه يستر بظلمته كل شيء.
وكَفَرَ الليلُ الشيءَ وكَفَرَ عليه: غَطَّاه.
وكَفَرَ الليلُ على أَثَرِ صاحبي: غَطَّاه بسواده وظلمته.
وكَفَرَ الجهلُ على علم فلان: غَطّاه
فلو قلنا ان فلان كفر بالله تعنى ان فلان استعان بالله ولو عنينا المعنى المقصود والمتداول تكون الجملة ان فلان كفر روحة عن الله فهذا يعنى اللا ايمان بالله
ولوحظ ان فى بعض النسخ من لسان العرب ولا سيما الحديثة منها بعد فترة الخمسينات نجد انه وضع على استحياء ان الكفر نقيض الايمان وفسر ان لو قلنا ان فلان كفر بالله هذا يعنى انه ستر نعمة الله عن نفسه ولكن هذا الكلام غير مقنع بتاتا لانه لو اراد ذلك لقال ان فلان تكفر عن الله
ارجو ان اكون قد اوضحت المعنى اشكركم.
لذا فكلمة كفر لا يوجد لها معنى يرتبط بالعبادة الالهية ولكن اقتباسات تاريخية لا تمت للكلمة بصلة
اشكركم