يطالبنا الرب بإتخاذ الأسلوب المنظم والمرتب والمناسب فى كل شئ ، حتى عند حل المشاكل ، تقليلاً للمخاطر والمتاعب .
ومن المعروف أن كل إنسان كبير وصغير ، غنى وفقير ، بسيط ووزير ، لابد أن يعانى من آلام ومتاعب ومشاكل كثيرة طول حياته ، فى كل مكان وزمان ، فى هذا الكوكب الشقى ، الملعون من الله ، لعصيان الإنسان .
إذن كل إنسان ( من الجنسين ) مُعرض دائماً للوقوع فى مشاكل من أى نوع ، ربما لسوء تصرفاته أو لعدم حكمته ، أو من غِيرة الشياطين منه ، أو من بعض الناس لأسباب مختلفة .
ولكن المهم أنه كيف يعالج المشكلة ويحلها ؟ هل بالمنطق العقلى ؟! أم بالقوة البدنية ؟! أم بالهروب واتباع السلبية ؟!
فالبعض يحاول أن يعالج المشكلة بالعنف ، بالايذاء باليد ، أو باللسان ، أو بالمحاكم والقضايا ، ويؤدى صدامه هذا إلى أن يخسرهم ، ويفقد صداقتهم ومحبتهم ، متناسياً أن أسلوبه هذا يُغضب الرب ، لمخالفته وصاياه ، الداعية لسرعة الصلح والصفح والسلام .
والبعض يحل المشكلة بالأوامر والنواهى ، خصوصاً إن كان صاحب سلطة ، كالأب أو رئيس مع مرؤسيه أو صاحب عمل مع موظفيه وعماله ، وقد يؤدى هذا الأسلوب إلى التمرد ، أو حل المشكلة من الخارج فقط ( خوفاً منه ) ، ولا تنحل من داخل ( القلب ) أو فى المشاعر والعلاقات .
والبعض يحاول حل المشكلة بطرق سلبية كالهروب من المكان ، أو الإلتجاء إلى شرب المسكرات أو تعاطى المخدرات ، أو يلجأ لتحويل المشكلة لغيره ، وتحميلهم المسئولية ، وتبقى المشكلة قائمة ، وقد تتعبه وتظل تُؤرق حياته وقلبه ، بلا أمل فى حل سريع ، أو برأى مناسب من الله أو من أب حكيم أو مرشد مُختبر ، لأنه لم يلجأ لأحدهم .
ولكن يمكن حل المشكلة بالتفكير الهادئ السليم ، وبالحكمة ( كما فعل سليمان الحكيم ) ، أو بالاستعانة بأهل العلم ورجال الدين والمرشدين الروحانيين ، والخبراء المختصين فى المجال المطلوب المساعدة فيه .
ومن الأفضل لنا كمؤمنين ، أن نعرض المشكلة على الله بالصلاة والصوم والقداسات ، كما كان يفعل ( ولا يزال للآن ) الآباء القديسون والروحانيون ، فيتدخل الله للحل ، فى وقت مناسب .
وليطلب المؤمن بإيمان ولجاجة واتضاع ، وخضوع كامل لإرادة الله ، وشكر مقدم ، ليتحنن الرب علينا بالحل المناسب ، وفى الوقت المناسب لدى الرب .
وإن كانت بعض المشاكل تحتاج لحل سريع ، حتى لا تستفحل الأمور ويصعب حلها ، أو قبل وصولها للمحاكم ودور القضاء ، بسبب العناد الشديد فى قبول الحل .
فهناك أيضاً بعض المشاكل تحتاج إلى الصبر والتأنى فى علاجها ، فمثلاً بعدما تهدأ النفوس الثائرة فيسهل مناقشتها فى هدوء والوصول إلى الحلول ، بعد معاناة من طول الوقت ، ولهذا فالصبر دواء مر ، وطول البال قد يُتعب ، ولكن له نتائجه الإيجابية
ولنحذر من حل المشكلة بمشكلة ، أو بخطأ ، أو بطريق غير روحى ، أو بما يخالف تعليم السيد المسيح ، مثل حل المشاكل بالكذب أو بالمكر والدهاء ، أو باللف والدوران ( خداع الناس ) ، أو بالذهاب لمحاكم العالم ( كطلب الطلاق ، بما يغضب الرب ) .
وإن كنا نخالف كلام الله ولا نسمع كلامه ، فهل نتوقع أن يسمع هو كلامنا ؟!
إذن ، فليكن كل شئ بلياقة من ناحية المنطق والشريعة ، وبما لا يُغضب الرب المُحب .
ومن المعروف أن كل إنسان كبير وصغير ، غنى وفقير ، بسيط ووزير ، لابد أن يعانى من آلام ومتاعب ومشاكل كثيرة طول حياته ، فى كل مكان وزمان ، فى هذا الكوكب الشقى ، الملعون من الله ، لعصيان الإنسان .
إذن كل إنسان ( من الجنسين ) مُعرض دائماً للوقوع فى مشاكل من أى نوع ، ربما لسوء تصرفاته أو لعدم حكمته ، أو من غِيرة الشياطين منه ، أو من بعض الناس لأسباب مختلفة .
ولكن المهم أنه كيف يعالج المشكلة ويحلها ؟ هل بالمنطق العقلى ؟! أم بالقوة البدنية ؟! أم بالهروب واتباع السلبية ؟!
فالبعض يحاول أن يعالج المشكلة بالعنف ، بالايذاء باليد ، أو باللسان ، أو بالمحاكم والقضايا ، ويؤدى صدامه هذا إلى أن يخسرهم ، ويفقد صداقتهم ومحبتهم ، متناسياً أن أسلوبه هذا يُغضب الرب ، لمخالفته وصاياه ، الداعية لسرعة الصلح والصفح والسلام .
والبعض يحل المشكلة بالأوامر والنواهى ، خصوصاً إن كان صاحب سلطة ، كالأب أو رئيس مع مرؤسيه أو صاحب عمل مع موظفيه وعماله ، وقد يؤدى هذا الأسلوب إلى التمرد ، أو حل المشكلة من الخارج فقط ( خوفاً منه ) ، ولا تنحل من داخل ( القلب ) أو فى المشاعر والعلاقات .
والبعض يحاول حل المشكلة بطرق سلبية كالهروب من المكان ، أو الإلتجاء إلى شرب المسكرات أو تعاطى المخدرات ، أو يلجأ لتحويل المشكلة لغيره ، وتحميلهم المسئولية ، وتبقى المشكلة قائمة ، وقد تتعبه وتظل تُؤرق حياته وقلبه ، بلا أمل فى حل سريع ، أو برأى مناسب من الله أو من أب حكيم أو مرشد مُختبر ، لأنه لم يلجأ لأحدهم .
ولكن يمكن حل المشكلة بالتفكير الهادئ السليم ، وبالحكمة ( كما فعل سليمان الحكيم ) ، أو بالاستعانة بأهل العلم ورجال الدين والمرشدين الروحانيين ، والخبراء المختصين فى المجال المطلوب المساعدة فيه .
ومن الأفضل لنا كمؤمنين ، أن نعرض المشكلة على الله بالصلاة والصوم والقداسات ، كما كان يفعل ( ولا يزال للآن ) الآباء القديسون والروحانيون ، فيتدخل الله للحل ، فى وقت مناسب .
وليطلب المؤمن بإيمان ولجاجة واتضاع ، وخضوع كامل لإرادة الله ، وشكر مقدم ، ليتحنن الرب علينا بالحل المناسب ، وفى الوقت المناسب لدى الرب .
وإن كانت بعض المشاكل تحتاج لحل سريع ، حتى لا تستفحل الأمور ويصعب حلها ، أو قبل وصولها للمحاكم ودور القضاء ، بسبب العناد الشديد فى قبول الحل .
فهناك أيضاً بعض المشاكل تحتاج إلى الصبر والتأنى فى علاجها ، فمثلاً بعدما تهدأ النفوس الثائرة فيسهل مناقشتها فى هدوء والوصول إلى الحلول ، بعد معاناة من طول الوقت ، ولهذا فالصبر دواء مر ، وطول البال قد يُتعب ، ولكن له نتائجه الإيجابية
ولنحذر من حل المشكلة بمشكلة ، أو بخطأ ، أو بطريق غير روحى ، أو بما يخالف تعليم السيد المسيح ، مثل حل المشاكل بالكذب أو بالمكر والدهاء ، أو باللف والدوران ( خداع الناس ) ، أو بالذهاب لمحاكم العالم ( كطلب الطلاق ، بما يغضب الرب ) .
وإن كنا نخالف كلام الله ولا نسمع كلامه ، فهل نتوقع أن يسمع هو كلامنا ؟!
إذن ، فليكن كل شئ بلياقة من ناحية المنطق والشريعة ، وبما لا يُغضب الرب المُحب .